المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6647 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
احكام صلاة الجمعة
2024-06-18
احكام تتعلق بالصلاة
2024-06-18
احكام اللباس
2024-06-18
حدود التصرف للوالدين والأولاد في أموال كل واحد منهما، وكذا إدلاء الشهادة
2024-06-18
أسس العرض على العملاء في عملية البيع
2024-06-18
ترسيخ الإيمان والعقيدة بالدين / إحياء الأعياد الإسلامية
2024-06-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مـفهـوم الرؤيـة والرسـالة فـي المـؤسـسة  
  
1803   11:01 صباحاً   التاريخ: 21/10/2022
المؤلف : سـيد عبد النبـي محمد
الكتاب أو المصدر : إعـادة ابتـكار المؤسسات للوصول الى التميز
الجزء والصفحة : ص138 - 141
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / وظيفة التنظيم / العملية التنظيمية والهيكل التنظيمي /

الباب الخامس 

الرؤية والرسالة 

مفهوم الرسالة .

مفهوم الرؤية.

الرؤية والرسالة والهدف.

تحديد الرؤية والرسالة.

الفرق بين الرؤية والرسالة.

التطوير المؤسسي

ما التطوير المؤسسي؟

القيم المؤسسية.

القيادة.

الشكل التنظيمي.

برنامج التطوير المؤسسي.

العمل على تطبيق منهجية التطوير المؤسسي.

مؤشرات معيار تقييم الأداء للأفراد.

 

أولاً : الرؤية والرسالة   

تُلخّص الشركات والمنظمات المختلفة أهدافها في الرؤية (بالإنجليزية: Vision) والرسالة (بالإنجليزية: Mission)، ولكل منهما وصف، ووظيفة وعادة يخلط الناس بينهما، فالرؤية تحدد الحال الذي ترغب الشركة بأن تكون عليه في المستقبل، أما الرسالة فتصف الحالة والأهداف التي ترغب الشركة بتنفيذها في الوضع الراهن.

تمتلك رؤية الشركة ورسالتها أهمية كبيرة في نمو الشركة ونجاحها المستقبلي، بصرف النظر عن حجمها، ونوعها أو طبيعة عملها، حيث إن الرؤية والرسالة تعملان معاً على توجيه الأعمال والموظفين ، كما تساعد كل منهما على تسويق  العلامة التجارية التابعة للشركة أو المؤسسة، وعند البدء بتأسيس شركة، أو مشروع تجاري جديد، أو ما إلى ذلك يجب بداية صياغة وتحديد الرؤية، التي ستُوجّه الرسالة المراد تنفيذها ، بالإضافة إلى توجيه الخطة الاستراتيجيّة، أما الأعمال القائمة مسبقاً التي حددت الرسالة الخاصة بها، فغالبا تساهم الرسالة في توجيه الرؤية، والخطّة الاستراتيجية مستقبلاً.

- مفهوم الرؤية

- الرؤية هي عبارة عن البرنامج الذي يُوجّه باتجاه المستقبل، ويمكن القول إن رؤية المؤسسة هي التي تحدد الوضع المستقبلي الذي تطمح إليه ، والجدير بالذكر أن الرؤية لا تتغير مع مرور الوقت، وإنما تبقى ثابتة لتدعم تركيز الموظفين على الأشياء المهمة، وتتيح لهم فهماً أعمق لكل الأمور المفيدة للمؤسسة ، وتعزيز المواءمة بين مواردها المختلفة، كما يجب عند وضع الرؤية أن تكون واضحة وكاملة وصحيحة ،  ومن المهم أن تكون موجزة، حتى يسهل على الموظفين الرجوع لها في أي وقت من الأوقات، وأي مؤسسة لا تعتمد على وجود رؤية لن يدوم نجاحها طويلاً ، فالرؤية تساعد المؤسسة أو الشركة على تحقيق أهدافها، عن طريق مشاركة جميع الأعضاء الموجودين فيها بتحقيق تلك الأهداف، كما أن الرؤية تساعد الموظفين على فهم طبيعة عملهم على المدى الطويل.

- يجب أن تتوفّر مجموعة من الصفات في الرؤية حتى تعد فعّالة، فمن الضروري أن تكون واضحة وبعيدة عن الغموض، وأن تصف المستقبل المشرق للشركة، كما يجب أن تستخدم تعابير جذابة، وأن تحتوي على تطلعات وطموحات واقعية قابلة للتنفيذ والتحقيق، بالإضافة إلى أن تَحقّق الملاءمة بين القيم التي تحتوي عليها والثقافة العامة للمؤسسة، ومن الضروري أن تحتوي على بنود تهتم بالوقت المناسب لتحقيق الأهداف المطلوبة.

مفهوم الرسالة : 

تُوجّه رسالة المؤسّسة العمليات اليومية الخاصة بها، وتدعم عملية صنع القرار، وتساعد على التخطيط بفاعلية، وتجمع القوى العاملة نحو تحقيق الأهداف، ويمكن القول أن رسالة الشركة هي تعبير عن أهدافها التنظيمية التي يجب إنجازها، كما أنها تعكس جوانب الشركة كاملة من ناحية الموظفين، والعملاء، والخدمات ،  التكنولوجيا، وجودة إنتاجها، وموقفها في السوق من ناحية قوتها أو ضعفها، ومدى قدرتها على الاستمرار، والجدير بالذكر أنه يجب صياغة الرسالة بحيث توفر إجابات عن الأسئلة الآتية: ماذا تفعل الشركة؟ وكيف ستفعل؟ ولمن تفعل؟

يجب عند إعداد وتطبيق الرسالة توضيح الهدف من وجود المُؤسّسة والقيم التي تنطوي عليها ، والوسائل التي تساعدها على تحقيق رسالتها، بالإضافة إلى المجالات التي ترغب بالعمل فيها، ويكون ذلك في تحديد المنتجات، أو الخدمات المقدمة، ومعرفة نوعية العملاء الأساسيين للمؤسسة، وتحديد مسؤولياتها نحوهم ، والجدير بالذكر أن العديد من المؤسسات تُغيّر، وتُعدّل، وتُحسّن رسالتها بناءً على المؤشرات والمتغيرات الاقتصادية، أو نوعية التفاعل، والاستجابات المتوقعة، أو غير المتوقعة من الزبائن والعملاء ، ومن أهم المهام التي تنفذها الرسالة هو: منح الموظفين القدرة على فهم قرارات مؤسساتهم، أو شركاتهم، وإدراك طبيعة التغييرات التنظيمية المحيطة بهم، كما تساعد على التقليل من النزاعات في العمل، وتحقيق أفضل فائدة من تخصيص الموارد في الشركة .     




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.