أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2014
5195
التاريخ: 25-09-2014
5260
التاريخ: 1-10-2014
5084
التاريخ: 9-11-2014
5038
|
قوله – تعالى- : { وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ } [البقرة: 174] .
وفي موضع : {هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ} [المرسلات: 35].
وفي موضع : { لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ } [هود: 105].
وفي موضع : { اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ} [المؤمنون: 108].
وقال : { يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا} [النحل: 111].
وفي موضع : { وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ} [الصافات: 27].
قال المفسرون – في الجمع بين الآيات - : إن يوم القيامة ، يوم طويل ممتد.
فقد يجوز أن يمنعوا(1) النُطق في بعضه ويؤذن لهم في بعض كما حكى الله - تعالى - عنهم : { قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ } [غافر: 11].
وقال الحسن(2) ، وواصل(3) ، وأبو علي(4) : أي : لا يكلمهم بما يحبون ، وإنـما هو دليل على العصب عليهم ، وليس فيه دليل على أنه لا يكلمهم بما يسوؤهم ، لأنه قد ذل في موضع آخر ، فقال : { فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ } [الأعراف: 6] . وقال : { رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ} [المؤمنون: 107].
وقيل : أي : لا يكلمهم أصلا ، والملائكة تسائلهم بأمر الله .
ويتأول قوله : { اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ} [المؤمنون: 108] على أن الحال ، دالة على ذلك.
والجواب الصحيح : أنه ـ تعالى ـ نفى النطـق المسموع ، المقبول ، والذي ينتفعون به ، ويكون لهم ـ في مثله ـ عذر(5) ، وحجة ، ولم يلف النطق الذي ليست
هذه حاله(6)
ويجري(7) هذا تجرى قولهم : خرس فلان عن حجته. وحضرنا فلانا يناظر فلاناً ، ولم يقل شيئا. وإن كانا(8) قد تكلما(9) بكلام كثير ، كما قال - تعالى - { صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ} [البقرة: 18].
وقال الشاعر(10):
أصم عما سماء سميع
______
1- في (هـ) : يمنع ، من دون إسناد إلى واو الجماعة .
2- مجمع البيان : ١ : ٢٥٩ ، وهو في جامع البيان : ۲ : ۹۰ ، غير معزو إلى أحد.
3- لم أقف عليه.
4- هو الطبرسي. أنظر : مجمع البيان : ١ : ٢٥٩.
5- في (ش) و(ك) : عذراً ، بتنوين النصب. والوجه ما أثبتناء.
6- في (ك) و(ح) : حالته
7- في (أ) : يجزي ، بالزاي المعجمة
8- في (هـ) : كان دون إسناد إلى ألف الاثنين
9- في (ط) : تكلمنا.
10- مضى تخریجه آنفاً
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|