المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

التصنيف الوظيفي - تصنيف أوروسو Aurosseau
13/10/2022
تَجَانُس homogeneity
29-2-2020
أسباب الأزمات
Morse Function
12-10-2018
رأي الأمامية في ولادة النبي (صلى الله عليه واله)
13-12-2014
مناطق ساخنة للتنوع الحيوي Biodiversity Hotspots
24-7-2017


مراقبة الجودة  
  
3220   11:05 صباحاً   التاريخ: 11/10/2022
المؤلف : د. علاء عبد الكريم محسن ونشمية كاظم تقي واخرون
الكتاب أو المصدر : الصناعات الغذائية
الجزء والصفحة : ص 184-188
القسم : الزراعة / التصنيع الزراعي / صناعات غذائية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2018 2719
التاريخ: 12-6-2022 11030
التاريخ: 10-8-2016 18744
التاريخ: 13/10/2022 1539

مراقبة الجودة

وتعني الرقابة جهاز يستخدم في كثير من المجالات الادارية، المحاسبية وكذلك التصنيعية، والرقابة تنقسم إلى نوعين: الرقابة الداخلية والرقابة الخارجية.

أ- الرقابة الداخلية: ما يقوم به قسم الجودة من إجراءات وأنظمة وقوانين يتم من خلالها مراقبة أداء العمل في داخل المصنع لكي تحد من وقوع أي مشكلة تصنيعية للمنتج والتأكد من جودة وصلاحية المنتج قبل طرحه في الاسواق.

ب- الرقابة الخارجية: هي ما تكون من جهات خاصة أو حكومية للتأكد بان المنشاة تنتج منتجات ذات مواصفات ومقايس مطلوبة وخالية من العيوب الصناعية، علما بان الادارة الجيدة يجب أن تخلق التوازن بين المحاور الثلاثة الرئيسية في كل منشاة صناعية والتي تشمل على:

المستهلك: منتجات مقبولة من حيث الطعم، الرابحة، القوام، اللون، السعر ... الخ.

المساهمين: تحقيق مبيعات وأرباح تجارية.

الرقابة: الالتزام بشروط سلامة الغذاء والمواصفات والمقاييس للمواد الصناعية ... الخ.

وتتعدد مجالات الرقابة كما يلي:

1- الرقابة على المواد الخام المستخدمة في الانتاج.

2- الرقابة على تطبيق المواصفات والمقاييس من حيث:

أ- بطاقة المنتج (تحتوي على معلومات غذائية).

ب- مكونات المنتج (الصفات الكيمائية والفيزيابية... الخ).

ت- مدة صلاحية المنتج (تاريخ الانتاج، الانتهاء).

3- الرقابة على مرافق التصنيع من حيث ملاءمتها ونظافتها.

4- الرقابة على العمالة.

5- الرقابة على نظم ضبط الجودة المتبعة في المصنع.

دور هيئة المواصفات والتقييس:

 يتم فحص المنتجات بعد طلب المنشاة الصناعية شهادة تصدير لأي دولة للتأكد بان المنتجات مطابقة للمواصفات والمقاييس العالمية وكذلك يتم التفتيش على المنشاة الصناعية إذا طلبت المنشاة الصناعية علامة الجودة فإنها تخضع ومنتجاتها للتفتيش والفحص الدوري.

وكما أشير سابقا بان الرقابة تكون من جهتين رئيسيتين إحداهما داخلية والاخرى خارجية. فبل بد من أن تعتمد شركات الاغذية على سياسة صارمة منذ نشأتها بالتركيز على مختبر الجودة الداخلي وإعطائه الصلاحيات المطلقة في التحكم في عمليات مراقبة التصنيع لإنتاج منتجات ذات جودة عالية وخلق التوازن المطلوب بين أطراف المعادلة الثلاثة المستهلك والجهات الرقابية والمساهمين.

أن شعار "الجودة أولا" هو المحور الرئيسي التي تقوم عليه سياسة الشركات المثالية. فللحصول على نتائج جيدة في إنتاج منتجات ذات جودة عالية فبل بد من تطبيق مبدأ الجودة أولا في جميع المجالات التالية:

أولا: الايدي العاملة المهرة: فلا بد عند اختيار العمالة اللازمة في جميع أقسام المصنع (إنتاج وصيانة، مستودعات، مختبرات) أن تكون من الاشخاص ذوي الكفاءة والمؤهلات الجيدة في الاعمال المنوطة بهم وبخبراتهم. وكذلك إعطابهم الدورات اللازمة لزيادة مهاراتهم ومعرفة ما هو جديد دائما.

ثانيا: الجودة في المواد الخام: يجب اختيار أجود المواد الخام المستخدمة في عمليات التصنيع والتأكد من مصادر إنتاجها وأن تكون مطابقة لجميع الشروط والمواصفات المتعلقة بأنظمة المملكة وكذلك الشروط والمواصفات الموضحة والمطلوبة من قبل الشركة (مثل الطعم والنكهة ودرجة اللون.. وغيرها) واعتماد موردين معتمدين لتوريد المواد الخام بعد فحص العينات. وشراء كميات لتجربتها تجاريا.

ثالثا: الجودة في معدات ومكائن التصنيع والتغليف: استخدام أحدث المعدات المتاحة في الصناعة للإنتاج والتعبئة والتغليف وذلك للتأكد من أن عمليات الانتاج تتم بأسلوب التصنيع الجيد (Good Manufacturing Practices -GMP) والمحافظة على التقارير لكل عمليات التصنيع لفترات زمنية محددة والتعامل فقط في هذا المجال مع المصانع ذات الشهرة العالمية والتي لها القدرة على خدمات ما بعد البيع وضمان سلامة المنتج.

رابعا: الجودة في الرقابة الداخلية: المراقبة ومتابعة وتطبيق أنظمة وقوانين الجهات الحكومية وأنظمة الشركة من خلال قسم مختبر الجودة الداخلي بكل دقة وصرامة وعدم التعاون مع الموردين الذين لا يقومون بتطبيق الانظمة. وكذلك الرقابة على جميع المنتجات أثناء:

1- عمليات تحضير المواد الخام والعزل للمواد التالفة والمتضررة وأثناء تحضير الخلطات للمنتوج.

2- عمليات المعاملة الحرارية.

3- عمليات التعبئة.

4- عمليات تخزين المنتجات في الاماكن المخصصة لحمايتها من حيث درجة الحرارة والرطوبة وغيرها.

خامسا: عمليات فحص المنتج لمطابقته للشروط والمواصفات من حيث:

1- الفحوصات الحسية.

2- الفحوصات البكترولوجية.

3- الفحوصات الفيزيائية.

4- الفحوصات الكيميائية.

5- فحص العبوات من حيث جودتها ومتابعتها طوال فترة الصلاحية جميع هذه العمليات تكون مدونة في سجلات للرجوع لها متى استلزم الامر.

سادسا: الجودة في النظافة:

 مراعاة الصحة والعناية بالنظافة في جميع مناطق العمل والتخزين ووسائل النقل تطبيقا للمواصفة الصادرة عن الشروط الصحية في مصانع الاغذية والعاملين بها. فهناك عدة جهات كما ذكرنا سابقا تقوم بالرقابة على مصنع الشركة وذلك عبر زيارات تقوم بها تلك الجهات من وقت إلى آخر. لأخذ عينات من المنتجات وفحصها في المختبرات المختصة ثم تزويد الشركة بالنتائج وبالملاحظات على الزيارة وترفع نسخة منه إلى الجهات المختصة للوقوف على مدى تطبيق الشركة للشروط والمواصفات القياسية المحددة لمنتجاتها.

أساليب ضبط الجودة

هناك ثلاثة أساليب متبعة في ضبط جودة المنتج وهي: -

1- التفتيش الكامل والشامل: ويتم ذلك بالنسبة لكل وحدة من الوحدات المنتجة للتأكد من صلاحيتها ويتم رفض الوحدات غير المطابقة للمواصفات وتقبل الصالح منها وعندما تكشف عملية الفحص وجود نسبة تالف مرتفعة وغير طبيعية فإن الامر يتطلب الدراسة والبحث للوقوف على الاسباب لاتخاذ القرارات اللازمة للقضاء عليها ومن مزاياها:

أ- ضمان عملية حجز الوحدات المسببة للعيوب وكذلك الطلبيات التي تظهر بها العيوب قبل إجراء العمليات الانتاجية التالية عليها والتي كانت سوف تتسبب في زيادة تكاليف الانتاج في حالة اكتشاف هذه الوحدات المعيبة في المراحل المتأخرة من الانتاج.

ب- سلامة القرارات الخاصة برفض الطلبات الواردة من المصادر الخارجية في حالة زيادة الوحدات التالفة عن الحد المسموح به.

أما عيوبها:

أ- يؤدى إلى تحمل المنشاة تكاليف باهظة حيث يتطلب الامر توافر عدد كبير من الفاحصين والاجهزة المستخدمة في هذا الغرض.

ب- كما أن الفحص الشامل قد يؤدى إلى تعطل وعرقلة الانتاج وضياع كبير في الوقت.

ج- يضاف إلى ذلك التكاليف العالية المنفقة على عملية مناولة المواد وخاصة عندما يكون تفتيش السلع النصف مصنعة يتم على أساس مركزي.

2- الاسلوب الاحصائي: والذي يعتمد على سحب عينات من البضاعة أو المادة ثم فحص هذه العينات واتخاذ القرار استنادا على نتائج الفحص حول مدى مطابقة أو عدم مطابقة مواصفات هذه البضاعة أو المادة للمواصفات الفنية المحددة ومن مزاياها:

أ- انخفاض تكلفة الاسلوب الاحصائي.

ب- عدم تسببه في إحداث إيه عرقلة أو تعطيل في سير العمليات الانتاجية.

ج- يوصل إلى نتيجة مقبولة.

د- أكثرها مناسبة لظروف الكثير من الشركات.

أما عيوبها:

في بعض الاحيان قد تكون العينة غير ممثلة الامر الذي يترتب عليه رفض بعض الطلبيات السليمة وقبول بعض الطلبيات المعيبة.

3- استخدام الحاسب الالكتروني في ضبط جودة الانتاج:

اذ أن مواصفات الجودة تحدد غالبا طبقا للمواصفات القياسية أو طبقا للشروط التي تحددها إدارة المنشاة حسب متطلبات الجودة المحددة فإن الجودة تقاس باستخدام نظام الحاسب الالي عن طريق تسجيل البيانات في صورتين.

أ- التسجيل غير مباشر على أجهزة منفصلة تعالج بيانتها فيما بعد. بالماكينة ويتم تحديد المقاس Sensors.

ب- التسجيل المباشر عن طريق اتصال مجسات.

الفعلي وإجراء التعديل المناسب للحصول على المقاس المطلوب وذلك بالمقارنة أتوماتيكيا وبهذا الاسلوب يمكن إصلاح الاخطاء مبكرا بدون تكاليف كبيرة كما إنها توفر كثير في الجهد والوقت وخاصة في عمليات التجميع النهائية. ومن مزاياها:

أ- ضمان ثبات مستوى الجودة والذي ينتج عن تقليل المتغيرات.

ب- انتظام عمليات التشغيل والتوقف.

ج- زيادة الانتاجية وذلك لقلة عدد المختصين المسئولين عن عمليات المراقبة

د- سلامة العمليات الانتاجية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.