مراعاة الوقت، وهو هنا (1) للخمس ، فللظهر: زوال الشمس المعلوم بظهور الظل في جانب المشرق.

وللعصر: الفراغ من الظهر (2) ولو تقديرا (3)، وللمغرب: ذهاب الحمرة المشرقية (4)، وللعشاء : الفراغ منها ولو تقديرا ، وتأخيرها إلى ذهاب الحمرة المغربية أفضل.

وللصبح: طلوع الفجر المعترض (5)، ويمتد وقت الظهرين إلى دخول العشائين ، ووقت العشائين : إلى نصف الليل ، ووقت الصبح : إلى طلوعها (6).

____________

1- أي في الصلاة اليومية.

2- الفراغ من الظهر تامة الأفعال والشروط أقل الواجب واخف صلاة يمكن بحسب العادة من المصلي سرعة وبطئا.

3- أي على تقدير أن لا يصلي في أول الوقت، وقت الطهر الذي يختص به هو الذي لو قدر فعل الظهر فيه أقل الواجب لأمكن، فإذا مضى هذا المقدار اشترك الوقت بين الظهر والعصر، فلو نسي وصلى العصر أولا فإن كان في وقت الظهر لم يصح، وإلا صحت، فيصلي بعد ما صلى العصر.

4- حين يتجاوز الليل قمة الرأس.

5- وهو الذي يخرج عرضا ويقال له: الفجر الثاني.

6- أي ويمتد وقت الصبح إلى طلوع الشمس.