المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

فضل سورة الفرقان وخواصها
2-05-2015
David George Crighton
21-3-2018
مبدأ حفظ كمية التحرك
2024-09-17
البـنـك واقـسام منـتـسـبـيـه
2024-08-24
ابرز الملوك الكلدانيون
1-11-2016
حجم مشكلة الاختلال الكيفي في وكالات الانباء
16-8-2022


نظريات تشكيل البيديمنتات - نظريات التعرية المائية - نظرية جونسون  
  
1294   01:41 صباحاً   التاريخ: 13/9/2022
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : الجيومورفولوجيا علم اشكال سطح الارض مع التطبيق بأبحاث جيومورفولوجية العالم...
الجزء والصفحة : ص 381-384
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

نظرية جونسون:

نشر جونسو D.W.Johnson دراسته للأسطح الصخرية في المناطق الجافة عام 1932. وقد ركز جونسون اهتمامه على الموقع الانتقالي للبيديمنتات فيما بين:

1- أراضي مترفعة ممزقة، فيها تنشط المجاري المائية في النحت الرأسي، مشكلة لخوانق شديدة انحدار الجوانب.

2- وأراضي منخفضة (محيط البيديمنتات)، حيث يتم ارساب المواد الفيضية على نطاق واسع.

وبتعا لذلك فإن البيديمنتات تقع في ذلك النطاق الانتقالي، حيث تعاني المجاري المائية الصحراوية تغيرا، من حالة الحمولة الناقصة (نحت في النطاق الجبلية) الى حالة الحمولة الزائدة (الإرساب في محيط البيديمنت). وبعبارة أخرى فإن ما يجري فوق أسطح البيديمنتات هي الاجزاء من المجاري المائية التي تتصف بأنها ليست ناقصة الحمولة Under Loaded وليست زائدة الحمولة Over Loaded، لكنها تكون مكتملة الحمولة Fully Loaded، اي ان طاقة المجارية المائية تستهلك كلها في تحريك الحمولة، ولا يكون هنالك فائق من اجل القيام بالنحت الرأسي. وقد أرتضى جونسون، مثلما اقتنع جلبيرت Gilbert (1909) بأن مثل هذه المجارية المائية المتعادلة تقدر على النحت الجانبي فقط، وبهذا تمكن جونسون من تفسير المظهر التحاتي المستوي لكثير من أسطح البيديمنتات.

ويقول جونسون أنه من الممكن اختبار نظريته في الحقل، فالمشاهدات الحقلية تعززها. ففي المخارج الخليجية الشكل حيث تدلف المجاري المائية الى البييدمونت (وحيث ينبغي أن يحدث التغير من حالة الحمولة الناقصة الى حالة الحمولة الكاملة) ينبغي أن ينشئ النحت الجانبي بيدمنتات يتصف مقطعها الموازي للاتجاه العام لواجهة الجبل بالتحدب الطفيف، رغم ان مقطعها المتعامد على اتجاه الواجهة يظل واضح التقعر.

ويقول جونسون بوجود المراوح الصخرية Rock Fans، وهو  التعبير الذي أطلقه على أشباه المخروطات المسطحة، فعلا في الحقل، وذلك في المناطق الصحراوية التي درسها. لكنه اعترف بأن التعرف عليها ليس سهلا دائما، وذلك بسبب تغطيتها بطبقة من المفتتات الصخرية، التي تتسبب أيضا في أظهارها بمظهر يماثل المراوح الرسوبية الفيضية. ويقول جونسون بوجد قنوات، تدعى غالبا باسم منخفضات البييدمونت Piedmonet Depressions على كلا جانبي المروحة الصخرية، وهي تحدد مجاري فيضانات الاودية الحالية. وفي رأيه أن هذه القنوات تصاح عملية التراجع لواجهة الجبل، بالطريقة التي سبق لنا وصفها حين الكلام عن فعل الماء الجاري في الصحاري.

نقد النظرية: ويمكن تلخيص الاعتراضات الموجهة لنظرية جونسون في النقاط الاربعة التالية:

1- لا تتفق آراء الجيومورفولوجيين كلهم على أن المجاري المائية المتعادلة قادرة على النحت الجانبي فقط، بل أن مفهوم التعادل برمته أصبح في ضوء الدراسات الحديثة لفعل الماء الجاري، مشكوكا فيه.

2- وجود المراوح الصخرية ذاته، وهي جوهر نظرية النحت الجانبي للمجاري المائية الصحراوية، كان وما يزال محل تشكك ونقاش من جانب كثير من الجيومورفولوجيين، الذي يرون أن هذه المراوح الصخرية، ما هي في واقع الامر سوع المراوح الرسوبية الفيضية Alluvia Fans التي تدانيها شبها.

3- لو كانت نظرية جونسون صحيحة، ولجب أن تكون واجهة الجبل المائية مسننة بواسطة عدد عديد من الخلجان البيديمنتية (مخارج الاودية الخانقية من النطاق الجبلي)، تفصلها عن بعضها بروزات ونتوءات جبلية تعاني عملية النحت بواسطة المجاري المائية التي تترنح جانبيا. وهذا ما لا نجده عادة في الحقل. فالواقع أن كثيرا من واجهات الجبال مستقيمة نسبيا، وتمتد منحدرات البيديمنت متعامدة على خط كوع المنحدر Knick ( أو زاوية البييدمونت).

4- تزركش الكتل الصخرية المتخلفة، التي تدعى أحيانا باسم ((كيزان الذرة)) Nubbins، الاسطح الملساء لبعض البيديمنتات. وأنه لمن الصعب تصور امكانية وجود مثل هذه الظواهر، إذا ما اعتبرنا سطح البيديمنت نتاج تعرية جانبية للمجاري المائية والوقع أن جونسون نفسه يعترف بأن فيضانات الاودية Stream Floods وحدها لا تستطيع تشكيل البيديممنتات.

وحينما تصل المجاري المائية الجبلية الى رؤوس البيديمنتات، فإنها تتفرع وتتشعب الى قنوات وجداول، وهذه بدورها تتفرع وتتشعب وهكذا.. وتعود الجداول الثانوية الى الاتحاد والتشابك، وكثيرا ما تغير مواقعها واتصالتها. وينظر جونسون الى هجرة الجداول الصغيرة هذه على أنها عملية جوهرية في تعرية البيديمنتات وتسويتها. فهو يقول أنه مادامت تتواجد هذه الكثرة من القنوات المتشابكة، فإن كلا منها لا يحتاج الى الانتقال بعيدا من أجل أنجاز التسوية الجانبية على جميع سطح المروحة او البيدمينت. والواقع أن آلية هذه العملية كما  وصفها جونسون، كبيرة الشبه بآلية العمليات التي اقترحها ديفيز W.M.Davis، وسبق لنا ذكرها تحت عنوان (فعل الماء في الحصاري).




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .