المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
البوليمرات شبكية التداخل الآنية Simultaneous IPNs (SIN)
2024-04-28
البوليمرات شبكية التداخل التتابعية Sequential IPNs (S-IPNs)
2024-04-28
التطبيقات التحليلية للبوليمرات الكلابية
2024-04-28
قواعد شف الفينولية
2024-04-28
الراتنجات الفينولية
2024-04-28
تحضير المركبات [H6 , H5]
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


قانون الزوجية تتجلى فيه نسمات الحب في الله  
  
638   10:10 صباحاً   التاريخ: 12/12/2022
المؤلف : أمل الموسوي
الكتاب أو المصدر : الدين هو الحب والحب هو الدين
الجزء والصفحة : ص122 ــ 124
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الزوج و الزوجة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-23 1238
التاريخ: 9-1-2018 1976
التاريخ: 29-1-2019 1548
التاريخ: 13-1-2016 1987

إن نظام الزوجية قانون عام وشامل يتسع ويشمل الكون كله من الذرة وحتى الإجرام السماوية والمجرات حيث قال تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ}[يس: 36]، وقانون الزوجية هذا مهم في إدامة الحياة.. فلولاه لاختل نظام الطبيعة وأصابته الفوضى.. فلا تبقى حياة ولا يتم عمل، ولا يتبخر ماء ولا يهطل مطر ولا تجري عين، ولا ينبت نبات على وجه الأرض ولا يتم تركيب بين الأوكسجين والهيدروجين وان قانون الزوجية هذا لا يؤدي ثماره المرجوة منه إلا بالخضوع لقوانين ونظريات تضمن سلامته وفاعليته.. وبغيرها تحصل الكوارث البيئية كما يحدث في انشطار الذرة الذي هو أساس عمل القنبلة الذرية.. وان قانون الزوجية في الإنسان يجب أن يكون وفق حدود وضوابط من الحياء والعفة والمشروعية حتى يؤدي النفع المرجو منه من ضمان الحقوق والمواريث وسلامة الأنساب حتى يعم الاستقرار في المجتمع على أساس من الألفة والمودة واحترام حقوق الآخرين فلكل من الزوجين حقوقا وعليه واجبات مع ضمان تساويهما في القيمة الإنسانية لأن خلقة الرجل تتناسب مع وظيفة السعي والكد في تحصيل المعاش وخلقة المرأة وطبيعتها الجسمية والنفسية والعاطفية تتناسب مع إنشاء الأسرة ورعايتها عاطفياً وتربوياً، فينبغي على كل منهما، أن يحسن دوره الذي يؤهله له تكوينه الخاص ضمن الحدود الشرعية وإلا أصبحت العلاقة بينهما شبيهة بالحياة الحيوانية التي همها شهوتها وعلفها ويؤدي ذلك بهما إلى الهلاك والدمار وضياع انسانيتهما ودورهما في خلافة الأرض واعمارها وانعدام نعمة العقل والحكمة التي بهما يتميز الإنسان عن الحيوان حيث قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}[البقرة: 30]، وقال: {ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ مِنْ بَعْدِهِمْ لِنَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ} [يونس: 14]، فالزواج هو تشريع إلهي ينظم العلاقة بين الرجل والمرأة لتفادي الانهيار الخلقي على صعيد الفرد والمجتمع ذلك الانهيار الذي نراه متفشيا في الدول الغربية في ظل الانفلات الجنسي والحيواني بعيداً عن التقيد بالقانون والحدود... وانتشار الرذيلة والجريمة وحوادث الاغتصاب والاختطاف في وضح النهار بحجة الحرية ولا يسلم من ذلك الاعتداء صغير ولا كبير... وهنا يتبين فضل الإسلام في رعاية وضمان حقوق الفرد والأسرة امرأة ورجل صغيرا وكبير من أجل الوصول إلى السعادة الدنيوية والأخروية.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تعقد ندوة صحية عن الكشف المبكر لسرطان الثدي
رئيس الشؤون الدينية التركي يتشرف بزيارة الإمامين الكاظمين "عليهما السلام"
قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة