المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13867 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24
من هم المحسنين؟
2024-11-23

Iron in the Haber Process
26-2-2019
Retroviruses
19-11-2015
George Lowe Moffat
15-4-2017
اكاليفيا Acalypha sp.
21-12-2020
تطبيقات النطاطات
2023-08-19
مقام الرّب ؟
24-11-2014


تأثير ملوحة التربة ومياه الري على الباذنجان  
  
2365   09:08 صباحاً   التاريخ: 21/12/2022
المؤلف : أ.د احمد عبد المنعم حسن
الكتاب أو المصدر : انتاج الفلفل والباذنجان (2001)
الجزء والصفحة : ص 241-243
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / الباذنجان /

تأثير ملوحة التربة ومياه الري على الباذنجان

يتأثر نمو ومحصول الباذنجان سلبيا بارتفاع الأملاح، ففي المزارع اللاأرضية أدت زيادة ملوحة المحلول المغذي (ذات درجة التوصيل الكهربائي 2.1 مللي موز/سم) إلى 4,1 مللي موز /سم بإضافة كلوريد الصوديوم إلية إلى نقص وزن الثمرة والمحمول الكلي، حيث انخفض المحصول من 11.9 كجم/نبات في الكنترول إلى 9٫5 كجم/نبات عند توصيل كهربائي مقداره 2.1 مللی موز/سم، وإلى 6.0 كجم/نبات عند توصيل كهربائي مقداره 8.1 مللي موز /سم، بينما قلت المساحة الورقية عند توصيل كهربائي مقداره 6,1 مللی موز /سم أو أعلى من ذلك. كذلك ازداد محتوى الثمار من المادة الجافة بزيادة ملوحة المحلول الغذي (Savvas & Lenz 1994 أ)، كما ازداد محتواها من الصوديوم والكلور، بينما لم يتأثر محتواها من البوتاسيوم بزيادة ملوحة المحاليل المغذية حتی 150 مللي مول كلوريد صوديوم (Chartzoulakis  1995).

وفي دراسة لاحقة وجد Savvas & Lenz (1996) أن زيادة تركيز الأملاح إلى 60 مللي مول كلوريد صوديوم في المحلول المغذي أدت إلى نقص المحصول، ولكن دون أن تظهر على النباتات أية أعراض العيوب فسيولوجية، وبينما أدت زيادة الملوحة إلى تركيز الصوديوم في الجذور والأوراق المسنة، فإن العنصر لم يتراكم إلا بدرجة بسيطة في الثمار والأوراق الحديثة في هذه الظروف. وكانت زيادة الملوحة مصاحبة بنقص في محتوى الثمار والأوراق المسنة من عنصر الكالسيوم.

وفي تربة طينية طميية أدى ري الباذنجان بمحلول كلوريد صوديوم بتركيز 1٪ إلى نقص معدل البناء الضوئي بمقدار 52% مقارنة بمعاملة الكنترول التي رويت فيها النباتات بالماء العذب، وكان ذلك مصاحبا بنقص في درجة توصيل الثغور، ونقص في كثافة النمو الجذري، كما أدت هذه المعاملة إلى نقص ارتفاع النبات بمقدار 30٪ ، والمساحة الورقية بنسبة 55%، ومحتوى الأوراق من المادة الجافة بمقدار 40٪، والمحصول الصالح للتسويق بنسبة 55%، ومحتوى الأوراق من المادة الجافة بمقدار 40٪، والمحصول الصالح للتسويق بنسبة 55%، والمحصول الكلي بنسبة 32٪ (Pascale وآخرون 1995).

وإلى جانب نقص المحصول الصالح للتسويق من 43.9 طن للهكتار (4 ,18 طن للفدان) عند الري بمياه عذبة إلى 19.1 طن للهكتار (8.0 طن للفدان) عند الري بمحلول ٪1 كلوريد صوديوم، فإن الري بالمحلول الملحي أدي كذلك إلى: نقص طول الثمرة، وزيادة صلابة لب الثمرة، ونقص محتواها من الرطوبة، وزيادة الحموضة المعايرة، والسكريات المختزلة، والرماد في لب الثمرة، بينما انخفض محتواها من حامض الأسكوربيك. وقد أدت الملوحة العالية إلى تقصير فترة صلاحية الثمار للتخزين في الظروف العادية، بسبب سرعة تلون الأنسجة الداخلية للثمار المنتجة في هذه الظروف باللون البني (Sifola وآخرون 1995).

وعندما زرعت بذور الباذنجان في مخلوط من الرمل والبرليت بنسبة 3:1 وكان الري بمحلول هوجلند المغذي المضاف إليه كلوريد الصوديوم بتركيزات وصلت إلى 150 مللي مول .. وجد ما يلي:

1- أدت زيادة تركيز كلوريد الصوديوم حتى 50 مللي مول إلى تأخير إنبات البذور، ولكن هذا التركيز لم يؤثر على نسبة الإنبات النهائية.

2- نقصت نسبة إنبات البذور جوهريا عندما استعمل تركيز 100، و 150 مللي مول من كلوريد الصوديوم.

3- نقص ارتفاع النبات ونقصت المساحة الورقية بزيادة تركيز الأملاح حتی 25 ملی مول أو أعلى من ذلك.

4- ازداد تركيز الصوديوم والكلور بزيادة تركيز الملوحة.

5- ارتبط معدل البناء الضوئي سلبيا مع تركيز كل من الصوديوم والكلور في الأوراق المسنة، ولكن لم يظهر هذا الارتباط في الأوراق الحديثة حتى تركيز 150 مللي مول كلوريد صوديوم.

6- كان النقص في المحصول الكلي بنسبة 23٪، و 41%، و 96٪، و 88% عند مستويات ملوحة 25، و 50، و 100، و 150 مللي مول كلوريد صوديوم، علی التوالي.

7- انخفض عدد الثمار وحجمها بزيادة تركيز كلوريد الصوديوم (Loupassaki& Chartzoulakis 1997).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.