المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6231 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



أدعية لوجع الرأس.  
  
2938   08:57 صباحاً   التاريخ: 1-1-2023
المؤلف : العلّامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 437 ـ 439.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

ـ ورد عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) لمعالجة الصداع أنّه قال: يُكتَب في كتاب ويُعلَّق على صاحب الصّداع من الشقّ الذي يشتكي: «اللّهُمّ إنّك لست بإله استحدثناه، ولا بربّ يبيد ذكره، ولا معك شركاء يقضون معك، ولا كان قبلك إله ندعوه، ونتعّوذ به، ونتضرّع إليه وندعوك، ولا أعانك على خلقنا من أحد فنشكّ فيه، لا إله إلّا أنت وحدك لا شريك لك، عافِ (فلان ابن فلانة) وصلِّ على محمّد وأهل بيته‌» (1).

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "مَن اشتكى الواهنة أو كان به صداع أو غمزه بوله، فليضع يده على ذلك الموضع وليقل: «اسكن سكّنتك بالذي سكن له ما في اللّيل والنّهار، وهو السميع العليم» (2).

- عن إسحاق بن إبراهيم، عن أبي الحسن العسكريّ (عليه السلام) قال: حضرته يوماً وقد شكى إليه بعض إخواننا فقال: يا ابن رسول الله إنّ أهلي يصيبهم كثيراً هذا الوجع الملعون، قال: وما هو؟ قال: وجع الرأس، قال: "خذ قدحاً من ماء، واقرأ عليه: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} [الأنبياء: 30] ثمّ اشربه، فإنّه لا يضرّه إن شاء الله تعالى"‌ (3).

ـ عن حبيب السجستانيّ قال: شكوتُ إلى الباقر (عليه السلام) شقيقة تعتريني في كلّ أسبوع مرّة أو مرّتين، فقال: "ضع يدك على الشقّ الذي يعتريك، وقل: «يا ظاهراً موجوداً ويا باطناً غير مفقود، اردد على عبدك الضعيف أياديك الجميلة عنده، وأذهب عنه ما به من أذى، إنّك رحيم ودود قدير» تقولها ثلاثاً تُعافى إن شاء الله تعالى‌" (4).

ـ عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: "مَن اشتكى رأسه فليمسحه بيده وليقل: «أعوذ بالله الّذي سكن له ما في البرّ والبحر، وما في السماوات والأرض وهو السميع العليم» سبع مرات فإنّه يُرفع عنه الوجع‌" (5).

ـ عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: شكوتُ إليه وجعاً في أذني، فقال: "ضع يدك عليه وقل: «أعوذ بالله الذي سكن له ما في البرّ والبحر والسماوات والأرض، وهو السميع العليم» سبع مرّات، فإنّه يبرأ بإذن الله تعالى‌" (6).

- روى عمر بن حنظلة قال: شكوتُ إلى أبي جعفر (عليه السلام) صداعاً يصيبني قال: "إذا أصابك فضع يدك على هامتك وقل: {لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا} [الإسراء: 42] {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا} [النساء: 61] (7).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) البحار: ج 92، ص 49، ح 1.

(2) البحار: ج 92، ص 51، ح 4.

(3) البحار: ج 92، ص 51، ح 7.

(4) البحار: ج 92، ص 52، ح 9.

(5) البحار: ج 92، ص 53، ح 14.

(6) البحار: ج 92، ص 60، ح 31.

(7) البحار: ج 92، ص 58، ح 27.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.