أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2017
![]()
التاريخ: 11-2-2017
![]()
التاريخ: 21-2-2022
![]()
التاريخ: 10/12/2022
![]() |
التربية ضرورية في حياة الانسان. فالشخص الذي لم يتلق التربية لا يخسر نفسه فحسب، بل أنه يمثل من الوجهة الاجتماعية ضرراً جسيماً على الناس أيضاً.
فالطفل كالنبات يحتاج في نموه إلى عناصر وامكانيات شتى اذا افتقد الغذاء والهواء تعرض للعطب، فالمستعمرون والمتغطرسون والمجرمون كلهم نتاج التربية المغلوطة، تماماً كما يبلغ الصالحون والأخيار والعاملون الحقيقيون مكانتهم الرفيعة عن طريق التربية الصحيحة أيضاً. وخلاصة القول هي أنه لو انعدمت التربية لانعدمت الحضارة.
وبناءً على هذا فإن للتربية أهمية وتأثيرات فردية واجتماعية لا يستهان بها. فعلى الصعيد الفردي لها تأثيرها الفاعل في نمو الجانبين المادي والمعنوي، وعلى الصعيد الاجتماعي لها دورها في رقي واستقرار المجتمع، ومحصلة القول ان اهميتها تمثل لانسان اليوم اهمية الموت والحياة. ويكفي ان يضع الانسان نفسه موضع الطفل أو يتصور حياته في مجتمع مجرد من القيود ليدرك مدى اهميتها في حياته.
فالتربية في الرؤية الإسلامية هدفها كيان الانسان وصياغة شخصيته فهي اذن ليست مما يندرج ضمن عداد الكماليات. اننا مكلفون بتربية ابناءنا تربية صالحة لأنهم صناع مجتمع الغد وهم آباء وامهات الاجيال القادمة.
إن هذه المهمة هادفة وحساسة وهي ليست مجرد تسلية عقيمة.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|