المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
علي مع الحق والحق مع علي
2024-04-23
صفات المتقين / لا يشمت بالمصائب
2024-04-23
الخلاص من الأخلاق السيئة
2024-04-23
معنى التمحيص
2024-04-23
معنى المداولة
2024-04-23
الطلاق / الطلاق الضروري
2024-04-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ما هي حكمة الحجاب؟ وكيف يكون الحجاب الإسلامي؟  
  
1890   02:11 صباحاً   التاريخ: 22-6-2022
المؤلف : السيد علي أكبر الحسيني
الكتاب أو المصدر : العلاقات الزوجية مشاكل وحلول
الجزء والصفحة : ص213ـ217
القسم : الاسرة و المجتمع / المرأة حقوق وواجبات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-1-2016 1733
التاريخ: 19-1-2016 2496
التاريخ: 18-11-2018 2534
التاريخ: 30-5-2021 1983

ما هو الحجاب الإسلامي؟ ولماذا فرض الإسلام الحجاب؟ لقد أعطى الله تبارك وتعالى الإنسان شعاعاً من جلاله وجماله، فجعل الرجل تجسيدا وتجلياً لجلاله وعظمته وجعل المرأة ومضة وانعكاساً لجماله وبالتالي فإنه سبحانه وتعالى خلقهما لبعضهما وليكملا وجود بعضهما البعض وجعل الحياة مصدر لذة ومتعة واستقرار وسكينة بفضل وجود المودة والرحمة والعشق والمحبة بين الاثنين (الرجل والمرأة)، والحجاب أيضاً فرض من أجل الحفاظ على الاستقرار والسكينة والصدق والإخلاص والسعادة والوئام داخل الأسرة وضمن الحياة العائلية. الحجاب فرض لكي لا تتفكك حياة الأسر ولكي لا ينظر الرجل بشهوة إلى النساء والفتيات العفيفات وبالتالي لكي لا تتصدع وتنهار دعائم البيت والأسرة (والمجتمع في نهاية الأمر). الحجاب هو من أجل تجنب الوقوع في الفساد والفحشاء والرذيلة وبالتالي المحافظة على سلامة المجتمع والأجيال. وهكذا فإن الإسلام فرض على المرأة ارتداء الحجاب لكي يحظى الأبناء بآباء وأمهات صالحين وملتزمين ينتسبون إليهم ولكي يتمتع هؤلاء الأبناء بتربية الوالدين ومحبتهما وعطفهما ومن أجل كل هذه المصالح والمنافع التي تعود على الإنسان فقد فرض الباري تبارك وتعالى واجبات محددة على الرجال والنساء في مجال يتعلق باللباس وبالنظر حيث إن الحجاب هو أحد أفضل الواجبات وأكثرها تأميناً لسلامة وعفة الأفراد والمجتمع. وبالطبع فإن الله تعالى يعرف جيداً مصلحة عباده كما يعلم حالهم وأعمالهم وتصرفاتهم فهل من الممكن أن لا يكون الله عالماً وخبيراً وهو الخالق لكل شيء؟

ولكن ما هو الحجاب الإسلامي؟ وكيف يكون؟

يقول الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ} [النور:31] فالحجاب الإسلامي هو:

أ - أن تغطي المرأة شعر رأسها وجسدها ومعالم بدنها بشكل كامل ما عدا الوجه والكفين بحيث لا يرى غير المحارم من الرجال أجزاء جسم المرأة هذه وذلك شرط أن لا يتضمن الوجه والكفان أي نوع من أنواع الزينة والماكياج، أما إذا كان وجه المرأة وكفيها فيها شيء من الزينة والماكياج فلا يجوز لها الكشف عن وجهها ويديها أمام الرجل غير المحرم (الأجنبي).

ب - أن ترتدي ملابس غير مثيرة وغير ضيقة ولا تبرز مفاتن الجسم ومعالمه حتى لا تثير الرجال وتلفت أنظارهم إليها.

إن المرأة لا يمكنها أن تحافظ على عفتها وشرفها وكرامتها ومكانتها كأم، إلا إذا كانت محجبة والتزمت بالحجاب الإسلامي وعملت بموجب ما جاء في الآية الكريمة التي ذكرناها آنفاً وأطاعت أمر ربها وأبرزت جمالها ومفاتنها أمام زوجها الذي يجعل في هذه الحالة وجوده وكيانه المتطلب يفيض من جمالها ونظراتها وابتسامتها. والمرأة التي لا تلتزم بالحجاب والعفة تغضب الله عليها وتجعل نفسها مستحقة لعذابه وعقابه.

الرسالة:.. سؤالي الثاني هو: لماذا يصرون في بعض الأماكن أن ترتدي المرأة الملابس ذات الألوان الغامقة أو الداكنة؟ هل أن اللون يؤثر على طبيعة حجاب المرأة؟ حقاً لماذا علينا نحن الفتيات والشابات أن نرتدي ملابس ذات ألوان داكنة؟ وبالطبع فإني هنا لا أقصد الألوان الضاربة أو الصارخة - إني أتساءل أليست الملابس الداكنة تؤدي إلى الكآبة والحزن؟ إذا كانت الألوان ديلاً على الصلاح والتقرب إلى الله لما خلاق الله الألوان المفرحة ولخلق الزهور بألوان داكنة كالبني الغامق واللون الكحلي (النيلي) والأسود و.. في فصل الصيف عندما أتوجه من المنزل إلى الكلية وأنا أضع ربطة رأس سوداء أشعر وكأن رأسي يغلي من شدة الحر..

والحقيقة أني لا أدري لماذا لا تستطيع المرأة أن ترتدي ملابس ذات ألوان فاتحة كالرمادي والأصفر والأزرق وغيرها من الألوان؟! إذا كنتم تعرفون أي سبب لذلك أرجو أن تذكروه لنا.

وشكرا لكم أختكم...

الحقيقة أني أيضاً لم أعثر على أي دليل على هذا الإصرار على ضرورة عدم ارتداء المرأة ملابس ذات ألوان زاهية وبرأي لا مانع من أن ترتدي المرأة ملابس ذات ألوان عادية وفاتحة في إطار التقاليد الجيدة والأصيلة وشرط أن لا يرافق ذلك أي نوع من التبرج والتظاهر أمام الآخرين من الرجال وأن لا تكون تلك الملابس التي ترتديها المرأة مما يطلق عليه اسم ملابس الشهرة.

فالله سبحانه وتعالى يأمر المسلمين بأن لا يفرضوا أموراً لم يوجبها الله حيث جاء في القرآن الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الحجرات: 1].

حبذا لو أن الذين يصرون على هذا الأمر يقدمون الدليل المقنع لإثبات ما يقولون وإذا لم يكن هناك دليل يرضاه الله فعليهم أن يكفوا عن إصرارهم على هذه المسألة، لأن الإصرار والتطرف في هذه القضية قد يسيء إلى حقيقة الدين الرائعة ومبادئه وتعاليمه السهلة السمحاء التي لا تتضمن أي حرج أو صعوبة تؤدي إلى تنفر الفرد من الدين وابتعاده عنه وتمرده على تعاليمه وتذمره منها. للوقوف على هذه الحقيقة اقرأوا الرسالة التالية:

الرسالة:... إني فتاة كسائر الفتيات وأحب أن أهتم بمظهري وأبدو نظيفة وأنيقة أمام الآخرين، في خارج البيت ألتزم بالحجاب بشكل كامل وأعشق الصلاة وأؤدي الفرائض والواجبات الدينية حيثما أقدر وأستطيع ذلك.

ولكن لدي مشكلة وهي أن شقيقي متشدد جداً تجاهي. فهو يبحث دائماً عن ذريعة لكي يطعن بي وينتقدني. فعندما أسرّح شعري يأخذ في الاستهزاء بي ويوجه لي بعض الاتهامات. إذ إني لا أسلم من تعنته وانتقاداته اللاذعة لي. فهو لا يسمح لي حتى في داخل البيت أن أنزع ربطة رأسي أمام والدي وأشقائي ووالدتي وشقيقتي، إني منزعجة ومتأثرة جداً لتصرفه هذا معي - ومع أني أحبه جداً - فإن تصرفه معي بهذا الشكل تسبب في تساقط شعري.

لم أعثر على حل لهذه المشكلة. والدي ايضاً له نفس الموقف ولكنه لم يحاول أبداً فرض وجهة نظره...

لقد تعقدت من هذه التصرفات، وقد أصاب بالصلع وأفقد شعر رأسي بالكامل بعد عدة أشهر، إني أصبحت على وشك الجنون، دلّوني على حل لمشكلتي هذه، تكلموا مع شقيقي في هذا المجال. ولكم مني جزيل الشكر والامتنان.

أختكم...

أخي العزيز: إن المرأة بإمكانها أن تنزع حجابها أمام زوجها ووالدها وأشقائها وسائر المحارم من الرجال حيث يقول تبارك وتعالى في محكم كتابه العزيز: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ} [النور: 31].

فلماذا يا أخي هذا التشدد من جانبك؟ ولماذا تؤذي شقيقتك التي تعشق الحجاب وتفرض عليها رأيك وتجعلها تصل إلى حافة المرض والجنون؟ ألديك أي دليل يرضاه الله في هذا المجال؟ ألا تعلم أن الإنسان مثلما عليه أن يتجنب المعاصي والذنوب يجب عليه أن يستفيد من الأمور التي سمح بها الله وأجازها وحلّلها؟ إن شقيقتك يحق لها أن تنزع حجابها أمام الرجال المحارم في داخل البيت. فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: [إن الله يغضب على من لا يقبل رخصه](1).

فلماذا ترفض ما أجازه الله وسمح به؟! ولماذا تكره شقيقتك بهذا الشكل؟

إذا لم يكن لديك دليل يرضاه الله على تصرفك هذا فعليك أن تكف فوراً عن هذا التصرف وتمتنع عن إكراهها على وضع الحجاب في داخل البيت. عليك أن تخشى آهة المظلوم لأن آهة قلب شقيقتك الكسير والحزين المتألم قد يدمر حياتك لأن الإمام أبا عبد الله الصادق عليه السلام يقول: [ما من مظلمة أشد من مظلمة لا يجد صاحبها عليها عونا إلا الله عز وجل](2).

وعن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: [لما حضر علي بن الحسين عليه السلام الوفاة ضمّني إلى صدره ثم قال: يا بني إياك وظلم من لا يجد عليك ناصرا إلا الله)(3).

نسأله تعالى أن يحفظنا من التطرف والتعصب الزائد عن الحد وأن يرشدنا في كل لحظة من لحظات حياتنا وفي كل عمل نقوم به وكل كلام ننطق به إلى الصراط المستقيم وطريق الحق القويم لأن فلاحنا وسعادتنا في الدنيا والآخرة، رهن بعودتنا إلى طريق الله وإلى جادة الحق والصواب.

______________________________________

(١) بحار الأنوار ، ج٨٠ ص٣٣٥ باب ٣٤ ح٧.

(٢) أصول الكافي ، ج٢ ص٣٣٣ باب ١٣٦ ح٤.  

(٣) المصدر نفسه. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف