المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مقارنة بين الأطفال البطيئي التعلّم والعاديين  
  
1175   03:26 مساءً   التاريخ: 10/10/2022
المؤلف : د. توما جورج الخوري
الكتاب أو المصدر : الطفل الموهوب والطفل بطيء التعلّم
الجزء والصفحة : ص54 ــ 57
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية العلمية والفكرية والثقافية /

لا شك أن هناك صفات معينة خاصة بالأطفال البطيئي التعلم مما يميزهم عن الأطفال العاديين خاصة إذا كانت ذات طابع وراثي، لأنه كما معلوم، ان الاستعدادات الوراثية هي التي تحدد نمو الطفل ومعدله في النمو وهذا لا يمكن تغييره بدرجة كبيرة ويمكن حصر هذه المقارنة بالصفات التالية:

1ـ الصفات الجسمية Physical Characteristic

بناء على البحوث والدراسات تبين أن معدل النمو لدى الأطفال البطيئي التعلم أقل في تقدمه بالنسبة لمتوسط معدل نمو الأطفال العاديين.

من هذه الفروقات بالنسبة للبطيئي التعلم ما يلي:

ـ أقل طولاً، أقل تناسقاً، أثقل وزناً، احتمال انتشار ضعف السمع، عيوب الكلام، سوء التغذية، مرض اللوزتين والغدد، عيوب الإبصار.

كل هذه الحالات المذكورة لا تستدعي اهتماماً زائداً او علاجاً خاصاً.

وهناك دراسات(1)، اجريت على عدد كبير من بطيئي التعلم تبين من خلالها أن هذا الطفل يعاني مما يمكن تسميته بالضعف Generau Weakness، وهي عادة ما تحدث لهؤلاء الأطفال قبل دخولهم إلى المدرسة حيث تظهر بشكل مجموعة من الأمراض والمتاعب تؤدي الى نقص في حيوية الجسم، وهذا يعود إلى الوراثة من جهة، وإلى الظروف البيئية بعد الولادة من جهة أخرى كسوء التغذية وقلة النوم مثلاً.

ومن الجدير ذكره بأن عيوب السمع والبصر معرضة للوقوع عند جميع الأطفال ولكن علينا أن نعطيها اهتماماً أكبر في حال حصولها عند الأطفال البطيئي التعلم، لأن التغلب على العيوب الجسمية تعطي الأطفال البطيئي التعلم جرعة هامة من المناعة النفسية والعقلية بما توفره لهم من الطمأنينة والارتياح.

2- عوامل شخصية Personality Factors

إن شخصية الفرد ـ أي فرد ـ على درجة من التعقيد يصعب وصفها بشكل دقيق بحيث يمكن القول انها: حسن، متوسط، أو ضعيف. وعلى الرغم من ذلك فإن اعتقاد بعض الناس بأن شخصية بطيئي التعلم تتصف بالضعف تقودهم إلى القول بأنهم أقل تكيفاً من الأطفال العاديين، وهذا ما دلت عليه الدراسات، لكن هذه الفروقات كانت بسيطة وذات دلالة إحصائية. ولقد دلت دراسة(2)، أجريت على الأطفال البطيئي التعلم في مجال الشخصية عبر مقارنتها مع الأطفال الموهوبين فتبين ان الأطفال البطيئي التعلم انفردوا بصفات هي:

ـ الاعتماد على الغير، الاحترام الزائد للغير، عدم الثقة بالنفس.

في حين انفرد الأطفال الموهوبين بصفات هي:

ـ القيادة والسيطرة، الثقة بالنفس، القدرة على تكوين الأصدقاء، الخلق والإبداع.

وعلى الرغم من هذا التمايز في الصفات إلا أن الفوارق كانت معدومة في المجالات التالية:

ـ العطف والطاعة، التملّق، التعاون والأنانية، الرغبة في الاجتماع، الحماية والكرم.

3- التعلم والانتباه Learning and Attention 

هناك دلائل على وجود عامل الكسل عند البطيئي التعلم ولكنه يرجع إلى ضعف عام في الصحة وعدم تكيف مع المدرسة. أما في مجال الانتباه فإنه يبدو أقل من الأطفال العاديين، فمدة هذا الانتباه ومداه هو المقصود في هذا السياق، كونه مرتبط جزئياً بالنواحي العقلية. وعلينا هنا أن لا نعمم هذه الحالة واعتبارها صفة ملازمة ومتلازمة مع البطيئي التعلم. وينصح الباحثون في هذا المجال إعطاء موضوعات ذات علاقة بالنشاط ذات معنى وهدف وليس إعطاء مواضيع دراسية قصيرة أو قليلة.

4ـ عوامل عقلية Mental Factors

كلما ارتفعت عوامل التعلم العقلية كلما زاد الفرق بين البطيئي التعلم والعاديين، ويظهر الاختلاف واضحاً جلياً في بعض نواحي التعليم كالتمييز Recognition والتحليل Analysis والتركيب Synthesis والتعليل Reasoning، وسبب هذه الفروقات هو ارتباطها واعتمادها على عامل الذكاء. وينفرد العنصر الأخير (التعليل)، عن سواه في اختلاف البطيئي التعلم عن العادي بحيث يظهر أكثر وضوحاً من سواه من العوامل العقلية المذكورة اعلاه، وفي اعتقادنا انه العامل الرئيسي المسؤول عن بطء تعلّم البطيئي التعلم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

William Torgerson: "Studying Children، New York: The Dryden Press,: 1957: Chapter Two.

James Brown." Child Growth Through  Education" Nation Education: Association 1989.ChapterFour.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






أولياء الأمور: حفل الورود الفاطمية للتكليف الشرعي يحصن بناتنا من التأثر بالأفكار المحيطة بهن
تربويات: الورود الفاطمية لتكليف الطالبات مشروع حيوي لبناء مجتمعٍ سليم
تربويون: مشروع الورود الفاطمية ينتج جيلاً محتشماً ملتزماً بالحجاب وتعاليم الدين الإسلامي
الشؤون النسوية: مشهد حفل التكليف الشرعي له وقع كبير في نفوس المكلفات