المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17989 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرض تجعد الخوخ Peach Leaf Curl Disease
2024-12-19
تجهيز وكمية محصول الارز
2024-12-19
اختبار تحلل الدنا (DNA Hydrolysis (DNase
2024-12-19
تجهيز الأرض لزراعة الارز
2024-12-19
المنقطع بالمعنى الأعم والمعضل
2024-12-19
الحديث الموقوف والمقطوع
2024-12-19

جانب من حكمة تعدّد زوجات النّبي
5-10-2014
خليل ألرحمن وخليل الإنسان
7-11-2017
معدات يتم تركيبها على عدسة الكاميرا- شمسيات الإضاءة lighting Umbrella
26-12-2021
الصفح عن المسيء
28-4-2022
الطاقة
17-5-2017
البيعة لعلي بن موسى عليه السلام بولاية العهد
26-8-2017


القول في الإيحاء الى الأئمة ، وظهور الأعلام عليهم والمعجزات  
  
1558   07:51 صباحاً   التاريخ: 11-1-2023
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص396-398.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-12-2015 5881
التاريخ: 21-12-2015 4729
التاريخ: 8-11-2014 4791
التاريخ: 24-11-2014 5252

أقول: أن العقل لا يمنع من نزول الوحي إليهم ، و إن كانوا أئمة غير أنبياء(1). فقد أوحى الله (عزوجل) إلى أم موسى: { أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ }. فعرفت صحة ذلك بالوحي وعملت عليه ، ولم تكن نبيا ولا رسولاً ولا إماماً ، ولكنها كانت من عباد الله الصالحين...(2).

 وأصل الوحي هو الكلام الخفي ، ثم قد يطلق على كل شيء قصد به إفهام المخاطب على السر له عن غيره والتخصيص له به دون من سواه ، وإذا أضيف إلى الله تعالى كان فيما يخص به الرسل (صلى الله عليهم) خاصة ، دون من سواهم على عرف الإسلام وشريعة النبي (صلى الله عليه واله وسلم).

قال الله تعالى: { وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ } ، فاتفق أهل الإسلام على أن الوحي كان رؤيا أو كلاماً سمعته أم موسى في منامها على الاختصاص ، قال الله تعالى: { وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ} [النحل: 68]  ، يريد به الإلهام الخفي ، إذ كان خاصاً بمن أفرده به دون من سواه فكان علمه حاصلاً للنحل بغير كلام جهر به المتكلم فأسمعه غيره.

وقال تعالى: { وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ} [الأنعام: 121]  ، بمعنى ليوسوسون إلى أوليائهم بما يلقونه من الكلام في أقصى سماعهم ، فيخصون بعلمهم دون من سواهم ، وقال سبحانه: { فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ } [مريم: 11] ، يريد به أشار إليهم من غير إفصاح الكلام ، شبه ذلك بالوحي لخفائه عمن سوى المخاطبين ولسره عمن سواهم.

وقد يري الله سبحانه وتعالى في المنام خلقاً كثيراً ما يصح تأويله ، ويثبت حقه [وتثبت حقيقته] ، لكنه لا يطلق بعد استقرار الشريعة عليه اسم الوحي ، ولا يقال في هذا الوقت لمن طبعه الله أطلعه الله على علم شيء أنه يوحى إليه.

وعندنا: أن الله تعالى يسمع الحجج بعد نبيه (صلى الله عليه واله وسلم) ، كلاما يلقيه إليهم في علم ما يكون ، لكنه لا يطلق عليه اسم الوحى ، لما قدمناه من إجماع المسلمين على أنه لا وحي إلى أحد بعد نبينا (صلى الله عليه واله وسلم) ، وأنه لا يقال في شيء مما ذكرناه: إنه وحي إلى أحد ، ولله تعالى أن يبيح إطلاق الكلام أحياناً ويحظره أحياناً ، ويمنع السماة بشيء حيناً ويطلقها حيناً ، فأما المعاني فإنها لا تتغير عن حقائقها على ما قدمناه(3).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- انظر: شرح عقائد الصدوق  في نزول الوحي.

2- أوائل المقالات: 78 ، والمصنفات 4: 68.

3- تصحيح الاعتقاد: 99 ، والمصنفات 5: 120.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .