المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24

نصر بن مُزَاحم
13-08-2015
التنزيل والتأويل
16-09-2014
إستعادة الأيونات من البوليمرات شبكية التداخل المحملة
2024-04-30
جوانب قصور الاتصال من أعلى إلى أسفل
27-6-2016
طمغة الدنا DNA Fingerprinting
7-2-2018
إقتضاء النهي للفساد وعدمه
7-6-2020


من آفات اللسان / المدح  
  
1736   04:06 مساءً   التاريخ: 11-8-2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص 52 ـ 53
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الكذب و الرياء واللسان /

المدح:

في المدح ست آفات أربع في المادح:

الأولى: إنه قد يفرط  فينتهي به الإفراط (1) إلى الكذب.

الثانية: إنه قد يدخله الرياء (2)، فإنه بالمدح مظهر للحب وقد لا يكون مضمرا (3) له ولا معتقدا لما يقوله، فيكون مرائياً (4) منافقا.

الثالثة: إنه قد يقول ما لا يتحققه ولا سبيل له للاطلاع عليه.

الرابعة: إنه قد يفرح الممدوح وهو ظالم فاسق وذلك غير جائز.

 قال (صلى الله عليه وآله): إن الله ليغضب إذا مدح الفاسق (5).

 

واثنتان في الممدوح:

إحداهما: أنه قد يحدث فيه كبر أو إعجاب وهما مهلكان.

الثانية: أنه إذا أثنى عليه بالخير فرح به وفتر ورضي عن نفسه.

فإذا سلم المدح من هذه الآفات فلا بأس به (6).

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) أنه قال: احثوا التراب في وجوه المداحين(7).

 وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) لما أثني عليه: اللهم اغفر لي ما لا يعلمون ولا تؤاخذني بما يقولون واجعلني خيرا مما يظنون(8).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الإفراط: إعجال الشيء في الأمر قبل التثبت. يقال: أفرط فلان في أمره، أي: عجل فيه.

لسان العرب، ابن منظور: 7 / 369، مادة "فرط".

(2) الرياء نفاق إلا أن المنافق يظهر غير ما يسر، وذو الريا يبدي للناس خلاف ما يضمر.

غريب الحديث، ابن قتيبة: 1 / 185، ألفاظ من أحاديث المولد والمبعث.

(3) أضمرت الشيء: أخفيته.

لسان العرب، ابن منظور: 4 / 493، مادة "ضمر".

(4) مرائيا يرائي الناس بقوله وعمله، لا يكون وعظه وكلامه حقيقة.

النهاية في غريب الحديث، ابن الأثير: 4 / 70.

(5) المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 5 / 283، كتاب آفات اللسان، الآفة الثامنة عشرة المدح؛ كشف الخفاء، العجلوني: 2 / 248، حرف اللام والألف/ ح2474.

(6) انظر لتمام الفصل الثاني وما ورد في آفات اللسان: إحياء علوم الدين، الغزالي : 3 / 105 ـ 145، كتاب آفات اللسان؛  الحقايق في محاسن الأخلاق، الفيض الكاشاني: 69 ـ 72، الباب الثاني فيما يؤدي إلى مساوي الأخلاق، الفصل الثاني في اللسان وآفاته.

(7) شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 17 / 45، أبواب الكتب والرسائل، باب 53 ومن كتاب له (عليه السلام) كتبه للأشتر النخعي رحمه الله لما ولاه على مصر وأعمالها، فصل النهي عن سماع السعاية وما هو. ونصه: ((احثوا في وجوه المداحين التراب)).

(8) انظر: نهج البلاغة، الشريف الرضي: 485، حكم أمير المومنين (عليه السلام) / الحكمة رقم 100.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.