المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

جعفر بن الحسين ابن حسكة
24-8-2016
Return of Combined Potential
21-8-2016
معنى كلمة حنف‌
10-12-2015
كيف تبعدين شبح الملل عن حياتك الزوجية..؟!
5-12-2021
الغيرة على الزوجة بمواضعها المانعة من الفساد
2024-10-22
تقدير عمر الاغنام بالتسنين
25-1-2016


معنى كلمة اذن  
  
1994   03:00 مساءً   التاريخ: 18/12/2022
المؤلف : الشيخ فخر الدين الطريحي
الكتاب أو المصدر : تفسير غريب القرآن
الجزء والصفحة : ص559-560.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015 3444
التاريخ: 11/9/2022 1722
التاريخ: 8-06-2015 36651
التاريخ: 22-10-2014 22229

( اذن ) {الْأُذُنَ }  معروفة ، قال تعالى : {وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ} [المائدة : 45] قرئ بسكون الذال وضمها ، ورجل أذن : بالسكون يسمع كل أحد ويصدقه ، ويقال : أذن بضم الذال قال تعالى : {وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ} [التوبة : 61] أي يسمع ما يجب استماعه ويقبل ما يجب قبوله ، وجمع الأذن : آذان ، قال تعالى : {فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ} [الكهف : 11] أي ايمانهم ، و {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ} [التوبة : 3] إعلام من الله ، والإيذان : الإعلام ، وأصله من الاذن تقول : أذنك بالصلاة والأمر أي أوقعته في إذنك ، وقال تعالى : {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ} [الحج : 39] وقوله : {آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ } [الأنبياء : 109] أي أعلمتكم ، واستوينا في العلم معا ، وأذنتنا : أعلمتنا ، و {آذَنَّاكَ} [فصلت : 47] أعلمناك ، و {وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ } [الانشقاق : 2] سمعت لربها وحق لها أن تسمع ، وقوله : {إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ } [البقرة : 102] أي بعلم الله ، وقيل : بتوفيقه ، قال تعالى : {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ} [آل عمران : 145] وقوله : {وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ} [البقرة : 102] أي بأمره لأنه ( 4 ) وغيره من الأسباب غير مؤثر بالذات بل بأمره تعالى ، و {بِإِذْنِ رَبِّهِمْ} [إبراهيم : 1] أي بتوفيقه وتسهيله {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ} [الأعراف: 167] أي اعلم ربك وتفعل بمعنى أفعل كقولهم : أوعدني ، وتوعدني وقوله : {فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ} [البقرة: 279] أي فاعلموا بها من أذن الشئ : علم به ، وقوله : {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ} [الحشر: 5] أي نخلة {أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ} [الحشر: 5] أي قطعها باذن من الله وأمره {وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ } [الحشر: 5] و {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ} [الحج : 27] أي ناد ( 1 ) فيهم ، والنداء بالحج : أن يقول : حجوا ، أو عليكم بالحج ، وروي انه صعد أبا قبيس فقال : يا أيها الناس حجوا بيت ربكم فأسمع الله صوته كل من سبق علمه بالحج بأنه يحج إلى يوم القيامة فأجابوه بالتلبية في أصلاب الرجال ، والاستيذان : طلب الاذن وقوله تعالى : {لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ } [النور: 58] الآية ، أمر سبحانه بأن يستأذن العبيد ، والأطفال الذين لم يحتلموا من الأحرار ثلاث مرات في اليوم والليلة قبل صلاة الفجر لأنه وقت القيام من المضاجع ولبس الثياب ، وبالظهيرة لأنه وقت وضع الثياب للقائلة ، وبعد صلاة العشاء لأنه وقت التجرد من ثياب اليقظة والالتحاف بثياب النوم ، وسمي كل وقت من هذه الأوقات عورة .

______________

1 - والخطاب لإبراهيم عليه السلام .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .