أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-11
528
التاريخ: 2024-06-12
616
التاريخ: 9-11-2020
16974
التاريخ: 12-10-2014
1960
|
قال تعالى: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ} [الشرح: 7]
النصب، المشقّة والتعب. والآية خطاب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم متفرّع على ما بُيِّن من قَبل، مِن تحميله الرسالة، ومهمّة الدعوة إليها، ومنّ الله تعالى عليه بشرح الصدر، ووضع الوزر، ورفع الذِّكْر، وكلّ ذلك هو من اليسر بعد العسر.
وقد ذَكَر المفسِّرون في معنى الآية أقوالاً، هي:
- إذا كان العسر يأتي بعده اليسر، والأمر فيه إلى الله تعالى لا غير، فإذا فرغت ممّا فُرِضَ عليك، فأتعب نفسك في الله - بعبادته ودعائه - وارغب فيه، ليمنّ عليك، بما لهذا التعب من الراحة، ولهذا العسر من اليسر.
- إذا فرغت من الفرائض، فانصب في النوافل.
- إذا فرغت من الصلاة، فانصب في الدعاء.
- إذا فرغت من الغزو، فاجتهد في العبادة.
- إذا فرغت من النبوّة، فانصب عليّاً عليه السلام للإمامة[1].
- إذا فرغت من دنياك، فانصب في آخرتك.
وغيرها من الأقوال والوجوه الضعيفة. وأصحّ الأقوال القول الأوّل، لموافقته للسياق، وكذلك الثاني والثالث والرابع والخامس، لكونها من التفسير بالمصداق الذي حدّدته بعض الروايات المأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الأطهار عليهم السلام[2].
[1] انظر: القمي، تفسير القمي، م.س، ج2، ص428-429.
[2] انظر: الطبرسي، مجمع البيان، م.س، ج10، ص391, الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص316-317.
تّدَبُّر: الفراغ من أداء مسؤوليّة ما ليس مبرّراً للقعود والخمول، بل يجب متابعة بذل الوسع والجهد في أداء مسؤوليّات أخرى, فنيل مقام القرب من الله تعالى يحتاج لأن يقضي الإنسان حياته بأكملها في السعي نحو هذا الهدف السامي والعالي, قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ﴾ (سورة الانشقاق، الآية 6).
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|