المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

المول وعدد أفوجادرو
3-7-2016
Quartiles: The Boxplot
6-2-2016
إضاءة أخلاقيّة.
2024-01-15
Direct object
2-2-2022
π
28-2-2016
THINKING FROM THE BOTTOM UP
2024-09-04


تحدي القرآن والأمر بتكليف مالا يطاق  
  
1419   02:48 صباحاً   التاريخ: 26/12/2022
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص289-292.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-09-2014 2233
التاريخ: 3-12-2015 3772
التاريخ: 22-09-2014 3069
التاريخ: 28-01-2015 2235

{ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ ...}[هود / ۱۳]

                                                                       

مسألة : وسأل فقال: قد ثبت أن الله عدل لا يجور ، وأنه لا يكلف نفسا إلا وسعها ، وهو العالم بأن العرب لا تأتى بمثل القرآن ولا تقدر عليه ، فلم كلّفهم أن يأتوا بعشر سور مثله أو بسورة مثله؟ وكذلك إن كانوا عليه قادرين ، لكنهم كانوا منه ممنوعين ، فالسؤال واحد.

والجواب: أن قوله تعالى: { فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ } ، يريد به تعالى ، أنـه لوكان القرآن من كلام بشر قد افتراه ، لكان مقدوراً لغيره من البشر ، فامتحنوا أنفسكم ، فإذا عجزتم عن افتراء مثله ، فقد علمتم بطلان دعواكم على محمد(صلى الله عليه واله وسلم) ، الافتراء للقرآن ، ومن لم يفهم فرقاً ما بين التحدي والتقريع والتعجيز والأمر والتكليف والإلزام ، كان في عداد البهائم وذوي الآفات الغامرة للعقول من الناس.

وكذلك قوله: { فأتو بسورة من مثله } ليس بأمر والزام ، لكنه تحد وتعجيز.

ألا ترى قوله: {وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا} [البقرة: 23 ، 24]  ، فحداهم وبين عجزهم وأنهم يعجزون عن ذلك ولم يتهيأ لهم أبداً.

ومثل ما ذكرنا في هذا الباب أن يقول المرء لكاتب محسن: إنني قادر على كلما تقدر عليه ، فيقول الكاتب: لست قادراً على ذلك ، ولا تيسر مما يتأتى مـني ، والدليـل عـلى ذلك أنني أكتب كتاباً حسناً ، فإن كنت تحسن منه ما أحسن فاكتب مثله أو بعضه. وكقول المنجم للشاعر: ليس يمكنك من النظم إلا ما يمكنني مثله ، فينظم قصيدة ويتحداه بنظم مثلها. فإذا عجز عن ذلك ، أعلمه بعجزه بطلان دعواه مماثلته في ا ولم تزل العرب تتحدي بعضها بعضاً بالشعر ، وتعجز بعضها بعضاً.

وكذلك كل ذي صناعة يتحدى بعضهم بعضاً عـلى وجه التقريع والتعجيز ، ولا يكون تحديهم أمراً ولا إلزاماً.

ومن خفى عنه القول في هذا الباب ، وعرضت له من الشبهة فيه ما عرض لصاح السؤال ، كان بعيداً من العلم ، ناقصاً عن رتبة الفهم. والله المستعان(1).

{ وَيَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا إِنْ أَجْرِيَ ...}[هود / ۲۹]

                                                                       

[انظر: سورة الشورى ، آية ٢٣ ، من تصحيح الاعتقاد: ۱۱۸.]

{ قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا ...}[هود / ۳۲]

                                                                       

[انظر: سورة النحل ، آية ١٢٥ ، حول أنواع الجدل ، من تصحيح الاعتقاد: 53.]

{ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ ...}[هود / 40]

                                                               

 [انظر: سورة يوسف ، آية ١٠٣ ، من الإفصاح: ٤٢.]

{ وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا ...}[هود / 50]

                                                                       

 [انظر: سورة الأعراف ، آية 65 ، من الإفصاح : ۱۲۷.]

{ يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ...}[هود / ٥١]

                                                                       

[انظر: سورة الشورى ، آية ٢٣ ، من تصحيح الاعتقاد: ۱۱۸.]

{ وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا ...}[هود / ٦١]

                                                                       

[انظر: سورة الأعراف ، آية 65 ، في جواز إطلاق الإخوة على الكفار والفسقة ، مـن الإفصاح: ۱۲۷.]

{ فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ ...}[هود / ۷۰]

                                                                       

[انظر: سورة الأعراف ، آية ٢١ ، حول فراسة المؤمن وقد رأينا أن آدم لم يعرف إبليس وإغواه ، ولا عرف داود الملكي لوط و إبراهيم عرفا الملائكة لما جاؤوا بصورة الأضياف.]

___________________

1ـ الرسالة العكبرية (الحاجبية): ۱۳۸.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .