المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17393 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
عدة الطلاق
2024-09-28
{وان عزموا الطلاق فان الله سميع عليم}
2024-09-28
الايمان في القلوب
2024-09-28
{نساؤكم حرث لكم}
2024-09-28
عقوبة جريمة الاختلاس في القانون اللبناني
2024-09-28
عقوبة جريمة الاختلاس في القانون العراقي
2024-09-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


وجوب دفع الزكاة الى النبي والإمام  
  
1406   02:53 صباحاً   التاريخ: 23/12/2022
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص273-274.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-18 464
التاريخ: 2023-09-12 996
التاريخ: 2023-09-11 919
التاريخ: 2023-07-05 1228

{ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ ... }[التوبة/103]

                                                                       

أمر نبيه (عليه وآله السلام) بأخذ صدقاتهم ، تطهيراً لهم بها من ذنوبهم ، وفرض على الأمة حملها إليه بفرضه عليها طاعته ، ونهيه لهـا عـن خـلافه ، والإمـام قـائـم مـقام النبي (صلى الله عليه واله وسلم) فيما فرض عليه: من إقامة الحدود والأحكام ، لأنه مخاطب بخطابه في ذلك على ما بيناه فيما سلف ، و قدمناه ، فلما وجد النبي (صلى الله عليه واله وسلم) كان الفرض حمل الزكاة إليه ، ولما غابت عينه من العالم بوفاته ، صار الفرض حمل الزكـاة إلى خليفته ، فـإذا غـاب الخليفة ، كان الفرض حملها إلى من نصبه من خاصته لشيعته ، فإذا عـدم السفراء بـينه وبين رعيته ، وجب حملها إلى الفقهاء المأمونين من أهـل ولايته ، لأن الفقيه أعـرف بموضعها ممن لا فقه له في ديانته(1).

{ وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا ...}[التوبة / 114]

                                                                       

[انظر: سورة التوبة ، آية 84 ، حول إيمان أبي طالب ، من كتاب إيمان أبي طالب: 27.]

{ لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ ...}[التوبة/117]

                                                                       

[انظر: سورة الزمر ، آية 33 ـ 35 ، من الإفصاح: 169.]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- المقنعة: 252.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .