- طرق الدرجة الثالثة:

وهي طرق ضعيفة في الغالب، وتكاليف إنشائها أقل بكثير من تكاليف النوعين السابقين، ولذلك فهي أقل اتساعا وأقل سمكة في طبقات الرصف وهي تربط في الغالب بين القرى والبوادي وبين طرق الدرجة الثانية، كما أنها تمد في المناطق الزراعية، هذا وتنتشر هذه الطرق في الدول النامية والمتخلفة بدرجة كبيرة ، نظرا لرخص تكاليف إنشائها، وكثيرا ما تحول إلى طرق من الدرجة الثانية إذا ما زادت كثافة الحركة عليها عن المعدل.

وإلى جانب هذه الطرق، تعتني الدول بشق الطرق نصف المعبدة، وهي طرق تتم تسويتها وتغطيتها بطبقة من الأحجار التي تم دکها، وفي بعض الأحيان ترش بطبقة من الأسفلت لتثبيت مكوناتها ولتسهيل حركة وسائل النقل عليها، وكثيرا ما تحول إلى طرق من الدرجة الثالثة أو الثانية في حالة تغير حجم الحركة عليها، وهذه الطرق في الغالب تربط بين طرق الدرجة الثالثة وبعض القرى والمناطق الزراعية وبخاصة في الدول النامية والمتخلفة، وفي جنوب تونس تنتشر العديد من طرق هذا النوع.

هذا وتعد ليبيا من الدول التي اهتمت اهتماما كبيرا بإنشاء وتطوير شبكات الطرق المعبدة حيث تغطيها الآن شبكة ضخمة من الطرق المعبدة التي تربط البلاد بمحاور شمالية جنوبية وغربية شرقية ويبلغ طولها تقريبا20.000 كم من الطرق الرئيسية والفرعية والزراعية - الخريطة (التالية) - ذات الكفاءة العالية والقادرة على مواكبة زيادة حجم كثافة حركة النقل والمرور .