الرسالة الإعلانية

تعرف الرسالة بالاتي ماذا نقول؟ وكيف؟ وأين؟ وتكرار الإعلان وتقول التجارب أن تخطيط الرسالة وإعدادها أهم بكثير مما ينفق عليها من أموال وتعتمد نظريه الإعلان على المفهوم الآتي أو على التسلسل الآتي الانتباه الاهتمام الرغبة التصرف ويعتقد الكثير من المعلنين أن رسائلهم الإعلانية يجب أن تجذب انتباه واهتمام مستقبلي الإعلان إذا أردنا أن نصل إلى مرحلة التصرف والشراء وقد يجهل المستهلكون وجود السلعة وتوفرها وقد لا يشعرون أن لديهم حاجة للشراء ودور الإعلان هو أن يغري المستهلكين وان يثير دوافع معينة للشراء ولكن كيف للإعلان أن يحصل على انتباه المستهلكين ثم اهتمامهم ؟ تقول بعض الدراسات إذا نجح الإعلان في توصيل المعلومات عن خاصية معينة في السلعة إذا كان لهذه الإضافة التي تقدمها السلعة تأثير قوي بحيث تؤدي فعلا إلى الشراء فسوف ينتج عن الإعلان زيادة في المبيعات وهذا يفسر السبب في اهتمام المعلنين بما تضيفه السلعة حيث أن لها تأثير قوي على هيكل الشراء يجب أن تنطوي الرسالة على فكرة أو موضوع معين وهذه الفكرة يستنبطها المعلن من المستهلكين أنفسهم أو من الموزعين الوسطاء فإذا اتضح أن في سلعتنا خاصية معينه تميزها عن سلع المنافسين (خاصة عندما تكون السلعة جديدة يمكن العثور على فكرة معينة يؤكد عليها الإعلان.

ومن الأمثلة على ذلك ما تفعله شركات المياه الغازية مثل البيبسي كولا فقد اعتمدت هذه الشركة على عدد من الأفكار ترجمتها إلى شعارات معينة حاولت أن تنقلها - عن طريق الإعلان- إلى المستهلكين، ولقد غيرت هذه الشركة تلك الشعارات كلما غيرت من القطاع السوقي يجب أن تعد الفكرة الإعلانية المستهلك بشيء ملموس وبمزايا معينة. وطالما يجب على الإعلان أن يستحوذ على انتباه المستهلك واهتمامه فلا بد وان يتحدث الإعلان عن حاجة حقيقية يسعى لإشباعها. ولا يقتصر الأمر عند اختيار الفكرة ولكن لابد من اختيارها وتقييمها وهذا يتضمن تقييما وثيقا للرسالة الإعلانية في كل أجزائها ومكوناتها (الكلمات، الصور، الرموز، الألوان) وهي التي تجسم فكرة الإعلان.