أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2016
2159
التاريخ: 11-1-2016
2008
التاريخ: 2024-07-05
676
التاريخ: 24-10-2018
1597
|
يعتقد بعض المهتمين بشؤون التربية انها يجب ان تبدأ من سن الثالثة من العمر، بينما يرى آخرون وجوب بدايتها منذ مطلع الولادة.
وبطبيعة الحال ان كل واحد من هذين الفريقين يطرح رأيه وفقاً للنظرة التي يحملها عن موضوع التربية. ولكن اذا ما تقرر طرح المسالة على هذه الشاكلة وبصورة جادة، فان من يطرح وجوب الشروع التربية مع بداية الولادة فانه في الواقع قد اهمل مائتي عام من تربية الاجيال. فما أكثر الامور والابعاد التي يهملها الانسان في تربية الجيل فتبقى افرازاتها وتأثيراتها حتى سبعة أجيال لاحقة (وهو ما يقارب مدة 200 سنة)، ولاشك ان التهاون في أمر التربية حالياً تتمخض عنها تأثيرات تطال الاجيال اللاحقة.
وعلى كل الأحوال فان الذي يترتب علينا نحن في امر التربية هو الاهتمام بامر الذرية اعتباراً من مرحلة الزواج واختيار الزوجة ولحظة الجماع، وكذلك فان فترة الحمل لها دور مصيري في التربية ولايجوز التهاون بشأنها، وهكذا أيضاً في أيام الولادة اذ انها تستلزم اهتماماً ورعاية خاصة.
ومن الطبيعي ان لكل مرحلة من مراحل العمر منهجاً خاصاً في التربيه والالتزام والآداب والنظم والاخلاق والفن والحرفة وغير ذلك: وعلى العموم تجدر الاشارة هنا إلى انه كلما بدأت التربية في وقت مبكر - مع مراعاة قدرة الاستيعاب والظروف المناسبة الاخرى - كانت اكثر نجاحاً.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|