المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الجوانب الإقناعية للإخراج  
  
673   03:23 مساءً   التاريخ: 14/9/2022
المؤلف : الدكتور محمد عبد البديع السيد
الكتاب أو المصدر : الإخراج الإذاعي والتلفزيوني في العصر الحديث
الجزء والصفحة : ص 55-58
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإخراج / الإخراج الاذاعي والتلفزيوني /

الجوانب الإقناعية للإخراج 

الصياغة الفنية للبرنامج أو الصناعة الفنية للبرنامج أو الأساليب الفنية للإنتاج يمكن أن تكون كلها ترجمة دقيقة ومعبرة لمصطلح الإخراج ومهما تعددت الأساليب وتنوعت فإن الهدف يبقى واحدة دائما هو تقديم شيء لتحقيق هدف ومن هذا المنطلق لابد وأن يتم تنفيذ وصناعة الشكل وفق أسلوب أو أساليب تحقق الأغراض التالية:

1 - التعبير والتفسير

2 – الإقناع

3- التأثير " خلق الانطباع أو وجهة النظر أو الاندماج ".

4- الجاذبية والإمتاع.

5- إثارة الاهتمام وتركيز الانتباه.

إن هذه الأغراض أو العناصر تظل أشياء نظرية أو تجريدية بحتة بل تظل غامضة إذا عرضت بمعزل عن الأدوات والوسائل التي تستخدم لذلك من أدوات وعناصر الإنتاج ( الكاميرا والإضاءة والديكور وحركة الممثلين والمؤدين ) فضلا عن طبيعة الوسيلة نفسها حيث يجري عرض المناظر على مساحة محددة مسطحة الشكل هي شاشة التليفزيون.

إن الكاميرا هي العين التي ترى أو التي يرى بها المخرج والمشاهد وإذا كنا في حياتنا اليومية نلاحظ ونشاهد ونفسر ونعبر فإن السؤال الذي يفرض نفسه في هذا الصدد هو لماذا لا نترك الكاميرا تفعل هي الأخرى نفس الشيء؟

إن لغة الكاميرا وقدرتها على التعبير والتفسير والتأثير يخضع لاعتبارات كثيرة ومتنوعة منها حجم الشاشة الذي لا يمكننا من أن نرى كافة التفاصيل دفعة واحدة فلا يمكننا أن نرى عموميات المنظر ونرى الأشخاص والوجوه واضحة وكبيرة في نفس الوقت إنا لكي نرى الأغراض واضحة بما فيه الكفاية فإن ذلك يقتضي إبراز كثير من التفاصيل ويرتبط ذلك ارتباطا وثيقا بزاوية المنظر والعدسات المستخدمة . وفي كل الأحوال ولكى يتابع المشاهد ويستوعب ما تقدمه له يكون علينا أن نقدم له الحقائق والأفكار والمعلومات والآراء والموضوعات المختلفة في إطار مترابط بحيث تتتابع الأفكار في ترتيب منطقي يحقق تصاعد الاهتمام بالموضوع ويركز الانتباه على مضمونه ويحول دون فتور المشاهد أو تشويش ذهنه واختلاط الأمور عليه أو انصرافه كلية عن المشاهد .

ونظرا لتعدد أشكال البرامج التليفزيونية وتنوعها فإن عوامل وأساليب الإقناع تتعدد فيها وتتنوع ولا تخضع لوتيرة واحدة أو تعتمد على أسلوب أو عامل واحد فبينما تفيد الدراما من التخطيط المسبق وتحديد كل لقطة على حدة فإن عروضا أخرى مثل المباريات الرياضية مثلا تقوم أصلا على المشاركة المباشرة في الحدث ويتم الانتقال بين اللقطات وفقا لما يجري وليس وفقا لما يريد المخرج أو لما يكون قد خطط له مسبقا إنه ينتقل من لقطة الى لقطة أخرى على ضوء الفرص المتاحة التي تهيئها مواقع الكاميرات وموضع كل منها موقع الأحداث.

وفي عروض أخرى مثل المقابلات أو الندوات أو الأحاديث قد لا تكون هناك حاجة إلى إعداد ديكورات خاصة أو مميزة أو نوعية أو خلفيات ذات دلالة معينة بحار أو أشجار أو غابات بينما تكون مثل هذه الديكورات والخلفيات أساسية وضرورية في أنواع أخرى من الإنتاج وكذلك الحال بالنسبة للحوار أيضا فقد يكون أساسية في بعض البرامج وقد يكون هامشية أو ثانوية أو غير مطلوب على الإطلاق في بعضها الآخر وبينما تتضمن بعض العروض عدة أشكال أو قوالب.

وبالرغم من أهمية العناصر المرئية في الإنتاج التليفزيوني إلا إنه لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن نقلل من أهمية الصوت سواء كان ناطقة عن الصورة كما هو الحال في الحوار أو الحديث أم مصاحبة لها كما هو الحال في التعليق الصوتي على الأفلام وسواء كان صوتا بشرية أو مؤثرات صوتية أو موسيقي لكن الأمر الذي ينبغي التأكيد عليه في هذا المجال أن الميكروفون " مثله مثل الكاميرا " .. لا يمكن أن يكون صورا مطابقة لأحاسيسنا ومشاعرنا . بل يمكن أن يؤثر ويحور ويغير ويحرف . ومن ثم يتحكم في صياغة الانطباع والصور الذهنية للمشهد أو الصورة أو الحدث الذي ينقله  وإن كان ذلك يتوقف بطبيعة الحال على مدى الدقة والبراعة في المزج والتزامن بين أصوات وصورة مختارة ببراعة في إطار مشوق وجذاب.

وأخيرا فإنه لا ينبغي أن نغفل أثر المكان على استخدام أجهزة الإنتاج ومعداته وأثر ذلك بالتالي على الأساليب الفنية والحرفية للإنتاج فلا شك أن مساحة الاستديو أو المكان الخارجي تتحكم في أنواع الكاميرات المستخدمة ومواقعها وحركتها ونوع الإضاءة واتجاهها وشدتها وكذلك الحال بالنسبة لمعدات الصوت وأنواع الميكروفونات وموضعها وحركتها أو ثباتها .




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.