المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مميزات لحم السمان
2024-04-28
مميزات بيض السمان
2024-04-28
انواع السمان
2024-04-28
تمييز الجنس في السمان
2024-04-28
الاستخدامات التحليلية للبوليمرات شبكية التداخل
2024-04-28
البوليمرات شبكية التداخل الآنية Simultaneous IPNs (SIN)
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاتجاهات النظرية المفسرة لعملية التحضر - الاتجاه التاريخي  
  
1206   11:43 صباحاً   التاريخ: 21/9/2022
المؤلف : احمد حسن ابراهيم
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة : ص 70- 73
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

الاتجاهات النظرية المفسرة لعملية التحضر

لا ريب إن تاريخ الظاهرة يشكل جزا لا يتجزأ من كيانها الحاضر ومؤشر لما ستكون عليه في المستقبل ، كما أن هذا التاريخ يكون بعدا معرفيا له قيمته وإسهامه البارز في التفسير والتحليل والتنبؤ والتخطيط ومن خلال هذه الحقيقة سوف نقوم باستعراض الاتجاهات النظرية التي حاولت تفسير التحضر فيما يلي:

الاتجاه التاريخي:

يصور الاتجاه التاريخي تطور اشكال المجتمعات المحلية الحضرية الأولى ، ويهتم هذا الاتجاه كذلك بدراسة تحول المناطق الريفية إلي مناطق حضرية ، ويتناول التطور والانتشار الثقافي الحضاري ، ويتمثل هذا الاتجاه في كتابات كل من" جراس وكريستالر ولوتش واولمان " فقد ناقش هؤلاء العلماء الجذور التاريخية للمناطق الحضرية وطبيعتها وتنوعها وخصائصها، وكان من أشهر محاولات الاتجاه التاريخي تلك التي قدمها "جوردن تشيلد" حيث نجده يحدد بعض ملامح الثورة الحضرية المبكرة ، ومن بين هذه الملامح الاستيطان الدائم في صورة تجمعات

كثيفة ، وبداية العمل بالنشاطات غير الزراعية ، وفرض الضرائب ، وتراكم رؤوس الأموال ، وإقامة المباني الضخمة ، وتطور فنون الكتابة وتعلم مبادئ الحساب والهندسة والفلك ، واكتساب القدرة على التعبير الفني ، ونمو التجارة .

وعرض " لويس ممفورد " المدينة من وجه النظر التاريخية ، والقي الضوء على نموها وكبر حجمها وأشار إلى أنها تمر بمراحل ونماذج معينة هي (مرحلة النشأة ، مرحلة المدينة ، مرحلة المدينة الكبيرة ، مرحلة المدينة العظمى ، مرحلة المدينة التيرانوبوليس ، مرحلة المدينة النيكروبولويس ، وقد حدد " بوسكوف " الموجات الحضرية التي تعرض لها العالم عبر التاريخ إلي ما يلي:

1- الموجة الحضرية الأولى: من سنة 450 قبل الميلاد إلي سنة 500 بعد الميلاد ، وهي الفترة الكلاسيكية للتحضر حيث ظهرت فيها المدن الأولى حول مجاري الأنهار وأوديتها الخصبة .

2- الموجة الحضرية الثانية: من سنة 1000 إلي سنة 1800م ، وقد تزامنت هذه الموجه مع ما عرف في أوروبا بالعصر المظلم وقد ظهرت هذه المدن لتؤدي وظائف تجارية أو دينية.

3- الموجة الحضرية الثالثة: من سنة 1800م إلي الوقت الحاضر وقد ارتبطت هذه الموجة بالنمو الصناعي المكثف الذي أثر في نمو المراكز الحضرية وساعد على اتساع نطاقها مما أدى بالكثير من المدن إلي أن تخرج عن نطاق وظائفها المرسومة لها وجعلها تعاني من الكثير من المشاكل.

هذا و فقد ميز " ابريك لامبارد " بين أربعة أشكال من أشكال التحضر التي مر بها العالم وهي :

أ- التحضر البدائي: وتحدث فيه عن محاولات عديدة من قبل الإنسان ساكن المركز العمراني بصفة عامة لإحداث التكيف مع البيئتين الفيزيقية والاجتماعية.

ب- التحضر المميز: ويبدا في هذا الشكل من أشكال التحضر ظهور المدن وتتحدد وظائفها وتستبين خصائصها وتبرز مشكلاتها وهذا النوع من التحضر كان واضحا بالنسبة لمناطق مصر والعراق.

ت- التحضر الكلاسيكي : وتظهر فيه قيود عديدة حول نمو المدن وسكانها ويتسم هذا الشكل بالتمركز لعاصمي وظهور الدول المدينة مثل أثينا وروما وهو يمثل بداية الاستقرار الحضري الحقيقي.

ث- التحضر الصناعي : وهو المرحلة الأخيرة من التحضر التي بدأت تتضح ملامحها مع بدايات القرن العشرين حيث بدأ سيل الهجرة من الريف إلى المدن أملا في الحصول على فرص عمل أفضل وتحقيق مستوى معيشي أحسن.

وتناول " فوستيل دي كلانج " تاريخ المدينة العتيقة وأرجعها الى نفوذ الدين الحضري ، وعرض لويسی ممفورد المدينة من وجهة نظر تاريخية والقي الضوء على نموها وكبر حجمها وأشار إلى أنها تمر بمراحل ونماذج معينة هي:

1- مرحلة النشأة: ويقصد بها المدينة في فجر قيامها وتتميز بانضمام بعض القرى إلى بعضها واستقرار الحياة الاجتماعية إلى حد ما وقد قامت المدينة في هذه المرحلة بعد اكتشاف الزراعة واستئناس الحيوان وقيام الصناعات اليدوية والحرفية.

2- مرحلة المدينة: وتمتاز بوضوح التنظيم الاجتماعي والإداري والتشريع، وتتفشى فيها التجارة وتتسع الأسواق للمبادلة، وتتنوع الأعمال والوظائف والاختصاصات وتتميز بالتمييز الطبقي بين مختلف الفئات ، واتساع أوقات الفراغ ، وظهور الفلسفة ، ومبادئ العلوم النظرية والاهتمام بالفلك والرياضيات وقيام المؤسسات - والفنون ونشأة المدارس وعقد لقاءات المناظرات.

3- مرحلة المدينة الكبيرة: وتعرف بالمدينة الأم ويتكاثف فيها عدد السكان ويتوفر فيها الطرق السهلة وتربطها بالريف شبكة من المواصلات السريعة ، وتتهم فيها الحكومة بتحقيق مطالب سكانها وتنفرد بمميزات خاصة كالتجارة أو الصناعة وتتنوع الوظائف وتعدد المهن والتخصص ونشأة المعاهد الفنية العليا.

4- مرحلة المدينة العظمى: وتتمثل في انبثاق المدن العظمى في القرن التاسع عشر، ويبدو في هذه المدن التنظيم الآلي والتخصص وتقسيم العمل، وظهور الفردية وتنتشر النظم البيروقراطية في الإدارة وأجهزة الحكم ، ويظهر الصراع الطبقي بين العمال وأصحاب العمل ، مما يؤدي الى تناقضات اجتماعية وفساد في الادارة وتنتشر الانحرافات والجرائم في محيط الأحداث.

5- مرحلة المدينة الثيرانوبوليس: وتمثل أعلى درجات الهيمنة الاقتصادية للمدينة فيها تعتبر مسائل الميزانية والضرائب والنفقات من أهم الميكانزمات المسيطرة كما تظهر المشكلات الإدارية والفيزيقية والسلوكية الناجمة عن كبر الحجم ، ويشهد المجتمع حركة واسعة النطاق للرجوع إلى الريف او إلى مناطق الضواحي والأطراف هربا من ظروف العيش غير المرغوبة.

6- مرحلة المدينة النيكروبوليس: ويمثل هذا النموذج الحضري نهاية المطاف في مراحل التطور التاريخي ومع أنه لم يتحقق بعد إلا أنه آت لا محالة عندما يصل الانحلال إلى ذروته مقترنا بدرجة الحضرية وإحياء جديدة للريفية وظهور مدن الأشباح.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم
الشركة العامة للبريد: للعتبة العباسية حضور فاعل في معرض المؤتمر التشاركي