المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}
2024-05-19
{فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين}
2024-05-19
{فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم}
2024-05-19
{وتنحتون الـجبال بيوتا}
2024-05-19
{هـذه ناقة اللـه لكم آية}
2024-05-19
معنى الرجس
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أثر المسجد في الحياة الاجتماعية  
  
2158   05:01 مساءً   التاريخ: 1-6-2022
المؤلف : باسم عبد العزيز عمر العثمان
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الاجتماعية مبادئ وأسس وتطبيقات
الجزء والصفحة : ص 115- 117
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-3-2017 1776
التاريخ: 1-11-2021 1942
التاريخ: 4-12-2021 1622
التاريخ: 11-6-2016 2212

أثر المسجد في الحياة الاجتماعية

منذ بزوغ الإسلام، أخذ المسجد يؤدي دوراً حيويا وفعالاً في حياة المسلمين، وصار يمثل مرتكزاً روحياً لقضاء الصلاة والاعتكاف ومختلف العبادات، حيث مهد لذلك الاهتمام الكبير للمسجد في الدين الإسلامي، إذ تكرر لفظ "مسجد" في صيغتي المفرد والجمع في 28 موضعاً من القرآن الكريم، وذكرت المساجد بعشرات الأحاديث النبوية مبينة أدق التفاصيل في ما يتعلق بآدابها وتعاليمها وأهدافها. ولعظم شأن المسجد في الإسلام فقد كان النبي (ص) حريصا على عمارته، وإقامته كصرح خاص لإقامة الصلاة، حيث بادر إلى بناء مسجد قباء أول ما نزل في حي عمرو بن عوف. وقد تأثرت عمارة المساجد بالجانب الروحي والحسي للإسلام، فبتكوين المسجد البسيط وتكامل فراغاته وقوة ارتباط أفراد المجتمع به، أصبح يمثل النواة الأولى لتخطيط المدن الإسلامية في معظم العصور التي مرت بها المدينة في العصر الإسلامي، كما أن للمسجد أثراً واضحاً في تخطيط المدينة العربية الإسلامية، فضلاً عن آثاره الاجتماعية في الثقافة العامة للمسلمين، وتختلف طرق بناء المساجد من حيث المآذن والقباب الإسلامية باختلاف الأزمنة والأمكنة، إلا أن وظيفة المسجد لم تقتصر على الجانب التعبدي، بل اشتملت على نواح, اجتماعية متعددة يمكن تلخيصها بالنقاط الآتية :

1- الدور التعبدي للمسجد: إن المسجد هو مكان العبادة، حيث يؤدي المسلم عباداته وفرائضه الدينية، فضلاً عن قراءة القرآن والاعتكاف والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويطهر نفسه من الأنانية وحب الذات وهي أمور تمنح صاحبها فيوضات ربانية ورحمات إلهية لا تنقطع، وتباعد بين الإنسان والفواحش، وتهيئ الأرضية السليمة لتعامل الإنسان مع مجتمعه وبيئته الاجتماعية بما يحقق السعادة والتآلف والانسجام. وقد أكدت الشريعة الإسلامية على أهمية أداء العبادات في المساجد لما لها من فضل كبير.

2- الدور التعليمي للمسجد: لا يخفى أن الدين الإسلامي حث على طلب العلم وتقصي المعرفة، وقد ورد في ذلك من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ما لا يتسع المجال لذكره، وقد كان المسجد في العالم الإسلامي، وإلى وقت قريب، المكان الذي يرتاده طلبة العلم حيث يجتمعون على شكل حلقات حول العالم أو الفقيه أو المحدث، لينهلوا من معارفة وعلومه. وكان لهذا الدور أثره الواضح في أحداث النهضة وبث اليقظة.

3- الدور الاجتماعي للمسجد: من أهم الرسائل التي يقدمها المسجد صقل الشخصية الاجتماعية للإنسان المسلم من الناحية الروحية وتهذيبها والارتقاء بمشاعرها وأحاسيسها، وقد كانت التعاليم الدينية منذ عهد الرسول (ص) بما تحتويه من بعد اجتماعي، تعلن وتعلم في المساجد. كما أن الصلح والمعاهدات تتخذ من المسجد مكاناً للإعلان عنها. وكان المسجد حاضنة للاندماج الاجتماعي، يعمل على إذابة الفوارق بين المسلمين، وتقوية الروابط الأخوية بينهم. فقد خصص النبي (ص) في مسجده مكاناً لإيواء الفقراء الذين ليس لهم مأوى ولا محلة يسكنون فيها عرفوا بأهل الصفة وهو: مكان مقتطع المسجد، ومظلل عليه، كان يأوي إليه الغرباء والفقراء من الصحابة.

4- الدور الإعلاني للمسجد: اتخذ المسجد مكاناً لإعلان حالات الزواج، إذ حث الرسول(ص) على إعلان النكاح في المسجد والدعوة إلى المآدب التي تقام في المناسبات، كما أن للمسجد دوراً في إعلان حالات الوفاة التي تحدث في من المدينة الإسلامية، واتخذ المسجد مكاناً لاستقبال وتشييع الوفود التي يتم إرسالها إلى البلدان الأخرى.

5- الدور العسكري للمسجد: اتخذ المسجد منذ صدر الإسلام مكاناً لإعلان الحرب والهدنة والتبليغ عن أخبار الولاة والبلدان والمنازعات.

6- الدور القضائي للمسجد: اتخذ المسجد داراً للقضاء العادل بين المتنازعين والمتخاصمين، حيث يأمن فيه كل إنسان على نفسه ويطمئن إلى أخذ حقه. وقد كان النبي يتخذ من المسجد مكاناً لتوزيع الغنائم والأموال التي تجبى إليه من الأمصار.

ولا شك أن المسجد من أعظم محاضن التربية لكل مسلم، صغيراً كان أم كبيراً، حيث تحتل خطب الجمعة والعيدين مكانة عالية في توجيه الرأي العام وبث الأفكار المرغوبة وتنمية الوازع الديني. والمسجد هو خط الدفاع الأول ضد أي انحراف في المجتمع وذلك من خلال تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام، وتثقيف المسلمين وتعليمهم حقائق دينهم. فالمسجد يعمل كجهاز إنذار مبكر، ينذر المجتمع بشرور سوف تستفحل وأخطاء سوف تزداد في المجتمع إن استمر نموها. ذلك لأن المسجد- ممثلاً بأمامه وخطيبه - يتميز بالقرب المكاني والنفسي لكل فرد في المجتمع. فالمسجد يوجد في كل حي من أحياء المدينة وفي كل قرية من القرى، وهو على بعد خطوات من المنزل، وأمام المسجد وخطيبه قريب إلى نفوس أفراد المجتمع، ويفضي إليه الناس بأسرارهم ومشكلاتهم الدينية والاجتماعية. لذلك يستطيع الأمام أن يرصد أي ظاهرة خفية في المجتمع من بداية ظهورها، فيبادر بالحديث عنها، ويحذر من عاقبتها(1).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) سعيد بن سعيد ناصر حمدان وسيد جاب الله السيد عبد الله، دور المؤسسات الاجتماعية في تحقيق الأمن الفكري - رؤية نظرية ودراسة تحليلية المؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري، مركز البحوث والدراسات الاجتماعية، جامعة الملك خالد، 2009، ص14.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ