المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الموسيقى في الدراما  
  
1968   03:15 مساءً   التاريخ: 14/9/2022
المؤلف : الدكتور محمد عبد البديع السيد
الكتاب أو المصدر : الإخراج الإذاعي والتلفزيوني في العصر الحديث
الجزء والصفحة : ص 42-44
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / الدراما /

الموسيقى في الدراما

تعتبر الموسيقى بالنسبة للفن الاذاعي محورا رئيسية، وقد كان لها عظيم الأثر في ترقية الفن الإذاعي واجتذاب الجماهير. ومما لاشك فيه أن الموسيقى يمكن أن تعطينا افتتاحية التمثيلية التي توحي بالجو العام للأحداث، وفي هذه الحالة تكون بمثابة اللحن المميز للتمثيلية، وفي نفس الوقت تساعد المستمع على أن يهيئ نفسه لتقبل الجو العام التمثيلية.

وهي تقوم مقام الجسر بين كل مسمع وأخر والشرط في عملية النقل من مسمع الآخر عن طريق الموسيقى هو أن تكون الموسيقى معبرة عن الموقف.

وفي بعض الأحيان يتم استخدام الموسيقى للتعبير عن المحسوسات عن طريق استخدام بعض الآلات الموسيقية التي يمكنها أن تحاكي صورا من الطبيعة ، كأن تعزف أصوات وكأنها غناء البلابل ، أو نقيق الضفادع، أو حفيف ورق الأشجار ، أو صهيل الخيول ، أو مؤثرات صوتية للبراكين ..... الخ.

وتلعب الموسيقى دورا هاما في تصوير الحالة النفسية للشخصيات في التمثيلية، والصعود بها إلى القمم الدرامية، وهنا تصبح الموسيقى تعبيرية، تعين الشخصية على الوصول إلى أعماق التعبير، ويجب أن يراعي الكاتب الإذاعي اختيار اللحظات المناسبة التي لا تبدو فيها الموسيقى مقحمة، بل يجب أن تكون ملهمة بما يجري في خلجات النفس الإنسانية.

وبالرغم من أن عناصر التمثيلية الإذاعية هي الكلمات والمؤثرات الصوتية والموسيقى ، إلا أن استخدامها جميعا معا يتطلب براعة فائقة ومهارة شديدة للغاية من المخرج ، حيث إن استخدام العناصر الثلاثة في تمثيلية واحدة ينبغي أن يحاط بالكثير من الحذر والحيطة ، والحرص على عدم تضاربها ، وألا يتم إفساد التأثير الدرامي الإذاعي في نهاية الأمر.

وهناك من الكتاب من يقتصد في استخدام هذه العناصر الموسيقى والمؤثرات الصوتية) حتى إن بعض الأعمال الإذاعية الناجحة تعتمد في أحيان كثيرة على عنصر الحوار فقط، ويتم فيه الاستغناء عن الموسيقى والمؤثرات الصوتية إلا في حالات بسيطة جدا.

وهناك أيضا من المخرجين من يفضل عدم استخدام الموسيقى في الانتقال من مسمع إلى آخر ، وقد كان رائد هذا النوع في مصر الإذاعي الكبير محمد علوان. وإن جاءت بعد ذلك مجموعة من المخرجين وحاولت تقليده.

والموسيقى تستخدم أيضا لتعزيز الحوار وتأكيد معناه ويجب في هذه الحالة ألا يتم الإغراق فيها حتى لا تطغى على الحوار وتجعل المستمع غير متبين الكلمات بوضوح . وهنا تصبح الموسيقى مصدرا لقلق المستمع ، وانتفى دورها ، وهو تأكيد المعنى.

كما يجب أن يدرك المخرج الاذاعي أن أذن المستمع شديدة الحساسية ، لا تقبل الانتقالات الحادة بين المسامع، ولذلك لابد الإدراك الجيد للاستخدام الموسيقى قبل أن الإخراج وعملية التداخل بين الموسيقى والمؤثرات الصوتية لابد أن يكون لها ما يبررها ، فمثلا التداخل بين مقطوعة موسيقية ورنين جرس تليفون ، لابد أن يكون له دلالة معبرة عن الزمان أو المكان . وكذلك بالنسبة لتداخل أصوات شخصيات ثانوية مع نهاية مقطوعة موسيقية مثلا.

أما عملية مزج الحوار بالموسيقى فتحتاج إلى دراسة عميقة ، وكذلك عملية مزج الحوار بالموسيقى وبالمؤثرات الصوتية فتحتاج إلى وعي أعمق ، وحتى لا تطغي تلك العناصر على بعضها دون أن تؤدي إلى الأثر المنشود منها ، وتكون النتيجة انصراف المستمع نتيجة الصخب الموجود. بدلا من استمرار سماعة التمثيلية.

ولذلك فمن الأمور الهامة جدا بالنسبة للموسيقى ألا نجعلها تطغى على الحوار ، فلابد أن يكون الحوار دائما هو (السيد) الذي يبرز عن كل شيء، إلا إذا كان العكس هو المقصود دراميا.

وفي النهاية، إن الموسيقى تستخدم لتغيير المسامع، ولتحديد جو التمثيلية، وهذا الاستخدام الدرامي يشبه إلى حد كبير استخدام علامات الترقيم كالنقطة والفصلة المنقوطة في اللغة . فمثلا صوت آلة وترية (كمان) ، عندما يستخدم وحده وبحده يؤكد ذروة الموقف في المسمع . أو يتم استخدام جملة موسيقية من اللحن المميز للنقل من مسمع لآخر وغالبا ما يتم ذلك الاستخدام في الأعمال الكوميدية.

أو أن تستخدم مقطوعات موسيقية قصيرة مؤلفة خصيصا للعمل ، أو منتقاة من الأعمال الموسيقية الشهيرة . وذلك للنقل بين المسامع، فمن خلال سماعنا لصوت موسيقى الربابة سندرك أن المكان (شعبية) مثلا، بينما صوت موسيقى الجاز ندرك من سماعنا له أن المكان (مكان ليلى) مثلا. ولذلك يجب على المخرج أن يكون حريصا في اختياره للموسيقى ووصفها قبل استخدامها في العمل الدرامي.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.