أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2016
3020
التاريخ: 4-03-2015
2931
التاريخ: 5-4-2016
3513
التاريخ: 19-10-2015
3453
|
لقد حاول معاوية أن يجعل الخلافة ملكا عضوضا وراثة في أبنائه ، وقد بذل جميع جهوده وصرف الأموال الطائلة لذلك ، فوجد أنّه لا يظفر بما يريد والحسن بن عليّ ( عليه السّلام ) حيّ ينتظر المسلمون حكمه العادل وخيره العميم ، ومن هنا قرّر اغتيال الإمام المجتبى ( صلّى اللّه عليه وآله ) بما اغتال به من قبل مالك الأشتر وسعد بن أبي وقاص وغيرهما .
فأرسل إلى الإمام غير مرّة سمّا فاتكا حين كان في دمشق فلم ينجح حتى راسل ملك الروم وطلب منه بإصرار أن يرسل له سمّا فاتكا ، وحصل عليه بعد امتناعه حين أفهمه أنّه يريد قتل ابن من خرج بأرض تهامة لتحطيم عروش الشرك والكفر والجاهلية وهدّد سلطان أهل الكتاب .
إنّ بائقة الأب هذه كانت هي السبب الذي بعث روح القدوة في طموح الابن ليشتركا - متضامنين - في إنجاز أعظم جريمة في تاريخ الإسلام ، تلك هي قتل سيّدي شباب أهل الجنة اللذين لا ثالث لهما ، وليتعاونا معا على قطع « الواسطة الوحيدة » التي انحصر بها نسل رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) ، والجريمة - بهذا المعنى - قتل مباشر لحياة رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) بامتدادها التأريخي .
نعم ، والقاتلان - مع ذلك - هما الخليفتان في الإسلام ! ! !
فواضيعة الإسلام إن كان خلفاؤه من هذه النماذج ! ! !
وكان الدهاء المزعوم لمعاوية هو الذي زيّن له أسلوبا من القتل قصّر عنه ابنه يزيد ، فكان هذا « الشابّ المغرور » وكان ذاك « الداهية المحنّك في تصريف الأمور » ! ! ! ولو تنفس العمر بأبي سفيان إلى عهد ولديه هذين لأيقن أنّهما قد أجادا اللعبة التي كان يتمناها لبني أمية .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|