المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بطانة الرجل وولیجته
2024-04-19
معنى الصِر
2024-04-19
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نور المحبة في آفاق الحياة  
  
1208   01:44 صباحاً   التاريخ: 22/9/2022
المؤلف : مجتبى اللّاري
الكتاب أو المصدر : المشاكل النفسية والأخلاقية في المجتمع المعاصر
الجزء والصفحة : ص91 ـ 93
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-28 921
التاريخ: 20-4-2016 2570
التاريخ: 11/10/2022 1229
التاريخ: 14-12-2016 1873

إن المحبة هي التي تنور آفاق الحياة دائماً، إن للمحبة آثاراً عميقة وسيعة المدى في تقدم الإنسان المادي والمعنوي، ولها في ذلك القدرة العظيمة والعجيبة. وقد جبلت هذه القوة القاهرة في الضمير الإنساني بالفطرة الأولى وهي تنمو حتى تنتهي احياناً إلى مثل بحر لا ينزف.

ونحن إن أطفأنا نور المحبة عن أفق الحياة حاصر ظلام الخيبة ووحشة الوحدة والغربة روح الإنسان، وأصبح وجه الحياة عبوساً مقطباً موجباً للملل والسأم منها.

إن الإنسان خلق إجتماعياً وجعل الإجتماع مع الآخرين من ضروريات وجوده، والذي ينفره عن المجتمع ويبعثه على الأنس بالوحدة والحذر من الاختلاط إنما هو الخلل الفكري في الإنسان، فالذين يفرون عن المجتمع ويأنسون بالوحدة إنما هم مصابون بنقص في الفكر والوجود. إذ من الواضح الواقع أن الإنسان بوحده لا يصل إلى سعادته. فكما أن الحاجات الجسدية كثيرة تبعثه على السعي في قضائها، كذلك الروح له حاجات يجب عليه أن يقضيها. إن النفس تتعطش للمحبة، وما زال الإنسان يسعى وراء قضاء هذه الحاجة النفسية. إن الإنسان في أمس الحاجة إلى المحبة والوداد من أول يوم يقدم على هذه الحياة الدنيا ويبدأ وجوده إلى آخر دقيقة تغلق عليه فيها أبواب الحياة، وأنه ليحس في نفسه وضميره بآثار المحبة مصورة تماماً، أنه حينما تثقل أعباء الحياة كاهله وتؤلم الحوادث روحه وتكاد المصائب تقطع حبائل آماله، يتعطش إلى المحبة والوداد عطشاً عظيماً، وهذا العطش هو الذي ينور قلبه بأمل اليسر بعد العسر والفرج بعد الشدة، أنه حينئد لا يضمن لنفسه السكون ولضميره الراحة إلا في ظلال المحبة. وحقاً إن كان هناك بلسم للآلام والمصائب والشدائد فليس هو إلا المحبة.

إن حب الإنسان لأخيه الإنسان من أجلى عواطف الإنسان، بل نستطيع أن نعده أصلاً لسائر الفضائل الأخلاقية ومنبعاً لألطافها. وأن الحب قابل للانتقال والشمول، وأن خير الطرق إلى شمول حبهم لنا لهو ان نحبهم ونقدم لهم عواطفنا الطيبة بكل سخاء، وأن نعتقد أن وظيفتنا بالنسبة إلى ابناء نوعنا ليس إلا أن نؤدي وظائف المحبة والوداد. إن بذل الود للآخرين لهو خير تجارة رابحة، فإنه لو بذل الإنسان بكرامته للآخرين شيئاً من هذه الجوهرة الثمينة التي تكمن في قلبه، لتلقي منهم من ذلك أضعافاً مضاعفة، إن مقاليد قلوب الناس بيد الإنسان نفسه، فالذي يريد الطريق إلى خزائن هذه الجواهر الثمينة يجب عليه أن يملأ قلبه من نور الصفاء والخلوص، وينزهه من الصفات غير المحمودة، ثم يهبه لكل من يتلقاه بحسن القبول.

يقول الفلاسفة: (أن كمال كل شيء في ظهور خواصه وآثاره، وخاصة الإنسان الأنس والمحبة).

إن المحبة والعلاقة الروحية التي تنشأ بين بني آدم لهي أساس التعاون والتعايش السلمي المستقر.

يقول الدكتور كارل في كتابه (طريقة الحياة): (أنه من أجل أن يصل المجتمع إلى السعادة يجب أن يكون أفراده مترابطين كلبنات بناء واحد، ولكن ليس هناك اية مادة بنائية يمكن أن تربطهم هكذا إلا مادة المحبة التي نراها بين أفراد عائلة واحدة، حينما تنبسط فتشمل جميع العائلة الإنسانية. وأن لأصل حب الإنسان للآخرين فرعين فرعاً يوصي الإنسان بحب الآخرين، وفرعاً آخر يوصيه بأن يحبب نفسه إليهم بأن يجعلها في مستوى حبهم. وما لم يسع كل شخص في سبيل ترك العادات الذميمة لا تتحقق المحبة المتبادلة، إننا لا 

نستطيع الوصول إلى هذا الهدف إلا بالتحرر عن المفاسد التي تحجبنا عن الآخرين عن طريق ثورة نفسية، وحينئذ يمكننا أن نرى الجار ينظر إلى جاره بالإكرام، والعامل إلى صاحب العمل وصاحب العمل إلى عامله بالمحبة. إن المحبة هي التي تستطيع أن تعمل في المجتمع الإنساني ما عملته الغرائز الخاصة في مجتمع النمل والنحل طوال ملايين السنين!). 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء