المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11547 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
عدة الطلاق
2024-09-28
{وان عزموا الطلاق فان الله سميع عليم}
2024-09-28
الايمان في القلوب
2024-09-28
{نساؤكم حرث لكم}
2024-09-28
عقوبة جريمة الاختلاس في القانون اللبناني
2024-09-28
عقوبة جريمة الاختلاس في القانون العراقي
2024-09-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ماذا عن الخطوة التالية في الكم؟  
  
1052   12:59 صباحاً   التاريخ: 16-1-2023
المؤلف : جون جريبين
الكتاب أو المصدر : البحث عن قطة شرودنجر ( فيزياء الكم والواقع )
الجزء والصفحة : الجزء الثاني الفصل الخامس (ص106 – ص107)
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / ميكانيكا الكم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-3-2021 2205
التاريخ: 27-3-2021 2347
التاريخ: 24-1-2023 1302
التاريخ: 21-3-2021 1376

ومع أنَّ كل شيء يبدو الآن منسقا ومرتبًا على نحو معقول، فإنه بحلول عام ١٩٢٥ كانت نظرية الكم في حالة من الفوضى. لم يكن هناك طريق رئيسي ممهد للمضي: قدما، ولكن كان هناك بالأحرى الكثير من الأشخاص الذين يحاول كلٌّ منهم منفردًا أن يسلك طريقًا عبر الأدغال. كان كبار الباحثين يعرفون ذلك إلى حدٍّ كبير، وصرحوا بمخاوفهم وتوجساتهم على الملأ، إلا أن القفزة الكبرى كانت في طريقها إلى الحدوث، مع استثناء واحد، من الجيل الجديد الذي دخل عالم البحث العلمي بعد الحرب العالمية الأولى، وربما لهذا السبب كانوا منفتحين على الأفكار الجديدة. وقد علق ماكس بورن سنة ١٩٢٤ بأنه: «في اللحظة الراهنة، لا يسعُ المرء إلا الإدلاء ببعض التلميحات القليلة غير الواضحة»، وذلك في حديثه حول الطريقة التي يتعيَّن بها تعديل القوانين الكلاسيكية لتفسير الخصائص الذرية، وفي كتابه عن النظرية الذرية المنشور سنة ۱۹۲٥ وعد بورن بإصدار جزء ثان لإتمام المهمة، وهو الجزء الذي كان يظن أنه «سيظل غير مكتوب لعدة سنوات».(10) وبعد محاولة فاشلة من هايزنبرج لحساب تركيب ذرة الهليوم، كتب إلى باولي عام ۱۹۲۳ معلقا بقوله: «يا للتعاسة»، وهي العبارة التي كررها باولي في خطابه إلى سومرفيلد في يوليو من العام نفسه، قائلًا: «إن النظرية..... مع وجود أكثر من إلكترون واحد في الذرات، مدعاة كبيرة للتعاسة». وقد كتب باولي إلى كرونيج في مايو ١٩٢٥ قائلًا: «صارت الفيزياء الآن مضطربةً ومشوشةً من جديد»، وبحلول عام ١٩٢٥ كان بور نفسه متشائما مثلهم بشأن المشكلات العديدة التي أحدقت بنموذجه للذرة. وفي يونيو ١٩٢٦ كتب فيلهلم الذي كان قانونه عن الجسم الأسود بمثابة منصة وثب للقفزة التي قام بها بلانك نحو المجهول - إلى شرودنجر عن «لغز عدم اتصال الأعداد الكمية الصحيحة ونصف الصحيحة والاستخدام العشوائي للنظرية الكلاسيكية». كانت كل الأسماء الكبرى في نظرية الكم على دراية بهذه المشكلات، وكانوا جميعًا على قيد الحياة سنة ١٩٢٥ (باستثناء هنري بوانكاريه، وكان لورنتس وبلانك وجيه جيه طومسون وبور وأينشتاين وبورن لا يزالون يمضون قدما في طريقهم البحثي، بينما بدأ كل من باولي وهايزنبرج وديراك وآخرين يسطع نجمهم ويحققون شهرة كبيرة. كان أينشتاين وبور أبرز هذه الشخصيات، ولكن بحلول عام ۱۹۲٥ بدأ يكون لكلٍّ منهما آراء علمية مختلفة على نحو لافت. في البداية، كان بور من أقوى المعارضين للكم الضوئي، ثم عندما بدأ أينشتاين يهتم بدور الاحتمال في نظرية الكم، أصبح بور مؤيده الرئيسي. صارت الطرق الإحصائية (التي كان من دواعي المفارقة أن أينشتاين هو من أدخلها) حجر الزاوية في نظرية الكم، إلا أن أينشتاين كتب إلى بورن سنة ۱۹۲۰ يقول: «إنَّ مسألةَ السببية تُسبِّب لي الكثير من المتاعب، أيضًا ... علي أن أقر بذلك ... إنني أفتقر إلى الشجاعة التي تجعلني أفعل ما أراه صوابا». وقد استمر التحاور بين أينشتاين وبور حول هذا الموضوع على مدى خمس وثلاثين سنة، حتى وفاة أينشتاين. (11)

يصف ماكس جامير الوضع في بداية سنة ١٩٢٥ بأنه «مزيج يبعث على الأسى من الفرضيات والمبادئ والنظريات والأساليب الحسابية» (11) ولا بد من حل كل مشكلة في فيزياء الكم باستخدام الفيزياء الكلاسيكية أولا، ثم تنقيحها وإعادة صياغتها عن طريق إدخال الأعداد الكمية بقليل من التخمين الملهم وليس التفكير الفاتر. لم تكن نظرية الكمّ مستقلة بذاتها وكان يُعوزها الترابط المنطقي، إلا أنها ظهرت كما لو أنها كائن طفيلي على الفيزياء الكلاسيكية نبتة دخيلة بلا جذور. ولا عجب أن بورن قد رأى أن الأمر قد يستغرق منه سنواتٍ قبل أن يتمكن من كتابة جزئه الثاني الحاسم عن الفيزياء الذرية. وتوافقا مع القصة الغريبة لموضوعِ الكَم، فإنه خلال بضعة أشهر من الأيام المضطربة التي شهدتها بداية عام ۱۹٢٥، لم تُقدَّم إلى المجتمع العلمي المتحير نظريةٌ واحدةٌ عن الكم، بل نظريتان كاملتان ومستقلتان ومنطقيتان ولهما جذور راسخة.

 

هوامش

(10) Quotes in this section taken from the epilogue to volume 1 of Mehra and Rechenberg.

 (11) The Conceptual Development of Quantum Mechanics, page 196.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.