المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11774 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
آثار امللك سعنخ كارع.
2024-07-03
الموظف معي.
2024-07-03
الموظف أمنمأبت.
2024-07-03
الموظف ري (روي)
2024-07-03
الكاهن نفر حتب.
2024-07-03
وفاة حور محب.
2024-07-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التباين المكاني للتلوث الضوضائي والعوامل المؤثرة فيه  
  
1267   05:49 مساءً   التاريخ: 3/9/2022
المؤلف : عباس زغير محيسن المرياني
الكتاب أو المصدر : جغرافية البيئة والتلوث
الجزء والصفحة : ص 149- 152
القسم : الجغرافية / الاتجاهات الحديثة في الجغرافية / جغرافية البيئة والتلوث /

التباين المكاني للتلوث الضوضائي والعوامل المؤثرة فيه لا توجد هناك وسيلة دقيقة لتعيين نوع العلاقة بين الضوضاء والأثار الناتجة عن ذلك لأن هذه الأثار تختلف من شخص لأخر، وهي تعتمد على عدة عوامل على النحو التالي:

أ- اختلاف البيئة: تتباين الضوضاء باختلاف البيئات وعلى اثر ذلك يختلف تأثيرها ايضا وقام العالم الأمريكي (ديفد لبسكومب) D.Lipscombe، من أجراء تجارب على الخنازير للتعرف على تأثير موسيقى الروك أندرول) التي يعشقها الشباب الماجن الطائش، فقد تبين أن تعرض الخنازير لحوالي (۹۰ ساعة) متقطعة من هذه الموسيقى الصاخبة قد تصيب خلايا قوقعة الأذن الداخلية بكثير من التهتك والضعف الشديد، وفي دراسة أخرى قام بها العالم (صمويل روزن) على أحدى الجماعات التي تعيش في مناطق نائية وهادئة في صحراء مصر الغربية، تبين منها أن أفراد هذه الجماعة تتمتع بقوة سمع عالية تفوق نظائرها من سكان المدن الأمريكية، فقد أكتشف أن قوة السمع عند الشخص الذي يبلغ عمره (۷۰ عاما) من جماعات المناطق الهادئة في صحراء مصر الغربية تكاد تعادل قوة سمع الشاب الأمريكي الذي لا يتعدى عمره (۲۰ سنة) وعلل ذلك بهدوء بيئة الصحراء وشدة ضوضاء المدينة.

ب- شدة الصوت وحدته (Sound intensity and unity):. يزداد التلوث الضوضائي بزيادة شدة الصوت أي أن العلاقة طردية فكلما أزدادت شدة الصوت سجل الضوضاء تلوثا كبيرة وارتفعت من مستوياته، أما حنته فهي الأخرى تختلف حيث أن الأصوات الحادة تكون أكثر تأثيرا من الأصوات الغليظة.

ت- فجائية الصوت ( Sudden sound): فالصوت المفاجئ أكثر تأثيرا من الضجة المستمرة.

ث- مساحة المكان (The amount of space) وحدوده القائمة له دور صدى الأصوات) والذي يزيد من التأثير الضار.

ج- المسافة (Distance): تؤثر بعد أو قرب مصدر الضوضاء على المتلقي ، فعلى الرغم من وجود فروق معنوية بين تأثير مستوياتها، فقد أظهرت تخفيضا تدريجيا بزيادة البعد عن المصدر ويعود السبب إلى تشتيت موجات الصوت كلما زادت المسافة خاصة في الفضاءات المفتوحة مما يقلل الضرر المتوقع حدوثة. وتعني المسافة (الحد الفاصل بين مصدر الضوضاء والمستلم للضوضاء) أي كلما قلت المسافة بين المستلم ومصدر الضوضاء أزداد معدل الضوضاء شكل (2) فضلا عن زيادة الضرر المترتب عليها والعكس صحيح.

ح- العمر (Age): يختلف التركيب العمري بين السكان ما بين (الطفولة، الشباب، أو الشيخوخة)، وتختلف في استقبالها لمصدر الضوضاء أي تتباين حسب العمر إذ أن صغار السن ليس كالفئة الشابة ، والأخيرة، تختلف عن مرحلة الشيخوخة، إذ كلما أزداد عمر الإنسان أزدادت حدة التأثير من جراء الضوضاء.

خ- الحالة السمعية( Audio case) :. تختلف الحالة السمعية من شخص الأخر، فالذي يعاني أساسا من ضعف قوة السمع ليس كما هو الحال من شخص يتمتع بحالة سمعية جيدة وبذلك يزداد تأثير التلوث الضوضائي كلما كانت الحالة السمعية سليمة.

د- نوع العمل (Employment Type): تختلف مستويات الضوضاء حسب طبيعة العمل الذي يمارسه الأنسان فالأعمال التي تحتاج لتركز شدید غير الأعمال العادية لذلك فان مستوى الضوضاء يختلف في المصانع عنها في الدوائر والمؤسسات وغيرها في المناطق الترفيهية حسب طبيعة العمل وغيرها.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .