أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015
4773
التاريخ: 24-11-2014
5338
التاريخ: 2/9/2022
1165
التاريخ: 2024-11-18
112
|
قوله - تعالى -: { وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [سبأ: 39].
{ وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ} [المنافقون: 10].
{ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ } [البقرة: 261].
{ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ} [البقرة: 188].
الرزق: ما هو بالانتفاع(1) به أولى ، فإضافة الـرزق إلى الله ـ تعـالى واجبة ، لأنه - تعالى -] (2) خلق الحياة ، والشهوة ، ومكن من الانتفاع بالقدرة ، والآلات.
وقال: { إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [الذاريات: 58] وقال: { هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} [فاطر: 3]، وقال: { أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ} [الملك: 21].
فأما إذا أضيف إلينا ـ على جهة الهبة والوصية ، ونحوهما(۳) ـ فهو عبارة(4) عن تصرفنا فيه على الوجه ، الذي ينتفع به ، ومنـه يقـال : رزق السلطان جنده ولا يقال : إنه رزق من البائع. لأنه قد أخذ العوض منه. ولا يقال: إنه رزق مـن الموروث. أو : رزق من الغنائم. لأن السبب الذي وقع التمليـك بـه مـن غـير جهته ، ولا تابع لاختياره.
_________
1- في (ش): الانتفاع ، بإسقاط حرف الجر (الباء).
2- ما بين المعقوفتين ساقطة من (ش) و(ك) و(هـ) و(أ).
3- في (ك) و(هـ): نحوها.
4- في (أ): عيان. وهو تحريف.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|