المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

التشيّع صنيع عبد الله بن سبأ
18-11-2016
غموض الدلالة
19-8-2017
Not Twins
18/10/2022
انواع النماذج الجغرافية – النماذج التجريبية
3-2-2022
π-Electron Functions
13-8-2018
النباتات الخاصة للقاعات وغرف الجلوس
24-10-2017


تعريـف الاعتـماد المـستنـدي وأطرافـه  
  
1132   08:37 صباحاً   التاريخ: 2/9/2022
المؤلف : د . اسماعيل اسماعيل ، د . نضال العربيد ، د . محي الدين حمزة
الكتاب أو المصدر : المحاسبة المصرفية
الجزء والصفحة : ص225 - 228
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

أولاً: تعريف الاعتماد المستندي :     

نصت المادة رقم /2/ من الأصول والأعراف الدولية الموحدة للاعتمادات المستندية نشرة رقم /500/ على أن الاعتماد المستندي: هو كتاب تعهد صادر من المصرف فاتح الاعتماد بناء على طلب أحد عملائه المستوردين يتعهد بموجبه المصرف بدفع مبلغ أو تفويض مصرف آخر بالدفع أو قبول سحوبات زمنية لصالح المستفيد وهو المصدر، مقابل استلام مستندات مطابقة للشروط المتفق عليها والواردة في الاعتماد .  

ثانياً: أطراف الاعتماد المستندي :  

يتضح من التعريف المذكور للاعتماد أن أطراف الاعتماد المستندي تتمثل بما يلي : 

1- طالب فتح الاعتماد (Applicant):  

هو العميل المستورد الذي يتقدم إلى المصرف الذي يتعامل معه بطلب فتح الاعتماد المستندي لصالح المصدر، ويحدد في طلبه الشروط التي يريدها والمستندات المطلوبة بحيث لا تتعارض الشروط مع مصالح المصرف والقوانين المعمول بها في الدولة، ولا تكون مخالفة للأصول والأعراف الدولية الموحدة اللاعتمادات المستندية.

وعادة ما يسبق فتح الاعتماد المستندي مراسلات ومفاوضات بين المستورد و المصدر، ويتم الاتفاق بينهما على شروط الصفقة التي يسترشد بها المصرف عند وضع الشروط الخاصة في الاعتماد المستندي. ومن الجدير بالذكر أنه يمكن للمستورد التعرف على المصدر بعدة وسائل منها، المعارض الدولية لبيع السلعة ذات العلاقة بالمستورد و المصدر، والمجلات المتخصصة بهذه السلعة، و الملحق التجاري في سفارة دولة المصدّر، والزيارة الشخصية للمصدّر لبلد المستورد ، والإعلان في الصحف عن وصول المصدر ومكان وجوده في بلد المستورد، و الزيارة الشخصية للمستورد لبلد المصدّر والبحث عن السلعة المنشودة ومصدرها هناك. 

ويجب التنبيه هنا إلى أن جميع الاتفاقيات والمراسلات بين المستورد و المصدر تعد منفصلة عن الاعتماد المستندي ولا علاقة للمصرف فاتح الاعتماد بهذه الاتفاقيات.

2- المصرف فاتح (مصدر) الاعتماد (Issuing Bank) :        

هو المصرف الذي يتعامل معه المستورد، والذي يتعهد للمستفيد بدفع قيمة مستندات الاعتماد المقدمة وفق شروط الاعتماد، ويتم التعهد بالدفع للمستفيد عادة عن طريق مصرف المصدر.

وتعتبر المصارف موثوقة في كل تعهداتها، حيث أنها تحافظ على تعهداتها وسمعتها التجارية في الظروف كافة. ويكون تعهد المصرف فاتح الاعتماد تجاه المستفيد بدفع قيمة مستندات الاعتماد وفق الشروط الواردة في الاعتماد تعهداً قطعياً وملزماً لا رجعة عنه.

3- المصرف مبلغ الاعتماد (Advising Bank) :  

هو المصرف الذي يقوم بتبليغ الاعتماد المستندي إلى المصدر، وذلك بناء على طلب المصرف فاتح الاعتماد ، وبدون أية مسؤولية عليه أو ارتباط من قبله. ويكون المصرف المبلّغ غير ملزم بشراء مستندات الاعتماد التي سوف تقدم إليه من المستفيد حتى لو كانت مطابقة للشروط المتفق عليها في الاعتماد ، ولكن جرت العادة أن يقوم المصرف مبلّغ الاعتماد بشراء مستندات الاعتماد إذا كانت مطابقة لشروط الاعتماد .

4 ـ المصرف المعزز للاعتماد (confirming Bank):

هو المصرف الذي يضيف تعهده للمستفيد بالدفع إذا قدم المستفيد المستندات المطلوبة في الاعتماد، وكانت مطابقة لشروط الاعتماد. فالمصرف فاتح الاعتماد هو الذي يتعهد في الأصل بالدفع للمستفيد ويطلب من المصرف المراسل إضافة تعزيزه على الاعتماد، وتكون هناك ترتيبات مسبقة بين المصارف بخصوص الاعتمادات المعززة، ويكون من واجب المصرف معزز الاعتماد تدقيق المستندات المقدمة إليه جيداً ، ويقوم بدفع قيمتها للمستفيد إذا كانت مطابقة لشروط الاعتماد.   

5- المستفيد (Beneficiary) :   

هو الطرف الذي فتح الاعتماد لصالحه، والذي يحق له استلام قيمة الاعتماد إذا ما نفذ الشروط المتفق عليها، وقدم المستندات المطلوبة في الاعتماد . ويتم الدفع عادة للمستفيد (المصدر) عن طريق المصرف مبلغ الاعتماد أو المصرف المعزز للاعتماد (في حالة تعزيز الاعتماد).

ويمكن أن نلحظ أطرافاً أخرى غير أساسية في بعض الاعتمادات مثل:

1. المصرف المشتري أو المفاوض على الشراء 

 (Nominated Bank) :

يقوم المستفيد عادة بتقديم المستندات المطابقة لشروط الاعتماد إلى المصرف مبلغ الاعتماد والذي يشتري بدوره هذه المستندات ويدفع قيمتها للمستفيد ، وعندئذ يسمى بالمصرف المشتري، وفي بعض الأحيان تسمح شروط الاعتماد للمستفيد بتقديم المستندات إلى مصرف آخر غير المصرف الذي قام بتبليغه الاعتماد، ويسمى هذا المصرف الآخر بالمصرف المشتري أو المصرف المفاوض، وهو أيضاً ملتزم بالتقيد بشروط الاعتماد . 

2- المصرف المغطي (Reimbursing Bank) : 

هو المصرف الذي يقوم بدفع قيمة مستندات الاعتماد إلى المصرف المشتري نيابة عن المصرف فاتح الاعتماد ، أي أنه يقوم بدور تغطية قيمة مستندات الاعتماد إلى المصرف الدافع بناءً على طلب المصرف فاتح الاعتماد، ويكون ذلك عادة عندما لا توجد حسابات مشتركة بين المصرف فاتح الاعتماد والمصرف المشتري ، ويفضل اختيار المصرف المغطي الذي يسهل التعامل معه وبخاصة في حال وجود  استفسارات أو مشاكل في عملية دفع قيمة المستندات المتعلقة بالاعتماد . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.