أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-9-2019
2157
التاريخ: 8/9/2022
716
التاريخ: 26/11/2022
1749
التاريخ: 8-9-2019
3019
|
هيئة المنحدر:
يؤمن معظم البحاث في وقتنا الحالي أن لهيئة المنحدر تأثيرا كبيرا على شكله وتطوره في ظروف مناخ هوامش الجليد. وتتضح صحة هذا الرأي مما نراه من انتشار وجود الاودية اللاتماثلية Asymmetrical (غير متساوية الجوانب) في الجهات الي أصابها فعل عمليات هوامش الجليد. ومن الواضح أن هذه الظاهرة ليست نتيجة لانتقال أحادي الميل بواسطة المجاري في اتجاه الميل الطبقي الصخري، وليست بسبب النحت الجانبي للمجاري في جانب واحد من جوانب الوادي بصفة مستمرة وفي جميع امتداده. والواقع أن اللاتماثلية في شكل الوديان في أقليم معلوم قد تكون صدى لتوجيه واضح في اتجاه واحد. مثال ذلك ما نراه في اقليم تلال شيلتيرن Chilterns بإنجلترا حيث نجد الاودية تجري في اتجاه عام من الشمال الغربي نحو الجنوب الشرقي، فنجد منحدرات الودي المواجهة للجنوب الغربي أشد انحدارا بكثير من تلك التي تواجه اتجاه الشمال الشرقي.
ولكي نفسر كيفية التطور والتحول من واد متماثل الى واد غير متماثل، فإننا يجب أن نفترض واحد من أمرين.
1- أما ان أحد جوانب الودي قد عانى من عملية انحدار شديد.
2- أو أن الجانب الاخر منه قد أصلبه تضاؤل.
ولا نستطيع بناء على الشواهد والادلة المتاحة ان نقرر أي الافتراضين أصح أو أقرب الى الصواب من زميله.
ولقد صاغ البحاثين عدد من النظريات لتفسير الاودية اللاتماثلية والكشف عن غموضها. ويمكن تقسيم تلك النظريات الى مجموعتين هما:
1- مجموعة تضم النظريات التي تقترح ان المنحدر الذي تأثر تأثرا عظيما بعمليات هوامش الجلي، قد عانى من عمليات سببت شدة انحداره.
2- ومجموعة تشمل النظريات التي تفترض تناقص وتضاؤل زاوية المنحدر بسبب فعل الصقيع والإرساب الارضي.
وما يزال الخلاف قائما والنقاش محتدما حول الطريقة المثلى التي بها تؤثر العوامل المناخية في عمليات هوامش الجليد الدائبة العمل والتأثير في كلا جانبي الوادي. ويرى كثير من البحاث أن العامل المؤثر الرئيسي يتمثل في تفاوت كمية الاشعاع الشمسي التي يتلقاها كل من منحدري الوادي، بينما يرى آخرون أن اتجاه الرياح السائدة هو العامل الاهم في التأثير على هيئة كلا جانبي الوادي.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|