المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


وظائف الإخراج الصحفي- 3- تيسير تنقل القراء عبر الصفحة  
  
892   02:42 صباحاً   التاريخ: 9/10/2022
المؤلف : د. فهد بن عبد العزيز بدر العسكر
الكتاب أو المصدر : الإخراج الصحفي
الجزء والصفحة : ص 111-114
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإخراج / الإخراج الصحفي /

وظائف الإخراج الصحفي- 3- تيسير تنقل القراء عبر الصفحة  

في إطار محاولة إقناع القراء بمواصلة الاطلاع على كامل محتويات الصفحات بعد جذبهم للإقبال على الصحف عبر الإفادة من أساليب الجذب والوضوح السابق الإشارة إليها، يعمل الإخراج الصحفي على تيسير تنقل القراء عبر الصفحات، بما يسهل عليهم هذه المهمة، ويهيئ لهم فرص التعرف السهل على كامل محتوياتها.

ويستهدف الإخراج في سعيه لأداء هذه الوظيفة العمل على تحقيق الانقرائية الطباعية (التيبوغرافية) للوحدات المنشورة، بحيث تصل المضامين المنشورة فيها إلى القراء  ويتصل ذلك بشكل مباشر بالعناية بالعناصر الطباعية المستخدمة في تجسيد هذه المضامين، وبالذات ما يتعلق بالحروف المستخدمة في صف متون وعناوين الوحدات الطباعية المنشورة، إذ يتطلب العمل الحديث في مجال تيسير تنقل القراء عبر الصفحة - بما يضمن إحاطتهم بجميع المضامين المنشورة - أن تعمل الصحف وفقاً للاتجاهات الحديثة في مجال الصياغة الصحفية المعتمدة على الاختصار، الذي يقوم على سهولة وبساطة التعبير عبر إدراك القائمين على أمور الصياغة في الصحف لأهمية عامل اللفظ لكونه العامل الرئيس في معادلة الصياغة من خلال دوره في تحديد مساحات الوحدات المعبرة عن المعاني المراد تقديمها، بما تشتمل عليه هذه الوحدات من متون وعناوين رئيسة وفرعية.

وتبعاً لهذا يستوجب العمل على تيسير تنقل القراء عبر الصفحة، من الناحية الطباعية، العناية بتحديد أحجام الحروف المستخدمة وعلاقتها باتساعات الأسطر، حيث يؤدي الاتساع المناسب للأسطر إلى تيسير انتقال القراء عبر المتون من خلال اتساق المعاني التي تكونها الكلمات دون بتر أو قطع، إذ إن القطع أو البتر يحدث في حال عدم مناسية الاتساع لأبعاد الحروف المستخدمة ولاسيما في حال استخدام حروف ذات أبناط كبيرة مع اتساعات قصيرة للأسطر، كما أن طول الأسطر في حال صغر أبناط الحروف المستخدمة يعوفى تنقل القراء من خلال اضطرارهم للبحث المتوالي عن بداية كل سطر، الأمر الذي قد يجعلهم يخطئون ويعيدون قراءة السطر السابق مرة أخرى، وفي هذا الاتجاه أمكن لبعض الباحثين في مجال الإخراج الصحفي تحديد الاتساعات المناسبة للأسطر من خلال علاقتها بأبعاد الحروف المستخدمة في صف المتون، إذ تشير الدراسات القائمة في هذا المجال إلى أن الاتساع المناسب للسطر يساوي حجم الحرف المستخدم في صف المتن مرة ونصف بمعنى أن المتن الذي سيصف بحرف حجمه عشرة أبناط، ينبغي أن يكون اتساع أسطره خمسة عشر كوراً أو بيكا، مع إمكانية التجاوز في حدود تصل إلى 50% عن هذا الحد سراء بالزيادة أو النقصان مع النظر إلى أن أي اتساع غير هذا سيؤدي إلى صعوبة تنقل القراء بين أسطر المتون وبالإضافة إلى دور العلاقة المتبادلة بين أحجام الحروف المستخدمة، واتساعات الأسطر في تسهيل القراءة عبر تهيئة أفضل فرص انتقال القراء بين أسطر المترن، ينبغي النظرإلى علاقة كثافة الحروف بتحديد الاتساعات المناسية للأسطر، اذ انه تبعاً لقلة بروز الحروف البيضاء نتيجة لعدم تركيز الحبر في حوافها وأسنانها فإنه من المهم أن تكون أحجام الحروف البيضاء المستخدمة أكبر وبالذات مع اتساعات الأسطر الطويلة، وذلك بشكل يفوق أحجام الحروف السوداء التي تبدو أكثر قدرة على الظهور حتى مع صفر أحجامها نسبيا .

كما يتصل دور الإخراج الصحفي في تيسير تنقل القراء عبر الصفحة بمدى مراعاة الأسس العلمية المهمة في عمليات التصميم الأساس، والهادفة إلى إيجاد وحدة شاملة بين الوحدات المستخدمة في بناء الصفحة تنطلق من تجانس أحجام وأشكال وألوان العناصر المستخدمة في بناء هذه الوحدات، مع العمل على الاحتفاظ باهتمام القراء من خلال السعي لإرضاء نفسياتهم، بالاستفادة مما أسفرت عنه الدراسات الخاصة بالإخراج الصحفي من الكشف عن عادات القراء، بما يزيد من قوة تركيزهم، ويدفعهم للاطلاع على كل المحتويات المنشورة في الصفحات ويتصل بذلك ضرورة العمل على استجابة الأشكال الإخراجية المقدمة للمسرى الطبيعي لحركة أعين القراء، لتستمر العين في تنقلها عبر الصفحة بسهولة ودون عوائق، حتى يمكن ضمان استمراريتها في مطالعة كل الوحدات المنشورة  كما يمكن العمل على تيسير تنقل القراء عبر الصفحة من خلال تبني الاتجاهات الحديثة في عمليات التصميم، ولا سيما ما يتعلق بالاعتماد على الاتجاهات الأفقية للوحدات، إضافة إلى الاعتماد على بناء الوحدات وفقاً لنظام الوحدات المتعامدة الذي يتيح قدراً عالياً من تيسير تنقل القراء بين هذه الوحدات تبعاً لاستقلالية كل وحدة بذاتها دون أن تتداخل حدودها النهائية مع الوحدات الأخرى.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.



جمعية العميد تدعو للمشاركة في ندوة عن فكر آل البيت (عليهم السلام)
قسم الإعلام يصدر العدد (484) من مجلّة صدى الروضتين
تطبيق حقيبة المؤمن يسجّل أكثر من (124) مليون تلاوة خلال شهر رمضان
الهيأة العليا لإحياء التراث تُصدر الكتاب الخامس من سلسلة (بحوث مختارة من مجلّة الخزانة)