المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
تساؤلات محورية عن التفكيـر الابتـكاري الإبداعـي و العلاقة بين التفكير الابتكـاري وجـودة الخدمـة العامـة أهميـة وأهـداف التفكيـر الابتـكاري الإبداعـي فـي تـطويـر جـودة الخدمـة العامـة مجالات تأثير التفكير الابتكاري الإبداعي ودوره في تطوير جودة الخدمة العامة مشكلات التقييم بالأسعار الجارية (تحديد المشكلة وطرق معالجة المشكلة) مبيد ميلياتوكسين Meliatoxin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) مبيد فولكينسين Volkensin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) مـشـكلات التـقيـيم بسعـر تكـلفـة عـوامـل الإنـتاج مبيد الاسيتوجينين Acetogenin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ جعفر بن محمد بن مسرور. تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ بعض أصحابنا عن محمد بن الحسين. مفهوم الشركة في القانون الخاص مفهوم الشركات في القانون العام مدة العضوية في مجلس إدارة الشركة العامة لمحة تأريخية عن نشأة الشركات العامة ضمن القطاع العام في العراق عزل أعضاء مجلس إدارة الشركة العامة

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11759 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عمليات تحرك المواد على المنحدرات- تحرك المواد بالتدفق البطيء  
  
2119   11:56 صباحاً   التاريخ: 8/9/2022
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : الجيومورفولوجيا علم اشكال سطح الارض مع التطبيق بأبحاث جيومورفولوجية العالم...
الجزء والصفحة : ص 87- 91
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

يتعرض تحرك الفتات الصخري على المنحدرات لعمليات عظيمة التنوع، بعضها يتم ببطء شديد ولكن بصفة مستمرة، بينما يتسبب البعض الآخر في تحركات فجائية لحطام صخري كبير الحجم، تعقبها فترات هدوء طويلة. وقد لا تكون العمليات البطيئة الحديثة هي المسئولة الاولى عن تشكيل المنحدرات، ولكنها التحركات العظيمة المتقطعة للمواد الصخرية ويبدو ان فعل مثل هذه العمليات كأن أبعد أثرا أثناء عصر البلايوستوسين، خاصة في القارات الشمالية، أما في العصر الجيولوجي الحديث فإن تأثيرها قد أصبح محدودا.

وقد أمكن التعرف، من خلال دراسة عمليات تحرك المواد الصخرية، على سلسلة متتابع الحلقات، تبدأ بالمجرى المائي، الذي فيه تكون السيادة للمياه على الفتات الصخري، ثم عملية غسل المنحدر، فالتدفق الشريطي، والتدفق الطيني، ومنه الى التدفق الارضي، فالانهيار الصخري، ثم أخيرا الى الانزلاق الارضي الذي فيه تكون الغلبة للمواد الصخرية على المياه . ويقابل الزيادة المضطردة في كميات الفتات الصخري بالنسبة للمياه خلال السلسلة، زيادة مضطردة في مقدار الزاوية اللازمة لقيام عمليات التحرك بعملها. وهناك اختلاف واضح بين انهيار الحطام الصخري والانزلاق الارض من جهة، وبين جميع أشكال تحرك المواد من جهة أخرى. ويتضح هذا الاختلاف في طبيعة التحرك، فكل أشكال تحرك المواد الصخرية التي تشارك فها المياه تتعرض للتدفق، أما الانماط الأجف فتعاني الانزلاق او التزحلق. الفرق بين التدفق والانزلاق يتمثل في أن التدفق تصاحبه سرعة تحرك كبيرة عند سطح كتلة المواد المتحركة، وتتناقص السرعة حتى تصل الى الصفر عند قاعها، بينما تصاحب الانزلاق سرعة تحرك متعادلة تصيب كل أجزاء كتلة المواد من أعلاه الى أسفلها. أو قد يحدث أحيانا ان تزداد السرعة ازديادا طفيفا صوب القاع.

هذا ويمكن تقسيم تحركات المواد الى نمطين رئيسيين: تدفق، وانزلاق. وفي التدفق نميز بن السريع منه والبطيء.

تحرك المواد بالتدفق البطيء:

لعل زحف التربة Soil Creep هو أكثر أنماط تحرك المواد بالتدفق البطيء شيوعا وانتشار. وفيه يحدث تحرك بطيء للحطام الصخري ومواد التربة على جوانب المنحدرات بتأثير الجاذبية الارضية، ويحدث زحف التربة في المناطق المعتدلة والحارة على السواء. ويمكن التعرف عليه بظواهر متنوعة نذكر منها: ميل قوائم الاسوار وأعمدة البرق والهاتف وجذوع الاشجار نحو حضيض المنحدرة، وانتفاخ سطح المنحدرة نتيجة لتراكم الفتات الصخري أمام الجدران تجاه قمة المنحدر، وانطواء الارض الخضراء أسفل الجيلاميد الزاحف، ووجود صفوف من الحصى في التربة السفلى يمكن اقتفاء اثرها الى مصدرها عند مظهر الطبقة في مكان بعيد صوب القمة، وظاهرة الانثناء الاصطناعي تجاه أسفل المنحدر لأعالي الطبقات المماثلة (شكل 1).

                                             

وقد أمكن التعرف على عدد من العمليات التي يستطيع كل منها ان ينشئ تحركا طفيفا جدا، لكنها حيث تجتمع وتتضافر في تأثيرها تصبح قادرة على احداث زحف التربة. فمياه المطر تحرك الحبيبات الصغيرة، وهي بإزاحتها للمواد الدقيقة نحو أسفل المنحدر، تمهد الطريق لتحرك الحصى والاحجار, وحينما تنمو بلورت الثلج أسفل حبيبا التربة، فإنها تولد حركة رفع صقيعي تدفع بالحبيبات الى أعلى مسافة تصل الى نحو 10سم، في اتجاه عمودي على المنحدر، وتعود الحبيبات الى السقوط في اتجاه عمودي أيضا بتأثير قوى الجاذبية (شكل 2), ولانصهار بلورات الثلج، إذا حدث الانصهار فجأة، تثير مهم، إذ يتسبب في سقوط الحبيبات وانقلابها او تدحرجها. لمسافة قصيرة نحو أسفل المنحدر.

وتتمدد الاحجار بالحرارة فوق المنحدر نحو حضيضه بدرجة أكبر منها تجاه قمته، وذلك بسب تأثير قوة الجاذبية التي تعاون التمدد تجاه الحضيض، ويكون الانكماش أثناء التبريد في الجانب المواجه لقمة المنحدر اكبر منه في الجانب المظاهر له، نظر لأن الجاذبية الارضية تعاون الانكماش في الجانب الاول, وتصبح محصلة التمدد والانكماش بمثابة حركة بطيئة للحجار نحو أسفل المنحدر, وتمتلئ الشروخ التي تنشأ نتيجة لتجفيف التربة، كما تمتلئ الحفر التي تنبشها الحيوانات او تتخلف عن جذور النبت بمواد صخرية تأتيها من الجانب المواجه لأعلى المنحدر، وهذا من شأنه ان يساعد في تحريك التربة وزحفها البطيء. ومن بين القوى الاخرى التي تسهم في زحف التربة، تمايل الاشجار، ووطء الحيوانات، وعمليات الحرث في اتجاه الانحدار.

وهناك أنماط أخرى لتحرك المواد بالتدفق البطيء كزحف المواد الى أسفل المنحدر لتكوين المخروط الرسوبي Talus Creep، وزحف الصخر Rock Creep، وزحف الصخر الجليدي Solifiuxion وتتميز الانماط الثلاثة الاولى بتحرك جاف لحطام صخري خشن، يتم تحت ظروف متباينة نوعا ماز ففي النمط الاول تتحرك المواد نحو حضيض المرتفع لكي تنشأ مخروط التيلاس أو الاسكرى Scree، ويتكون الحطام الصخري الجليدي الزاحف من تدفقات من الجلاميد المختلط بقد  صغير من الفتات الصخري الدقيق الحبيبات وكمية صغيرة من حطام الجليد.

ويتم زحف الصخر، وهو حركة للكتل الصخرية، نتيجة لزحف التربة من جهة ، وللانزلاق من جهة أخرى. أما الانسياب الارضي فهو تدفق بطيء نسبيا للتربة وما تحويه من جلاميد، حدث و يحدث تحت تأثير ظروف مناخية قطبية، وفوق منحدرات ذات درجات انحدار هينة تتراوح بين 2-3 درجة. وهنا ظروف مواتية لأحداث الانسياب الارضي أهمها: عدم وجود غطاء نباتي، ووجود تربة سفلى دائمة التجمد، وانصهار الجليد الذي تعمل مياهه على (تشحيم) كتلة المواد المتحركة. ولقد كانت للانسياب الارضي أهمية خاصة في مناطق هوامش الجليد أثناء عصر البلايوستوسين. وتضاءلت هذه الاهمية في ظروف المناخ الحالي الذي يسود الاجزاء المعمورة.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .