المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

لوكار – فرديناندودي
10-9-2016
معنى العصمة والاعتقاد والواجب
3-3-2019
الفعل الجامد والمتصرف
23-02-2015
Euler Product
8-9-2019
المشتبك العصبي Synapse
25-5-2016
بناء التحقيق- التحقيق الإخباري
27-11-2020


التمييز بين الخصومة والدعوى  
  
7106   11:54 صباحاً   التاريخ: 25-8-2022
المؤلف : عادل كاظم جواد حسن العوادي
الكتاب أو المصدر : الخصومة في دعوى التعهد بنقل ملكية عقار عند وفاة المورث
الجزء والصفحة : ص68-71
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون المدني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-04 1174
التاريخ: 16-10-2017 4062
التاريخ: 17-5-2016 3556
التاريخ: 16-5-2016 2572

يستخدم تعبير الدعوى في بعض الأحيان للدلالة على الخصومة، وينشأ هذا اللبس بسبب عدم وجود تعریف محدد للدعوى من المشرع الفرنسي والمصري، إذ إن أغلب القوانين اكتفت بالنص على شروط الدعوى، إلا أن الدعوى تختلف عن الخصومة (1) من حيث تعريفهما وشروط وجود كل منهما ومن حيث الموضوع وأسباب الانقضاء.

1- تعرف الدعوى بأنها (طلب شخص حقه من آخر أمام القضاء) (2)، والطلب تصرف إرادي صادر عن المدعي أو ممثله القانوني يقدم إلى المحكمة والذي يدعي فيه وجود حق أو مركز قانوني له أعتدي عليه أو مهد بالاعتداء ويعرض فيه رغبته في حمايته بإحدى صور الحماية القانونية في مواجهة المدعى عليه (3). فهي إذن ادعاء قانونی مستند دائما إلى حق لدى القضاء (4). وفي كل الأحوال فالدعوى حق للشخص في الحصول على حكم في مواجهة شخص آخر بواسطة السلطة القضائية (5).

أما الخصومة فهي مجموعة الإجراءات التي يتم بها رفع الدعوى إلى القضاء، تبدأ بأول إجراء فيها هو المطالبة القضائية، وإبداء الدفاع بشأنها وتحقيقها ثم الفصل فيها بصدور الحكم في موضوعها، ما لم تنتهي بغير صدور الحكم لأي سبب من الأسباب التي ينص عليها المشرع (6). وهكذا يتبين أن الدعوى هي موضوع الخصومة، وأن الخصومة هي الوسيلة أو الوعاء التي يحتويها أمام القضاء (7). وأن الدعوى حق للشخص، بينما الخصومة إجراءات واجبة الاتباع يفرضها القانون والقضاء .

2- شروط قبول الدعوى هي وجود الحق والمصلحة الحالة أو المحتملة والصفة لدى المدعي، أما شروط الخصومة فمنها ما يتعلق بأهلية التقاضي ومنها ما يتعلق بالمتقاضين كشرط وجودهم بأشخاصهم أو بوساطة ممثليهم في الدعوى، ومنها ما يتعلق بالمحكمة التي تعرض عليها الخصومة، فمثلا إن مباشرة الخصومة يتطلب الأهلية بينما لا يؤثر نقصانها على رفع الدعوى (8).

3- موضوع الخصومة هو الطلب الذي يبديه المدعي في عريضة الدعوى ويهدف إلى الحصول عليه بحكم من القضاء (فالدعوى هي موضوع الخصومة) (9). أما موضوع الدعوى فإنه يختلف باختلاف الأحوال، فقد يطلب المدعي الحكم له بإلزام المدعى عليه بالقيام بعمل أو الامتناع عن عمل، أي إن موضوع الدعوى هو الحصول على حماية القانون  (10).

4- انقضاء الدعوى يؤدي حتما إلى زوال أصل الحق المدعى به، وبالتالي انقضاء الخصومة، بيد أن انقضاء الخصومة فيه شكلان، فإذا انقضت الخصومة بصدور حكم في موضوعها، فإن ذلك يؤدي إلى انقضائها مع الدعوى، أما إذا انقضت بدون صدور حكم في موضوعها (انقضاء مبتسرة) (11)، فإن هذا لا يؤدي إلى القضاء الدعوى، حيث يمكن رفعها مجددا بإجراءات جديدة (12).

أما على صعيد القضاء، فلم يفرق بين الخصومة والدعوي (13)، فقد قررت الهيئة العامة لمحكمة التمييز في قرار لها أن: ((الغرض من رفع الخصومة إلى القضاء هو الوصول إلى حكم يتفق مع مركز المتداعين ويبين حقوقه كل منهم ليضع حدا للنزاع)(14)، والواقع أن المقصود في هذا المبدأ (رفع الخصومة) هو رفع الدعوى، فالخصومة وفقا لتعاريف فقهاء المرافعات المدنية لا ترفع ابتداء، إنما تنهض تحت تأثير إقامة الدعوى والمطالبة القضائية (15). هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى إن الدعوى هي حق أو سلطة في الحصول على حكم في الموضوع المدعى به. أما الخصومة فليست حقا وانما تعد شكلا عاما للعمل القضائي، وأخيرا فهي (مجموعة الإجراءات القضائية التي يقوم بها الخصوم والقاضي وأعوانه للوصول إلى الإجراء الختامي لها المستهدف من الدعوى وهو الحكم في الموضوع)(16).

____________

1- د. أحمد أبو الوفا، نظرية الفرع في قانون المرافعات، دار المعارف، ط 4، 1997، ص (789-790).

2- المادة (2) من قانون المرافعات المدنية رقم (83) لسنة (1983) المعلل. والجدير بالذكر أن المشرع العراقي انفرد عن باقي التشريعات بأن وضع تعريف الدعوى، فلم يرد تعريف الدعوى لا في القانون المصري ولا القانون الأردني.

3-  د. فتحي والي، قانون القضاء المدني الكويتي، مطبعة جامعة الكويت، الكويت، 1977، فقرة 195، ص 240.

4- د. وجدي راغب فهمي، مبادئ الخصومة المدنية، ط 1، دار الفكر العربي، 1978، ص 11.

5- د. فتحي والي، نظرية البطلان في قانون المرافعات، ط1، منشأة المعارف، الاسكندرية، 1959، ص 13.

6- عباس زياد السعدي، الخصومة في الدعوى المدنية، مكتبة صباح، بغداد، 2012، ص 32.

7- د. عوض أحمد الزعبي، أصول المحاكمات المدنية، دار وائل للنشر، 2009، ص 412.

8- د. أحمد هندي، أصول المحاكمات المدنية والتجارية، الدار الجامعية، بيروت، 1989، ص 144.

9- د. مفلح عواد القضاة، أصول المحاكمات المدنية والتنظيم القضائي في الأردن، ط 1، دار الكهل للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، 1988، ص 173.

10-  د. ياسر باسم وأجياد الدليمي، الخصومة في الدعوى المدنية، دراسة تحليلية تطبيقية، بحث منشور في مجلة كلية الحقوق - جامعة النهرين، عند خاص ببحوث المؤتمر القانوني السنوي الأول، العدد (30-31)، آذار، 2009، ص 223.

11- يقصد بـ (الانقضاء المبتسر) انقضاء الخصومة بغير الحكم في موضوعها لسيب إجرائي أو موضوعي أي انقضاءها قبل الأوان. وجدي راغب فهمي، الموجز في مبادئ القضاء المدني، قانون المرافعات، ط1، دار الفكر العربي، 1977، ص 79. أو هو انقضاء الخصومة قبل الأوان ويرجع ذلك السقوط الخصومة كجزاء قرره المشرع على الخصم المتقاعس، وترك الخصومة من جانب المدعي، وأخيرا تلقادم المدة من آخر إجراء صحيح اتخذ فيها. د. فضل آدم فضل المصيري، قانون المرافعات الليبي التنظيم القضائي والخصومة القضائية)، ط1، المركز القومي للإصدارات القانونية، 2011، ص 340.

12- سيد أحمد عاشور، أصول التقاضي، بدون ذكر مطبعة أو مكان الطبع، 2005، ص 415

13-  إن نظرية الدعوى يشوبها اللبس والغموض وأن ما زاد من هذا الغموض أن تعبير الدعوى يستعمل خطأ في بعض الأحيان للدلالة على الخصومة أو المطالبة القضائية، ولم يسلم المشرع الفرنسي والمصري من هذا الخطأ. د. أحمد أبو الوفاء المرافعات المدنية والتجارية، منشأة المعارف، الإسكندرية، 1977،، بند 9، ص 111.

14- رقم القرار : 189/ هيئة عامة أولى / 1971، بتاریخ 1971/9/13 ، النشرة القضائية، العدد 2، ص 3، 1972، ص 188.

15- فوزي كاظم المياحي، الخصومة القضائية أمام الاستئناف، مكتبة صباح، بغداد، 2011، ص 29.

16- د. وجدي راغب فهمي، مبادئ القضاء المدني، المرجع السابق، ص 378

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .