المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



الفكر الجيومورفولوجي في القرن التاسع عشر والقرن الشعرين - الاسهام الامريكي  
  
2274   07:48 مساءً   التاريخ: 4/9/2022
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : الجيومورفولوجيا علم اشكال سطح الارض مع التطبيق بأبحاث جيومورفولوجية العالم...
الجزء والصفحة : ص 34- 41
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

بدأت الدراسات الجيومورفولوجية تأخذ طابعا مهما في الولايات المتحدة الامريكية منذ أواسط القرن الماضي، واخذت ترد الى أوربا أفكار المدرسة الامريكية ابتداء من أواخر القرن التاسع عشر واوائل القرن العشرين، وتحتل مكانة خاصة في تطور هذا العلم. وكان ليسلي  أول من تعر هناك على الصلة الوثيقة بين التراكيب الصخرية وأشكال سطح الارض في كتابه المنشور في فيلاديلفيا سنة 1856.

ويرجع الفضل في ارساء قواعد المدرسة الجيومورفولوجية الامريكية لثلاثة من الجيولوجيين هم : بويل (1834-1902)  وجيلبيرت (1843-1918) ثم داتون (1841-1912). وقد برزت أفكارهم الجيومورفولوجية، التي أضحت، فيما بعد، قاعدة بنى عليها وليم موريس ديفيز مفهومه للدورة الجيورمورفولوجية، من خلال عمليات مسح جيولوجية للقسم الغربي من الولايات المتحدة الامريكية في أعقاب حربها الاهلية.

ويرى ثورنبري (1954) ان بويل، بأبحاثه في هضاب كولودرادو وجبال يونيتا ، وضع أساس للمدرسة الجيومورفولوجية الامريكية، واعتبره ديفيز (1915) علامة مميزة في تطور علم الجيومورفولوجيا.

وقد تأثر بويل في أبحاثه في جبال بونينا بأهمية التركيب الجيولوجي كأساس لتصنيف الاشكال الارضية. واهتم اهتمام كبيرا بنتائج التعرية النهرية، وقام بتصنيف الاودية النهرية في منطقة دراسته الى مجموعتين رئيسيتين هما:

1- مجموعة أساس تمييزها العلاقة بين الاودية والطبقات الصخرية التي تخترقها وتجري عليها.

2- ومجموعة اساس تمييزها أصل النشأة.

وقد تعرف في أطار المجموعة الثانية على الوديان السالفة او المناضلة، والانهار الاصلية او التابعة، والاودية المنطبقة، وكلها تعبيرات ومفاهيم ما تزال تستخدم في مختلف الدراسات الجيومورفولوجية. ولعل أهم انجازات بويل في تطور. الفكر الجيومورفولوجي توصله لمفهوم مستوى القاعدة، أي المستوى الذي عنده يتوقف تخفيض تضاريس السطح بواسطة عوامل التعرية. فهو أول من أكد ان عمليات التعرية التي تعمل دائبة في تشكيل سطح الارضي، يمكنها اذا اعطيت الوقت الكافي، ان تنحت تضاريس اي منطقة مهما بلغت مساحتها، وتعقدت تضاريسها، وتخفض منسوبها الى ما يقرب من مستوى سطح البحر. وهو بذلك أنار الطريق لديفز كي يصوغ مفهوم السهل التحاتي ليدل على المظهر التضاريسي الذي وصل منسوبه لما يقرب من سطح البحر.

ومن بين الافكار الاخرى المهمة لبويل ما يأتي:

1- اكتشافه ان أسط عدم التوافق القاري في الصخور في نطاق الخانق العظيم هي اصلاح سطوح التعرية قديمة.

2- ملاحظته الاختلاف الجيومورفولوجي فيما بين الحافات الناتجة عن التعرية، وتلك الناشئة عن انتقال الصخور، وهي الحافات العيبية كما نسميها في وقتنا الحالي.

ويعتبر جيلبيرت أول جيومورفولوجي حقيقي ظهر في الولايات المتحدة الامريكية. ففي كتابه (تقرير عن جيولوجية جبال هنري) المنشور في واشنجتون 1877، تحليل جيومورفولوجي كامل للاشكال الارضية وتطورها. وقد عالج في دراساته للأشكال الرضية ثلاث مسائل في غاية الاهمية:

1- مرحلة تطور الاشكال الرضية.

2- طبيعة العوامل والعمليات المشكلة.

3- التركيب الصخري للأشكال الارضية.

وقد بقيت هذه المسائل حجر الزاوية في الدراسات الجيومورفولوجية الامريكية. وقد أهتم الرجل بتحليل عمليات التعرية، خاصة منها التعرية النهرية، وأشار الى التعديلات الكثيرة التي تعانيها الاودية النهرية. كما وقد تعرف على تأثير النحت الجانبي للانهار في نمو الاودية. وهو الذي قام بأولى المحاولات في مجال الاسلوب الكمي في الدراسة الجيومورفولوجية لتفهم العلاقة بين حمولة النهر من جهة وحجم النهر وسرعته وانحداره منن جهة أخرى.

كما درس خطوط الشواطئ القديمة التي تكتنف البحيرة المالحة العظمى ، وقال بأن مساحة البحيرة كانت أثناء عصر البلابوستيون أعظم اتساعا، ومياهها أكثر عذوبة، بسبب الامطار الغزيرة التي كانت تتساقط على المنطقة ابان ذلك العصر، وقد أطلق على البحيرة القديمة اسم بونفيل  ، كل ذلك في كتاب صدر له في واشنجتون يحمل اسم  Lake Bonnevile سنة 1890.

وقد اهتم دالتون   بالدراسة التحليلية لمختلف الاشكال الارضية، كمما يذكر له تعرفه بالدليل  الواضح على مرحلة تعرية طويلة المدى، أثناء دراسته لهضبة كولورادو، أدت الى تخفيض سطحها قبل ان يشقها خان كولورادو العظيم، واطلق على تلك المرحلة اسم التعرية العظمى.

ويأتى وليم موريس ديفيز (1850-1934)، غيبز أقرانه في أمريكا، ويمارس في المدرسة الجيومورفولوجية الامريكية تأثيرا بعيد المدى، يجعله بحق على رأسها حتى لتسمى باسمه. وقد كرس الرجل حياته العلمية المديدة للدراسات الجيومورفولوجية، وحظيت ابحاثه الماضية بالأشكال الارضية بنصيب كبير جدا من مؤلفاته التي لغت أكثر من 400 بحث وكتاب، وفي الفترة التي بدأت بظهور أول مؤلف له سنة 1880 حتى وفاته في سنة 1934. وقد اشتهر الرجل بقدرته الفائقة على ابتكار المصطلحات وتحدد مفاهيمها، وعلى التحليل، اضافة الى عبقريته في التنظيم. وقد عين ديفيز استاذا بجامعة هارفارد خلفا للاستاذ ويتني   الذي صاحب فون ريشتهوفين الالماني في رحلاته بأمريكا. كما حاضر ديفيز بجامعة برلين لمدة عام، 1908-1909، كأستاذ زائر، ثناءها ترجمت أهم أبحاثه الى اللغة الالمانية، كما أفاد الرجل من أفكار المدرسة الالمانية، ومن صديقيه ألبريشت بنك وفالتربنك.

وتتبع أفكار المدرسة الديفيزة المهمة في المعارف الجيومورفولوجية الامريكية السابقة. والواقع ان كلا من ديفيز وبنك وفون ريشتهوفين قد قام بالبناء على أساس عام متشابه. بقد أخذ ديفيز عن بويل الافكار الخاصة بالتطور الذي يصيب منطقة ما، وتفسير ما ينشأ عن ذكل من أشكال تعرية. وشارك جيلبيرت أفكاره الخاصة بضرورة الأخذ في الحسبان ثلاثة مباحث عند دراسة اي منطقة وهي:

1- الخصائص الجيولوجية   Structure

2- العامل والعملية   Process

3- المرحلة (عمر الظاهرة)   Stage

ويقصد بالخصائص الجيولوجية البنية والتركيب الصخري، فأما البنية فهي نظام بناء الطبقات والصخور، فالصخور الرسوبية قد تبدو على السطح أفقة أو محدبة أو مقعرة، والصخور النارية تبدو في هيئة كتلية مقببة، وأما التركيب الصخري فهو المادة التي تتألف منها الصخور ومدى تجانسها وصلابتها، ثم مظهر الصخر وما قد يكتنفه من ضعف نتيجة لمقدار ما يحتويه من فواصل وشقوق.

وأما العامل فيتمثل في القوى المشكلة لسطح الارض سواء كانت تكتونية داخلية نابعة من باطن الارض كالالتواءات والانكسارات والبراكين، أو خارجية صادرة من ظاهر الارض كالماء الجاري والجليد المتحرك والرياح وفعل الامواج. ويقصد بالعملية الاسلوب والكيفية التي يقوم بها العامل أو القوة المشكلة بعملها في اظهار شكل ارضي وتكوينه. ولهذا فلابد من ربط العملية بأصلها كالعملية الجيومورفولوجية التكتونية، ويكون القصد هنا ان الشكل الارضي قد نشأ نتيجة لقوة باطنية التوائية او انكسارية او بركانية مع اظهار الكيفية من حيث البطء او السرعة واتجاه الحركة. كما يكثر استخدام تعبير العملية الجيومورفولوجية المناخية توضيحا لدور عمليات الجو والتعرية وكيفية قيم تلك القوى، كالنهر مثلا بالنحت والنقل والارساب.

ويقصد بالرحلة معرفة مدى تطور الاشكال الرضية لمنطقة معلومة، او بمعنى آخر عمرها. فقد تتفق منطقتن في نوعية الصخر وبنيته ونظامه، وفي العوامل والعمليات المشكلة لسطحهما، ولكنهما تختلفان عن بعضهما في تنوع الاشكال والظواهر الارضية، ويعزى ذلك في الغالب الى اختلف عمر كل منهمان فقد تكون احداهما أحدث عهدا من الاخرى. ولهذا تتباين كثافة فعل العامل والعملية تبعا لطول أو قصر الفترة الزمنية التي تعرضت خلالها كل من المنطقتين المتجانستين جيولوجيا.

ولكي يظهر أهمية المرحلة، عمد ديفيز الى مقارنة ظاهرة معلومة بسلسلة من الظاهرات الاخرى، آخذا في الحسبان ماضيها، وما تلاه من أدوار، مفترضا شيوع نفس العمليات المشكلة ونفس التراكيب الجيولوجية، وقارن هذا كله بأشكال أرضية في منطقة أخرى، ووظف للوصول اليها عددا عديدا من المشاهدات بعضها أستنتاجي، وكثير منها استقارئي وتجريبي. ولقد كانت الاشكال النموذجيبة محل نقد من معارضي ديفيز، خاصة وانها قد تفتقد في منطقة او أخرى، واعتبر البعض طريقته الاستنتاجية ضرب من الخيال. والواقع أننا نرى في هذا النقد تزيدا بلا مبرر، ذلك ان ديفيز ربط بين الاستدلال والاستقراء كما يفعل كل العلميين في أي من مجالات البحث العلمي، بطريقة مثمرة. ولعله قد أشتط بعض الشيء في استخدام الاستدلال وغلبه أحيانا على الاستقراء.

ولقد تمكن ديفيز بمهارة فائقة من ابتداع مصطلحان علمية ذكية زود بها دراساته. من ذلك مقارنته للتغيرات التي تحدث لمنطقة معينة ذات تركيب صخري معلوم، وتحت تأثير قوى معروفة، بمراحل عمر الكائن الحي.

مرحلة الشباب   Young  Stage

مرحلة النضج  Mature  Stage

مرحلة الشيخوخة  Old Stage

وللظواهر الجيومورفولوجية في كل مرحلة من هذه المراحل الثلاث خصائص معينة .

فالأشكال الارضية الشابة، هي تلك الأشكال الموجودة في منطقة أصلية أصابتها العمليات المشكلة حديثا، كذلك فان التغير لم يصبها بشدة، حتى انها تظهر وتبرز واضحة في السطح الارضي الاصلي. وتظهر المنطقة الرضية الناضجة التضاد الشديد فيما بين الارتفاع والانخفاض، ويتضح فيها التأثير الشديد في الاشكال المتضادة. وهنا كما في مرحلة الشباب، يمكن التقسيم الى (نضج مبكر) و (نضج متأخر)، وكل منهما يمثل الانتقال من مرحلة لاخرى عبر التطور المستمر. أما الأسطح الارضية الشائخة والهرمة، فهي التي تتلاشى فيها الاشكال الارضية وتختفي.

وكما يقول ديفيز في مثل هذه الدورة، تتطور المنطقة الارضية كالحال تماما عند بويل  ، الى سهل تحاتي سماه   بالألمانية فوقه تبرز بعض التلال او الجبال المتبقية أو المتخلفة عن التعرية تعرف باسم  (بالألمانية  Haretinge) وذلك في الاجزاء التي تتميز بصخور صلدة أكثر من غيره مقاومة للنحت والازالة، وباسم    (كلمة ألمانية) في الاجزاء القصية  التي تبتعد عن التأثير المباشر للعامل والعملية، وقد تمكن ديفيز بما أوتى من عبقرية في الرسم ماهرة ان يوضح أفكاره في رسوم مجسمة رائعة، في قطاعاتها الجانبية، رسم التراكيب والبنايات، وفوق أسطحها المحتوى من الاشكال الارضية مع ربط هذه بتلك أصلا ونشأة، وبذلك وضح مع تسلسل الرسوم المعبرة تطور المنطقة والتطورات التي طرأت على أشكالها حتى انتهت بالسهل الثماني.

وقد واجهت تعاليم ديفيز بعض الاعتراضات والانتقادات التي لها وجاهتها، نذكر أهمها في الآتي:

1- رغم ما كان يظهره ديفيز نفسه واتباعه من البعد عن تغليب الجيولوجيا في الدراسة الجيومورفولوجية، فأن ذلك على ما يبدو كان من قبيل المظهرية، ويعتبر هذا في الواقع خطوة الى الوراء، وتقود

الى النظرة التركيبية الصرفة في الدراسة الجومورفولوجية التي لا تتطلب من الجيولوجيا في النهاية سوى مدى مقاومة الصخور للعامل والعملية.

2- ينشأ عن استخدام المقارنة العامة لمراحل تطور المنطقة الارضية او الظاهرة الجيومورفولوجية بأدوار حياة الكائن الحي لبس وسوء فهم بل والوصول أحيانا الى نتائج خاطئة. ذلك أنه اعتمد في مقارناته لمرحلة شباب شكل أرضي بآخر في مرحلة النضج وبثالث في مرحلة الشيخوخة، على التباين في قدرة مختلف الصخور المكونة على المقاومة. ولا يمكن، والحالة هذه، استخدام هذه المفاهيم الزمنية، ما لم يكن هنالك تتابع زمني حقيقي أيضا في الاشكال الارضية.

3- لعل أهم نقض في تعاليم ديفيز هو الذي يتمثل في تبسيطه للعملية التكتونية لتلائم دورته الجغرافية أو التحاتية، بحيث تتم العملية ببء ودون اضطراب. وما نعلمه عن طبيعة القوى البوتونية يناقض ذلك. فالتأثير التكتوني يتذبذب بين الشدة والضعف، كما وتتخلله فترات انقطاع او توقف. ولقد حاول ديفيز وتلاميذه، بين الحين والآخر، التصدي لهذا الاعتراض، لكن دون جدوى.

وكان ألبريشت بنك في كتابه المنشور في برلين 1919، أول من ناى عن هذا النقض وتفاداه. وهو مع نجله فالتر بنك (في كتابه  أي التحليل المورفولوجي، المنشور في شتوتجارت سنة 1924) أثارا السبيل أمام النظرة التفاضلية او التباينية في الجيومورفولوجيا، بينما بقي ديفيز مع جيومورفولوجيته أسير التبسيط ورسومه التخطيطية والمجسمة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .