المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6912 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



المقال التحليلي  
  
1531   02:16 صباحاً   التاريخ: 18/12/2022
المؤلف : الدكتور تيسير أبو عرجة
الكتاب أو المصدر : فن المقال الصحفي
الجزء والصفحة : ص 141-144
القسم : الاعلام / الصحافة / المقال الصحفي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-07 2655
التاريخ: 2023-06-08 1201
التاريخ: 26-10-2019 1832
التاريخ: 11/12/2022 2524

المقال التحليلي

يؤدي هذا النوع من الكتابة المقالية وظيفة تفسيرية للأحداث، ويحشد فيه كاتبه قدرا مهما من المعلومات، سواء كانت حقائق تاريخية أو احصاءات أو سجلا بالمواقف والآراء، وهو يقدم مادة صحفية تمتاز بالعمق والغزارة، وتعتمد على الربط بين الموضوعات والتحليل، والإنتقال من فقرة إلى أخرى بطريقة منهجية، لأن هذا النوع من المقالات يعتمد على الأسلوب العلمي في التناول، ويسمح طول المقال والمساحة المخصصة له باستيعاب المادة الفكرية التي يستخدمها الكاتب في مقاله.

إن هذا النوع من المقالات يكتبه الصحفيون المتمرسون الذين يعدون لمقالاتهم جيدة مما تتطلبه من المعلومات الوثائقية أو الرقمية، وكذلك يكتبه الخبراء المتخصصون، كل في مجاله، وهم القادرون بحكم التخصصات الدقيقة التي يملكونها على القيام بتناول القضايا والموضوعات والمشكلات التي تقع في دائرة اختصاصاتهم. سواء في القضايا الفكرية أو السياسية أو القانونية.. إلخ.

ولا بد للإنسان الذي يريد أن يصبح كاتب مقالي تحليلي أن تكون لديه خبرة طويلة في مجال التحرير الصحفي، فيكون قد عمل مخبر صحفياً ومحرراً للأخبار لمدة طويلة. كما يكون قد تمس بتحرير الموضوعات السياسية الداخلية والخارجية، وأصبح لديه الكثير من المصادر الهامة في مجال العمل الصحفي، وأن يداوم على القراءة والإطلاع لمعايشة أصول القضايا الهامة في كافة المجالات، وخاصة مجال السياسة ومجال الإقتصاد. وأن يكون ملما بأسس البحث العلمي، وأصول استخراج الحقائق من مراجعها العلمية ودورياتها المتخصصة، فإن عمل محرر المقال التحليلي ينبغي أن يكون مزيجا من البحث العملي والتحرير الصحفي. بمعنى أن يكون في المقال دسامة الأبحاث العلمية تخرج للقارئ العادي في إطار الأسلوب الصحفي، الذي يغلفه عامل السرعة في صياغته وانتقاء ألفاظه، وأن يعتني بقراءة الكتب والمجلات المتخصصة. وأن يكون لديه وعي سياسي، وإحساس مرهف بالأحداث وقدرة على التنبؤ مسار الأحداث، وتوقع استمرارها، أو توقفها، أو احتمالات تصاعدها بعد رکودها.

ويختلف تحرير المقال التحليلي عن غيره من أنواع المقال الصحفي من حيث أنه يتكون من حقائق موضوعية. ويقول (الأستاذ أحمد بهاء الدين): إن الكاتب الصحفي لهذا النوع من المقالات يختزن عادة في ذهنه كثيرا من المعلومات من قراءاته المستمرة عن الأحداث الجارية. وهنا تستغرق منه كتابة المقال حوالي ساعة زمنية، منحته القدرة على ذلك، خبرته وقراءاته لمدة عشرين سنة على الأقل. وفي هذه الساعة يرجع إلى بعض المراجع ليس من باب الدراسة بل من باب التذكر والتركيز على ما عنده من معلومات حصل عليها من قبل ومن نفس المراجع، حتى يكون واثقة من كل كلمة وكل رقم ضمنها مقاله.

وعامل هام آخر في تحرير المقال التحليلي، هو أن يعرف المحرر طبيعة الموضوع الذي بين يديه، ويضع له تخطيط شاملا للإجابة على كل الأسئلة التي تنبع منه. مثل: ماهي معلومات القارئ عن هذا الموضوع؟ وما هي المعلومات التي يريد الكاتب أن يضعها أمام نظر القارئ ويقول (الأستاذ بهاء الدين) أيضا: إن عمق التحليل الصحفي، ليس له علاقة بتعقيد الأسلوب المستخدم في المقال التحليلي، وأنا شخصيا أضع في ذهني وأنا أكتب مقالي، القطاع العريض من القراء الذين لا يصل أكثرهم ثقافة إلى أعلى من مستوى طالب جامعي عادي في بداية مرحلة دراسته الجامعية، وعلى ذلك لا أضع في اعتباري زملائي من الكتاب أو من في مستواهم. " 

أما كتابة المقال التحليلي، فإنه يكتب، شأنه في ذلك شأن جميع أنواع المقال الصحفي، في قالب الهرم المعتدل، أي يحتوي على مقدمة وجسم وخاتمة. ولكن المقال التحليلي يتميز عن كل من المقال الإفتتاحي والعمود الصحفي بكبر حجم مساحته في الصحيفة، وهو الأمر الذي يسمح لكاتبه بأن يحشد في جسم المقال. أكبر كمية من التفاصيل والحجج المنطقية والأدلة والشواهد التي تشرح موضوع المقال. كذلك فإن كبر حجم مساحة المقال التحليلي تسمح لكاتبه بحشد كمية كبيرة من المعلومات الخلفية التي تتعلق بموضوع المقال. 

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.