المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24
من هم المحسنين؟
2024-11-23

العلامات الحتمية الدالة على الظهور
3-08-2015
الشيخ حسين النجفي
19-7-2017
صلاة طلب الولد ـ بحث روائي
23-10-2016
البوليستر
14-4-2018
الأغلفة المكونة للأرض بوجه عام - الغلاف المائي
17-9-2019
Electronic Structure and Reactivity of the Transition Metals
26-2-2019


المقال بين الصحافة والأدب  
  
1295   07:35 مساءً   التاريخ: 12/12/2022
المؤلف : الدكتور تيسير ابو عرجة
الكتاب أو المصدر : فن المقال الصحفي
الجزء والصفحة : ص 61-62
القسم : الاعلام / الصحافة / المقال الصحفي /

المقال بين الصحافة والأدب

كانت الصحافة العربية، صحف ومجلات، حاضنة رئيسية لفن المقال، الذي طوعه كتابه لمقتضيات النشر اليومي او الأسبوعي، وفق الحيز المحدود المتاح للمقال، فكان ذلك باعثا لتخليص هذا النوع من الكتابة مما كانت تعرفه المراحل السابقة من الكتابة، من قيود التكلف اللفظي.

وقد أتيح لنا، عندما درسنا الصحافة في جامعة القاهرة، في منتصف عقد الستينيات من القرن الماضي، الاطلاع على كتابات الأدباء الكبار، ممن كانت أسماؤهم تملأ المكان والزمان، أدبة وفكرة ونقدا. وذلك من خلال مجموعات الصحف التي تحتفظ بها دار الكتب المصرية، وما تضمه هذه المجموعات بين حناياها من كنوز معرفية، ونبض حي لؤلئك النفر من قادة الفكر والأدب وحملة الأقلام، الذين كانت مقالاتهم تأخذ مساحات واسعة من صفحات الصحف، وتحتل صفحاتها الأولى، وقد وجدنا أساتذتنا يحثوننا على قراءة هذه المقالات، والتعرف على أساليبها التعبيرية، والألفاظ المستخدمة فيها، حتى تشكل قاعدة متينة لنا، ونحن نستعد لحمل أمانة القلم، ولكي نعرف كيف ساهم هؤلاء الأدباء الكبار في تطويع لغة الكتابة، لتكون أكثر سلاسة ووضوحا وتكون منسجمة مع التطورات والمستجدات التي تعتبر الصحافة معنية بها وبتسجيلها، بصفتها أداة الرأي العام الأساسية في التعبير عن آماله وتطلعاته وسعيه إلى الحياة الكريمة. وكان أساتذتنا في قسم الصحافة بكلية الآداب يتحدثون باعتزاز كبير عن أساتذتهم الذين تتلمذوا عليهم في الجامعة وفي الصحافة. وبدأنا من خلال هذه الأسماء، نعرف أن هذا التخصص العلمي الذي اخترناه، ما كان ليستقيم عوده لولا جهود هؤلاء الكتاب والمفكرين أمثال: العقاد وطه حسين والمازني وهيكل وأحمد أمين والزيات وتوفيق الحكيم." من الذين جمعوا بين الكتابة الأدبية والنشر في الصحف، وممن شكلت مقالاتهم في الصحف مادة ما تم إنتاجه من الكتب التي عرفها قراء العربية في مشرق الوطن العربي ومغربه.

وقد قرأنا بعض مجموعات هذه الصحف التي كانت مسرحا لكتابات هؤلاء الأدباء، وجانبا من مجموعات صحف المرحلة السابقة، في (اللواء) و(الأهرام) و(المؤيد) و(المقطم) و(الجريدة). عندما كان المقال يحتل الصفحة الأولى من الصحيفة، وقد يمتد إلى الصفحات الداخلية، قبل أن تأخد تلك الصحف صبغة صحافة الخبر والاهتمام بنشر الأخبار وذلك بتأثير الحرب العالمية الأولى وحاجة القراء إلى معرفة تطورات الحرب.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.