المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12709 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24



أطفال الشوارع  
  
1532   05:31 مساءً   التاريخ: 11-6-2022
المؤلف : باسم عبد العزيز عمر العثمان
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الاجتماعية مبادئ وأسس وتطبيقات
الجزء والصفحة : ص 386- 389
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-3-2017 2223
التاريخ: 30-5-2022 3607
التاريخ: 5-2-2018 2713
التاريخ: 20-11-2016 3246

أطفال الشوارع

من المشكلات الاجتماعية التي حظيت باهتمام الجغرافيين، مشكلة أطفال الشوارع Street children، التي أصبحت مشهداً مألوفاً في كثير من المراكز الحضرية في العالم الثالث، وأطفال الشوارع في الغالب ينتمون إلى الفئات المهمشة Empowering Marginalized والمستبعدين من المجتمع، الذين لم ينالوا حظهم من التعليم والصحة والرعاية والتنمية.

وهناك تقديرات تشير إلى وجود ما يقارب 130 مليون طفل شارع في العالم لسنة 2008، وتوضح الكثير من المؤشرات والدلائل أن هذه الظاهرة آخذة في الازدياد والتفاقم. وهي مشكلة يغذيها الفقر والبطالة والنزاعات العائلية والتفكك الأسري.

وينقسم أطفال الشوارع وفق تعريف منظمة اليونيسف إلى:

1- الأطفال الذين يعيشون على الشارع Children living off the street وهؤلاء يمارسون مهناً هامشية في الشارع من قبيل بيع المواد البسيطة عند مناطق توقف المركبات أو صباغة الاحذية وتلميعها، وغير ذلك من المهن الهامشية ذات المردود المادي البسيط، إلا أن ما يميز هؤلاء هو اتصالهم بأسرهم ويقضون جزءاً من الوقت مع أسرهم.

2- الأطفال الذين يعيشون في الشارع Children living on the street، أي الذين يتصف وجودهم في الشارع بالاستمرارية، وهذا التعريف ينطبق على (أطفال الشوارع) أي الأطفال المشردين الذين يعملون ويعيشون وينامون في الشارع، ويفتقرون في أغلب الاحيان إلى أي اتصال مع عائلاتهم. وقسم كبير منهم لا يعرف أسرته أصلاً ويفتقر إلى الأوراق الرسمية الثبوتية.

ويطلق على أطفال الشوارع عدة أسماء منها: الأطفال الهامشيون، الأطفال المهمشون، أطفال بلا أسر، المشردون الصغار، الجانحون، أطفال بلا مأوى، أطفال العراء. وقد أشارت كثير من الدراسات إلى أن الأسباب الرئيسة لهذه المشكلة تتمثل في تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية كالفقر والبطالة والتفكك الأسري وإساءة معاملة الأطفال وإهمالهم.

وفضلاً عن التقسيمات السابقة فإن هناك حالات خاصة تتمثل بالآتي:-

- الأطفال الذين لهم بيوت ولكنهم يختارون البقاء في الشارع. وربما يكون السبب في ذلك هو الفقر، أو شدة الازدحام أو التمرد على ضغوط البيت أو المدرسة أو إساءة المعاملة البدنية أو الجنسية في المنزل. وقد يقضي هؤلاء الأطفال بعض الوقت مع أسرهم أو أقاربهم، ولكنهم يقضون الليل في الشوارع.

- هناك أطفال يتخذون من الشارع مسكناً لهم ولعوائلهم، وتبعاً لهذا التعريف قدرت الأمم المتحدة عدد أطفال الشوارع في العالم بما يقارب 150 مليون طفل. وهذه الأسر تضم الأبوين أو أحدهما أو الأقرباء.

- الأطفال الهاربون من أسرهم بسبب ما يتعرضون له من ضغوط بدنية ونفسية، وهؤلاء يعيشون في جماعات مؤقتة أو منازل أو مباني مهجورة أو ينتقلون من مكان إلى آخر.

- الأطفال المنفصلون عن أسرهم، بصرف النظر عن مكان إقامتهم، سواء في الشارع أو الميادين والأماكن المهجورة أو دور الاصدقاء أو الفنادق أو دور الإيواء (في دور الرعاية و المؤسسات الاجتماعية). وهؤلاء معرضون لخطر التشرد.

وما اصطلح على تسميته بأطفال الشوارع مثال لطفولة يقف المجتمع عاجزاً أمام توفير متطلباتها المادية المتمثلة بالسكن والغذاء، والمتطلبات النفسية كالأمن والاستقرار، فضلاً عن الحاجات الصحية والتعليمية والخدمية.

ومن المظاهر التي ترتبط بالظاهرة قيد الدراسة، عمالة الأطفال التي تنتشر بكثافة في قارة آسيا، تليها قارة أفريقيا وأمريكا اللاتينية. بينما تشير التقارير إلى أن بعض المناطق تكاد تخلو من هذه الظاهرة مثل أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا، كما لا يوجد لها وجود على الإطلاق في مناطق أخرى من العالم، مثل: اليابان والصين. وبحسب إحصاءات منظمة العمل الدولية، فإن 218 مليون طفل يعانون من عمالة الأطفال في العالم، وبينهم 126 مليون طفل يعملون في مهن خطيرة، ففي أفريقيا واحد من بين كل ثلاثة أطفال في المتوسط يمارس النشاط الاقتصادي، وهكذا الحال في أمريكا اللاتينية (واحد من بين كل خمسه أطفال يمارس النشاط الاقتصادي).

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .