المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27
{كل نفس ذائقة الموت}
2024-11-27
قالت اليهود لن نؤمن لرسول حتى يأتي بقربان
2024-11-27

أداب الحوار- 3- حسن الاستماع وأدب الإنصات وتجنب المقاطعة
10-4-2022
ملخصي الحرب اللوبية الثانية.
2024-10-13
المعاناة
22-4-2021
سديف المكي
14-8-2016
معنى كلمة طغا
22-8-2021
SAD
5-10-2016


فكر مرة أخرى  
  
1664   08:51 صباحاً   التاريخ: 18-6-2022
المؤلف : د. تيموثي جيبه. شارب
الكتاب أو المصدر : 100 طريقة للسعادة دليل للأشخاص المشغولين
الجزء والصفحة : ص123ـ124
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-5-2017 2296
التاريخ: 2024-06-16 721
التاريخ: 29-6-2016 17246
التاريخ: 1-12-2016 3799

هل تصدق كل ما تقرؤه في الصحف؟ وهل تصدق كل ما تراه على شاشة التلفاز؟ آمل أن تكون إجابتك بلا!

إن الأفكار ليست وقائع أو حقائق، وإن مجرد اعتقادك في شيء لا يعني بالضرورة صحته. إننا كبشر ليس الكمال من سماتنا، ونظراً لأننا غير كاملين فإننا أحياناً ما نرتكب أخطاء فيما يتعلق بأسلوب تفكيرنا في الأمور. قد تتضمن بعض هذه الأخطاء الانحيازات والأحكام المسبقة، والتي قد تكون أموراً طبيعية ومقبولة في بعض الأحيان، إلا إذا أدت هذه الانحيازات والأحكام المسبقة إلى شعور المرء بالتعاسة أو الحزن، فهنا لن تكون مقبولة.

ولذلك في المرة التالية التي تجد نفسك فيها تفترض شيئاً ما بشأن حدث أو شخص ما، اسأل نفسك:

● ما دفعني لهذا الاعتقاد؟

● هل هناك سبب قوي من أجل التمسك بهذا الاعتقاد؟ (إن مجرد اعتقاد والدتك أو والدك أوجدك في شيء ما ليس بالضرورة سبباً كافياً لاعتقادك فيه أنت أيضاً).

● هل هناك أي دليل على صحة هذا الاعتقاد؟

قم بهذه التجربة السريعة. افتح الصفحة الاجتماعية في صحيفتك أو مجلتك المفضلة (كلما كانت الموضوعات مثيرة، كان ذلك أفضل بالنسبة لهذا التمرين) وابحث عن عنوان غريب لافت للنظر. اقرأ المقال بعناية وانظر إلى أي مدى تدعم المعلومات التي وردت في المقال ما تم وصفه في العنوان الجذاب. وإذا امكنك، فقم ببحث اخر لتحدد إلى اي مدى تكون العناوين صادقة أم غير صادقة.

تذكر الآن أن مدى صحة ومصداقية أفكارك قد لا يختلف عن ذلك في بعض المواقف؛ وهكذا عليك أن تجرب نفس المنهج من أجل تقييم مدى دقة أفكارك.

لا تحكم على كل يوم بالثمار التي جنيتها، ولكن بالبذور التي زرعتها.

روبرت لويس ستيفنسون 1850-1894، كاتب 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.