تطور الفكر الجيومورفولوجي - الفكر الجيومورفولوجي في العصور القديمة - البراكين |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-1-2016
![]()
التاريخ: 26-8-2019
![]()
التاريخ: 7/9/2022
![]()
التاريخ: 2025-04-05
![]() |
البراكين: كتب امبيدوكليس ، حوالي عام 490ق.م، بأن ظواهر البراكين والينابيع الحارة، إنما تصدر في نواة الأرض المكونة من مواد نارية سائلة، والتي سبق لمعاصر فيثاغورس بتسميتها بالنار المركزية، وعلل لها فيتروف بالتسخين الكيميائي. وقد كتب عدد من شعراء الاغريق والرومان قصائد وملاحم في وصف بركان اتنا من بينهم الشاعر اليوناني بيندر (522 – 438 ق.م) الذي وصف ثور أن عام 478 ق.م ، وكذلك فعل ليوسيليوس وكان لكبير الشعراء الرومان فيرجل (70 – 19 ق.م) نظرية لظاهرة البركنة عرضها في ملحمته الشعرية التي تحمل أسم (أتنا) عنوانا لها.
وفي عهد استرابو (54 ق.م – 25م) صار التعرف على الجبال البركانية مألوفا، وأصبح أصل نشأتها من الانبثاق البركاني معروفا. بل ان بعض الكتاب في ذلك العهد مثل بلينيوس حقق تكوين جزر عن طريق الطفح وتراكم المصهورات البركانية. اما سينيكا (4ق.م – 65م) فقد خصص كتابه السادس لدراسة البراكين، فأتقن وصفها، وشرح مختلف الافكار في أصل نشأتها، وتفسير ثوراناتها، وما أنشأتها من جبال بركانية مثل جبل اتنا وغيزوف. ويعتبر كل من فيلو جودييوس وأوفي (شاعر روماني عاش فيما بين 43ق.م – 17م) من بين من أسهموا في شرح الظواهر البركانية، ووصف تراكم المواد البركانية في أشكال مخروطية .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|