المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6079 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
باحري الموظفون والحياة الاجتماعية في عهد حتمس الاول.
2024-06-27
حالة البلاد عند تولي حور محب.
2024-06-27
التعليق على حور محب.
2024-06-27
الصلاة للملك حور محب.
2024-06-27
حور محب وإصلاح المعابد؟
2024-06-27
العيد في الأقصر.
2024-06-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


قائد الجيش.  
  
131   06:21 مساءً   التاريخ: 2024-06-23
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج5 ص 443 ــ 448.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

كانت السبيل ميسرة لكاتب المجندين أن يرقى في وظيفته إلى أعلى رتبة في الجيش، وأعني بذلك رتبة «قائد»، والأمثلة على ذلك كثيرة، فقد كان كل من «ثنني «(1) و«سات أست «(2) و«رعمسو «(3) ثم «معي «(4) كاتب مجندين، قبل أن يصبح قائدًا. وكذلك كانت الحال مع القائد الأعظم «حور محب»، فإنه على حسب ما وصل إلينا من المعلومات عن ألقابه كان في بادئ أمره «كاتب مجندين»، ولكن الأمثلة الأخرى التي لدينا لمن رُقوا قوادًا لا نعرف منها عن سلك ترقيتهم في الخدمة شيئًا يخوِّل لنا أن نحكم بأنهم شقوا طريق رقيهم المعتادة، فمن هؤلاء «تحوتي« (5) و«بتاح معي« (6) الذي عاصر حكم «تحتمس الرابع» و«أمنحتب» في عهد «أمنحتب الثالث« (7) ثم «با آتون-محب«(8)، ولم يشذ عن هذه الأمثلة إلا القائد الأعظم «أمنمأنت« (9)، فإنه رُقي إلى رتبة قائد من الجيش العامل نفسه، وسنتكلم عنه في الجزء الخاص بحياته بعد عصر العمارنة، ولا بد أن نلاحظ هنا أنه قد ظهر عدة قواد في وقت واحد في البلاد، وليس هذا بغريب؛ فقد كان بطبيعة الحال لكل من الوجه القبلي والوجه البحري قائد قائم يقود الجنود المدربين، وهم الذين كان لا يوجد منهم إلا نفر قليل في المعسكرات، وهؤلاء هم الذين كانوا في أغلب الأحيان يُعفون من الضرائب التي كانت تُفرض على إقطاعاتهم. أما مكانة القائد بين كبار رجال الدولة فقد عرفناها من منظر على جدران مقبرة «رئيس الكهنة» في عهد الفرعون «توت عنخ آمون «(10) يمثل مقر الإدارة العامة، فنجد الوزير يحتل المكانة الأولى، ثم يأتي بعده «مدير أملاك الفرعون»، ثم «مدير المالية فمدير محكمة العدل»، وخلف هؤلاء يأتي «مدير مكتب الوزارة» فمدير بيت المال (وهو تحت إمرة مدير المالية). ثم يأتي بعد كل هؤلاء «القائد». ومما هو جدير بالذكر هنا أن هؤلاء القواد كانوا في عهد «إخناتون» يرقون إلى وظيفتهم هذه من وظائف كتابية وحسابية. والواقع أن القائد لم يكن المجال فسيحًا أمامه ليستعمل مواهبه ودرايته الحربية قط، على أنه إذا أُتيحت له الفرصة، فإنه كان يفوق عدوه في الحال؛ لأن ثقافته كانت أكبر عون له على ذلك؛ إذ كان من واجبات القواد أن يعرفوا طرق مواصلات جنودهم، والاعتناء بجراياتهم، وعدد الجنود اللازمة لهم، هذا إلى أن الجيش المصري لم تكن مهمته القيام بالحروب وحسب، بل كان في أغلب الأحيان يُستعمل في إنجاز مشاريع البناء، ونقل الأحجار اللازمة لأعمال الدولة، ومن ثم كان من الضروري للقائد أن يكون ملمًّا بكل ما يتعلق بهذه الأمور، مما جعل الأعمال الحربية المحضة تتضاءل أمام الواجبات الأخرى، التي كان يضطلع بها القائد لتنظيم تلك الأعمال وتنفيذها. من أجل ذلك تعدد لنا ورقة «أنسطاسي «(11) رقم 1 المعلومات التي كان يجب على كل موظف حربي أن يلم بها، وفي قدرته حل معضلاتها إذا واجهته. وأهم شيء لفت إليه النظر مؤلف هذه الورقة هو ما كان يجب أن يقوم به القائد من أعمال البناء قبل قيامه بحملته؛ فيجب على القائد أن يحسب حساب الجرايات اللازمة للرجال لحفر بحيرة أبعادها معلومة، أو لأجل نقل مسلة ذات أبعاد معينة وحجم معين، وكذلك حساب منزلق لأجل بناء ما، وكذلك عدد الرجال اللازمين لإقامة تمثال ضخم، وبجانب هذه الأعمال يوجد عمل آخر خارج عن الأعمال الحربية، ولكن لا يختلف في جوهره عن الأمور السابقة، وهذا العمل هو توزيع حركات الجيش، والمؤن اللازمة لحملة مسافرة إلى بلاد «سوريا»، هذا فضلًا عن أن كاتب هذه الورقة يفرض في وثيقته هذه على كل موظف حربي أن يكون عالمًا بتخطيط البلدان التي سيندلع فيها لهيب الحرب، وأن يكون عالمًا بلغة أهلها، وأن يكون في المستوى العلمي الذي تتطلبه وظيفته العالية. على أن ما يدعو إلى الدهشة في هذه الورقة التي ترجع إلى عهد الرعامسة أن الجزء الهام الخاص بمشروعات العمارة الذي كان لزامًا على الموظف الحربي أن يسهم فيه لم يأتِ ذكره حتى عهد «أمنحتب الثالث»؛ إذ لم نجد بين ألقاب هؤلاء الموظفين لقب «مدير كل مباني الفرعون»، على أن هذا اللقب لا يدل على أن حامله كان مسئولًا عن أعمال هذه المصلحة الحكومية وحسب، بل كان على حسب المبدأ المصري في الوظائف يدير أعمالًا أخرى كثيرة، فكان يحمل هذا اللقب رئيس الوزراء، ووزير المالية ومدير بيت المال، ورئيس كهنة «آمون» والكاهن الثاني، ومدير الأملاك والمعابد، وحاكم «طيبة». وهؤلاء الموظفون كلهم لهم علاقة بأنظمة المباني، ولذلك يُلقب كل منهم «بالمشرف على المباني»، ومع هذا فإنه كان ينظم هذه الإدارة، ويترك أمر الإشراف عليها لكاتبه. والواقع أن الإشراف الحقيقي عليها كان موكولًا لضباط معينين، فنشاهد مثلًا في «سرابة الخادم» في شبه جزيرة «سينا» أن قائد حصن «سيلة» (تل أبو صيفة الحالية) المسمى «نبي« (12) أو قائد مصب النيل (13) كان يقوم كل منها بقيادة حملة، ويُلقب «بمبعوث الملك»، ومع ذلك فإنه لم يُلقب واحد منهما بلقب «مدير المباني» أو ما يشبه ذلك تشريفًا له، على ما قام به من خدمة أخلص في أدائها، وأدهش من هذا أن رئيس البعثة؛ أي القائد الذي كان يشرف على نقل الأحجار بجنوده في عهد الأسرة الثامنة عشرة، لم يحمل هذا اللقب كما كان يحمله القائد في عهد الرعامسة. والواقع أن هذا اللقب لم يكن كثير الظهور حتى عهد «أمنحتب الثالث». وكان أول موظف كبير حربي معروف يحمل لقب «مدير المباني» هو كاتب المجندين «أمنحتب بن حبو «(14)، وكان نفوذ وظيفته يمتد إلى كل الوجه البحري، وعلى ذلك كان يدير شئون المحاجر الواقعة في «الدلتا»، وكان العاملون فيها فرقة من الجنود. وذكر لنا في نقوشه أنه كان مديرًا لكل الأشغال الفرعونية، ووصف لنا أعمال النقل التي كان يشرف عليها مما كان في دائرة الموظفين المدنيين حتى الآن، وقد ظهر تغيير مدهش منذ زمن «أمنحتب بن حبو» في تقدير مكانة الموظفين الذين كانوا يشرفون على أعمال البناء، وقد كان النصيب الأوفر من شرف هذا العمل يُنسب إلى «وزير المالية» ومرؤوسه «مدير بيت المال»، ولكن منذ عهد «أمنحتب الثالث» أصبح هذان الموظفان بالنسبة لأعمال البناء في المؤخرة، واحتل مكانهما الموظفون الحربيون؛ إذ أصبحوا هم المشرفين الحقيقيين، ولذلك كانوا يقدَّرون حق قدرهم؛ لما يقومون به في هذا المجال. ومنذ عهد «إخناتون» كان معظم القواد وكتاب المجندين يحملون لقب «مدير كل الأعمال الملكية»، نذكر منهم في حكم «إخناتون» القائد «معي« (15) والقائد «با آتون محب«(16)، وفي عهد «حور محب» نذكر القائد «أمنمأنت« (17) ومن المحتمل أن «حور محب» نفسه كان يحمل لقب «كاتب المجندين» ولقب «مدير الأعمال الملكية في محاجر الجبل الأحمر« (18) قبل أن يكون قائدًا للجيش، وبينما نجد أن أكبر موظف كان يحمل هذا اللقب بالإضافة إلى لقبه الأصلي، إذ بنا نجد في خلال الأسرة التاسعة عشرة أن قواد الفرق كان كل منهم يحمل اللقب نفسه عندما تكون الفرقة التي يشرف عليها تقوم بقطع الأحجار ونقلها، ونفهم مما جاء في ورقة «أنسطاسي» الأولى الهجائية، وهي التي تُنسب إلى عصر الرعامسة أن عمل قطع الأحجار كان عملًا حربيًّا محضًا. وكان ولي العهد هو القائد الأعلى للجيش، وله اليد العليا في الإشراف العام عليه، ومن بعده يأتي القائد، وهو الذي كان ينظم نقل الأحجار. مع ذلك نفهم أن هذا الميدان قد أُقفل في وجه كل الموظفين إلا رجال الجيش؛ فكان في يدهم إدارته، وكانت دائرة الموظفين الذين يعملون في إدارة الجيش محددة، فالموظف الذي يشغل وظيفة «كاتب» كان يُرقى بعدها إلى «مدير كتاب جنود»، ثم إلى «كاتب مجندين» وبعدها يُرقى قائدًا. وهذه حقيقة هامة يجب ملاحظتها؛ لأننا سنرى فيما بعد أن بعض الموظفين غير الحربيين قد احتلوا هذه الوظيفة. والآن نتساءل من أي طبقة من طبقات الشعب نبت هؤلاء الموظفون الحربيون؟ والظاهر مما سبق أن هؤلاء الأفراد الذين انخرطوا في سلك الجندية لم يكونوا من أبناء كبار الموظفين؛ أي إنهم ليسوا من علية القوم ونخبته؛ إذ لم نجد بين كل الموظفين الحربيين واحدًا كان والده من عظماء رجال الدولة أو من الكهنة، ولذلك نلحظ أن الجم الغفير منهم كان لا يذكر اسم والده؛ مما يدل على أنه لم يكن يُنسب إلى أب ذي أرومة رفيعة الأصل، وإذا حدث وذكر واحد منهم اسم والده ذكره مجردًا عن كل لقب، هذا إلى أننا لم نصادف واحدًا منهم ورث وظيفته عن والده إلا في كتاب الجيش (19). وأبرز أسرة نال رجالاتها شهرة عظيمة من أول أمرهم هي أسرة «أمنحتب» كاتب المجندين، ومدير بيت الفرعون العظيم في عهد «أمنحتب الثالث» في «منف»، فقد كان أحد إخوته الوزير «رعموسي» وكان أخوه الثاني «معي» قائد الفرسان، ومع كل ذلك فإن كل واحد منهم قد أغفل ذكر والده «حبو» اللهم إلا في مناسبات نادرة جدًّا، وفي هذه الحالة كان يذكره عاريًا من أي لقب شرف. وهذا دليل على أن رجال هذه الطبقة من الموظفين كانوا من الطبقة الوسطى، وربما كان هذا هو السبب الذي لم يجعل كبار الموظفين يرغبون في الانخراط في سلك الوظائف الحربية، ومع ذلك فإن من الأمور المحببة إلى نفس الموظف الذي لم يكن قد نشأ من دوحة عريقة في المجد أن يفتخر بأصله الوضيع فيذكر ذلك جنبًا لجنب مع ما ناله من الإنعامات الملكية والوظائف العالية التي رفعه إليها الفرعون لما قام به من عظيم الأعمال في ميادين القتال وغيرها من نواحي الحياة الأخرى، ولا أدل على ذلك من القائد «معي«(20) الذي كان يتغنى بذكر أصله الوضيع، وبما حباه الفرعون من رفع شأنه على ما أتاه من عظيم الأعمال وما تحلى به من جميل الخصال والمقدرة الفذة.

....................................

1- راجع: Urk. IV. p. 1002–1017.

2- راجع: Mariette, “Abydos” II, 53C من عهد «أمنحتب الثالث«.

3- راجع: Davies, “El Amarna”, Vol. IV, p. 21.

4- راجع: Ibid, V, Pl. IV.

5- تحوتي (راجع Urk. IV, p. 999). من عهد «تحتمس الثالث»، وكان يحمل الألقاب التالية: كاتب الملك الحقيقي، المشرف على البلاد الأجنبية الشمالية والمشرف على الحامية والقائد.

6- بتاح معي (راجع “Rec. Trav.” X, p. 150). من عهد «تحتمس الرابع» ويحمل الألقاب التالية: كاتب الفرعون وقائد رب الأرضين.

7- أمنحتب (راجع Champollion, “Not. Desc.”, I, p. 161). ويحمل لقب قائد جيش الأرضين.

8- با آتون محب (راجع Davies, “El Amarna”, V, p. 15, Pl. XIII). من عهد أمنحتب الرابع، ويحمل الألقاب التالية: كاتب الفرعون وقائد رب الأرضين، ومدير الأعمال في إختاتون ومدير البيت.

9- راجع:  A. Z., P. LXVII, p. 78.

10- راجع: Erman, A. Z., XXXIII, p. 32; A. Z., LX, p. 56.

11- راجع كتاب الأدب المصري القديم، جزء الأول، ص378–395.

12- راجع: Gardiner and Peet, “Sinai” , No. 59 .

13- راجع: Ibid, No. 196.

14- ثم لُقب بهذا اللقب «حور محب» في عهد تحتمس الرابع (مدير مباني آمون) لا بوصفه كاتب المجندين، بل بوصفه مدير كهنة كل الآلهة.

15- راجع: Davies, “El Amarna” V, Pl. I.

16- راجع: Ibid, V, p. 15.

17- راجع:  A. Z. LXVII, p. 78.

18- راجع:  Brit. Mus. No. 463 .

19- راجع: Louvre C. 140–142; “Rec. Trav.” , IV, p. 132.

20- راجع: Davies, “El Amarna”, V, p. 4, Pl. IV.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).