أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-2-2021
2609
التاريخ: 30-5-2018
2155
التاريخ: 2023-02-22
934
التاريخ: 13-1-2016
2096
|
ان السرقة لا تعتبر في كافة حالاتها سرقة من الوجهة الاخلاقية، بل تطلق كلمة السارق على من يمارس مثل هذا العمل مع علمه بقبحه. بينما تواجهنا حالات سرقة من اطفال لا يدركون قبح فعل كهذا. فلو تصورنا طفلاً اشتهى تناول الفاكهة وهو يعلم ان امه اخفتها في موضع معين. ان الطفل وبناءً على تصوراته الطفولية يظن ان كل شيء في البيت ملك له، ولهذا فهو لا يرى ضرورة لأخذ الإذن من احد في هذا المجال، فيذهب ويأخذ شيئاً منه ونحن نتصور انه قد سرق.
اننا نعتقد ان السرقة تمثل بالنسبة للكبار معنى وتمثل عند الصغار معنى اخر. فالطفل الذي لم يدرك لحد الآن مفهوم الملكية ولا يعرف حدودها ولا يميز بين ماله وما للآخرين، اذا تطاول على مال غيره وأخذه لنفسه لا تعتبر هذه العملية سرقة. فهو يرى في كثير من الاحيان لعبة وطعاماً يحبه فيأخذ لنفسه ما يشاء بحرية تامة وذلك لانه لا يميز بين ماله وما لغيره وعمله هذا ليس سرقة الا اذا ادرك هذا المعنى ومصاديق هذه الحالة نراها كثيراً عند الاطفال في سن الثالثة من اعمارهم.
اما بالنسبة للكبار فتبدو القضية على غير هذه الصورة، وذلك لأن غرضها بلوغ المآرب من غير بذل اي جهد وبدون اجتياز اية صعوبات. والفارق بينه وبين الصغير هو ان الصغير يقدم على عمله بشكل طبيعي وبكل شجاعة وبعيداً عن اي خوف، بينما يقدم الكبير على عمله وهو خائف من العقوبة.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
|
|
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
|
|
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
|
|
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك
|