المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24

أثر المسجد في الحياة الاجتماعية
1-6-2022
حشيشة الفتق Herniaria hirsuta L
11-1-2021
خزيمة بن ثابت الانصاري (ت / 37 هـ) ‏
24-12-2015
شرف علم الأخلاق بشرف موضوعه وغايته
23-8-2016
أبو عامر بن شهيد
21-2-2018
الحيود عن قانون بير
2024-02-12


من آفات اللسان / الغيبة / علاجها  
  
1269   03:39 مساءً   التاريخ: 11-8-2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص 43 ـ 45
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الكذب و الرياء واللسان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-8-2022 1364
التاريخ: 16-8-2022 1959
التاريخ: 5-9-2019 2333
التاريخ: 31-12-2021 2304

علاج الغيبة قسمان: إجمالي وتفصيلي.

أما الإجمالي فهو أن يعلم أنه معرض لسخط الله، وأنه أحبط حسنات نفسه واستحق دخول النار وكفى بذلك رادعاً عنها، وحكي أن رجلا قال لآخر: ((بلغي أنك تغتابني. وقال: ما بلغ من قدرك عندي أن أحكمك في حسناتي)) (1).

وأما التفصيلي فلينظر إلى السبب ويعالجه بضده، فإن كان هو الغضب فيعالجه بما يأتي فيه ويقول إن أمضيت غضبي فيه فلعل الله يمضي غضبه علي وقد قال (صلى الله عليه وآله): إن لجهنم بابا لا يدخله (2) إلا من شفى غيظه بمعصية الله (3) (4).

وإن كان هو الموافقة فليعلم أنه تعرض لسخط الخالق في رضاء المخلوق (5).

وأما تنزيه النفس فأن يعلم أن التعرض لمقت الخالق أشد من التعرض لمقت الخلق وسخط الله عليه متيقن ورضاء الناس مشكوك فيه.

وأما العدد فهو جهل، لأنه تعذر بالاقتداء بمن لا يجوز الاقتداء به، وكان كمن يلقي نفسه من شاهق (6) اقتداء بغيره.

وأما قصد المباهاة (7) وتزكية النفس فليعلم أنه أبطل فضله ضد الله وهو من الناس في خطر، فربما نال اعتقادهم فيه بخبث فعله فيكون قد {خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ} [الحج: 11].

وأما الحسد فهو جمع بين عذابين دنيوي وأخروي؛ لأن الحاسد في عذاب كما يأتي.

وأما الاستهزاء فمقصوده اخزاء غيره عند الناس، وهو قد أخزى نفسه عند الله والملائكة والأنبياء والأوصياء، فهو بالاستهزاء على نفسه (8).

وأما الترحم فهو وإن كان حسنا ولكن قد حسدك إبليس بأن نقل من حسناتك إليه ما هو أكثر من رحمتك.

وأما التعجب المخرج للغيبة فينبغي أن يتعجب بنفسه، حيث أهلك دينه بدين غيره أو بدنياه وهو مع ذلك لا يأمن عقوبة الدنيا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) انظر: كشف الريبة، الشهيد الثاني: 23 ـ 27، الفصل الثاني في العلاج الذي يمنع الانسان عن الغيبة.

(2) في مجموعة ورام: "لا يدخلها".

(3) في مجموعة ورام: "الله تعالى".

(4) مجموعة ورام، ورام بن أبي فراس: 1 / 121، باب الغيبة.

(5) قال المازندراني: (يا عيسى إني إن غضبت عليك لم ينفعك رضاء من رضى عنك وإن رضيت عنك لم يضرك غضب المغضبين) بفتح الضاد على صيغة المفعول من أغضبه فهو مغضب وذلك مغضب.

وفيه تنبيه على وجوب ترك ما يوجب رضاء المخلوق إذا كان موجبا لغضب الخالق ووجوب طلب ما يوجب رضاء الخالق وإن كان موجبا لغضب المخلوق؛ لأن المخلوق وجوده وعدمه سواء فكيف غضبه ورضاه وضره ونفعه.

شرح أصول الكافي، محمد صالح المازندراني: 12 / 125.

(6) شاهق: ممتنع طولا، والجمع: شواهق.

لسان العرب، ابن منظور: 10 / 192، مادة "شهق".

(7) المباهاة: المفاخرة.

مجمع البحرين، الشيخ الطريحي: 1 / 260، مادة "بهو".

(8) انظر: رسائل الشهيد، الشهيد الثاني: 299.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.