صياغة الخبر  

* ملاحظات عند صياغة الخبر.

* القواعد الواجب اتباعها عند كتابة الخبر .

إن عمل الإعلامي التربوي سواء كان مندوباً أو محرراً أو صحفياً في قسم التحقيقات الصحفية أو كاتب عمود صحفي أو كاتب مقال صحفي أو مراسل إذاعي أو تليفزيوني يتركز في ناحيتين تكمل بعضها بعض.

الناحية الأولى: وهي تتعلق بجميع المعلومات التي يتضمنها الموضوع الإعلامي سواء كان حديثة أو تحقيق ..... الخ، وهذه الناحية تتعلق بالدرجة الأولى بكيفية الحصول على المعلومات من المصادر سواء كانت مصادر حية أو مصادر معنية.

ولو استطاع الإعلامي التربوي مهما كان موقفه في المؤسسة الإعلامية أن يحصل على المعلومات الجيدة والمثيرة فإنه قد قطع نصف الطريق إلى المتلقي وأما النصف الآخر فإنه يتركز في الناحية الثانية أو الأمر الثاني وهو الذي يتعلق بالتحرير أو الصياغة حتى تصل الرسائل الإعلامية إلى المتلقي في شكل معلومات وحقائق مكتوبة بشكل يحقق للمتلقي مهما كانت ثقافاته أن يستوعبها ويفهمها تماما.

واللغة هي الواسطة التي ينتقل عن طريقها المعلومات إلى المتلقي ولذلك فإن على المندوب الإعلامي التربوي أولا أن يفهم جيدا أن الكتابة في الصحافة غير الكتابة الأدبية أو الإنشائية ولغة المعلومات الهامة، وقد يحجم أساسا عن الإدلاء بالتصريح أو البيانات المطلوبة ولذلك على المندوب الإعلامي الذي يحمل تسجيلا أو كاميرا للتصوير في يده أن يستأذن أولا من المصدر في تسجيل اللقاء وإذا رفض المصدر هذا التسجيل فما على المندوب الإعلامي إلا الإذعان لطلبه، وإذا وافق المصدر على التسجيل بجهاز التسجيل أو التصوير بالكاميرا فعلى المندوب أن يحرص على الالتزام بالقواعد التالية:

1- أن يتعرف على آلته جيداً ويعرف كيف تعمل.

2- أن يأخذ معه عدد أكبر من الشرائط وبطاريات الشحن مما يتوقع أن يستخدم بحسب ظروفه.

3- اختيار الآلة قبل بداية اللقاء.

4- إغلاق جهاز التسجيل بعد الاختبار ولا يتم تشغيله إلا حينما يبدأ المصدر الكلام.

5- إغلاق جهاز التسجيل وآلة التصوير إذا بدأ المصدر الحوار في قضايا جانبية بعيدة عن الموضوع.

6- إغلاق جهاز التسجيل وإيقاف التصوير إذا استقبل المصدر مكالمة تليفونية أو إذا دخل أحد مكتبه أو الحجرة التي يجلس فيها المصدر مع المندوب الصحفي.