الوفيات:

تعد الوفيات العنصر الأخير في معادلة نمو السكان، وهو عنصر سلبي زيادته تؤدي إلى قلة السكان، وأن معدلات الوفيات تتأثر داخل اية مدينة بما تتميز بـه مـن مستويات تتعلق بالمعيشة والصحة والعناية الوقائية من الامراض وحوادث المرور والحروب والصراعات اضافة الى الكوارث الطبيعية. ويحسب الباحث في جغرافية المدن الوفيات بجداول بيانية تمكنه من الكشف عن حالات التغير فيها وما ينعكس على حجم سكان المدينة، وتدرس الوفيات في المدينة بحسب العمر والنوع على ما يعرف بجدول الحياة وهـو جـدول احصائي ينشأ على أساس الظروف السائدة وبيانها عند كل فئة عمرية خلال مدة معينة وتوقع الحيـاة عـنـد الفئة العمرية المحدودة او بما يعرف بأمد الحياة.

ويعتمد الدارس لسكان المدينة على مقاييس عدة هي:

مزاياه انه يبين مستوي الوفاة في مجتمع لسنة ما، وعيوبـه انـه يـمـزج مجموعــات سكانية كبيرة يختلف الوفيات فيما بينها.

تتأثر الوفيات بعامل السن والنوع تأثرا كبير ونمط الحياة في الريف والحضر والتفاوت الاجتماعي والاقتصادي بين السكان بدراسة العلاقة بين الوفاة والعمـر لـه نمط معروف تبدأ قمته بعد المولود مباشرة ثم تهبط الى الحد الأدنى في الفترة 5-15 ثـم تبدأ في الارتفاع البطيء حتي بداية الاعمار المتقدمة ويأخذ شكل .U

معدل الوفيات حسب السبب:

يبين مستوي الصحة العامة والامراض السائدة وتفاوت دورها في الوفيات التي تحدث في المجتمع، ويكتب كالاتي: