لماذا ذكر الصبر فقط ؟ في : {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014
![]()
التاريخ: 2023-07-03
![]()
التاريخ: 27-08-2015
![]()
التاريخ: 11-4-2016
![]() |
قال تعالى : {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} [الرعد : 24] .
جملة (سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ) تشير إلى مسألة الصبر فقط ، في الوقت الذي نرى فيه الآيات السابقة أشارت إلى ثمانية صفات لاُولي الألباب ، فما هو السرّ في ذلك ؟
للإجابة على هذا الإستفهام نورد ما جاء عن الإمام علي (عليه السلام) في حديث قيّم وذي مغزى كبير ، حيث قال : «إنّ الصبر من الإيمان كالرأس من الجسد ، ولا خير في جسد لا رأس معه ، ولا في إيمان لا صبر معه» (1).
في الحقيقة إنّ كلّ الأفعال الحيّة والصفات الحميدة للأفراد والمجتمعات تستند إلى الصبر والإستقامة ، وبدونها لا يمكن أن نحصل على أي شيء من هذه الصفات ، لأنّ في مسيرة عمل الخير عقبات وموانع لا يمكن أن ننتصر عليها إلاّ بالإستقامة ، فلا الوفاء بالعهد يمكن تنفيذه بدون الصبر والإستقامة ولا الصلات الإلهيّة ، ولا الخوف من الله ، ولا إقامة الصلاة ولا الإنفاق يمكن بلوغها بغير الصبر والإستقامة.
_______________________
1.نهج البلاغة ، الكلمات القصار ، الكلمة 82.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|