أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-3-2017
2223
التاريخ: 30-5-2022
3607
التاريخ: 5-2-2018
2713
التاريخ: 20-11-2016
3246
|
أطفال الشوارع
من المشكلات الاجتماعية التي حظيت باهتمام الجغرافيين، مشكلة أطفال الشوارع Street children، التي أصبحت مشهداً مألوفاً في كثير من المراكز الحضرية في العالم الثالث، وأطفال الشوارع في الغالب ينتمون إلى الفئات المهمشة Empowering Marginalized والمستبعدين من المجتمع، الذين لم ينالوا حظهم من التعليم والصحة والرعاية والتنمية.
وهناك تقديرات تشير إلى وجود ما يقارب 130 مليون طفل شارع في العالم لسنة 2008، وتوضح الكثير من المؤشرات والدلائل أن هذه الظاهرة آخذة في الازدياد والتفاقم. وهي مشكلة يغذيها الفقر والبطالة والنزاعات العائلية والتفكك الأسري.
وينقسم أطفال الشوارع وفق تعريف منظمة اليونيسف إلى:
1- الأطفال الذين يعيشون على الشارع Children living off the street وهؤلاء يمارسون مهناً هامشية في الشارع من قبيل بيع المواد البسيطة عند مناطق توقف المركبات أو صباغة الاحذية وتلميعها، وغير ذلك من المهن الهامشية ذات المردود المادي البسيط، إلا أن ما يميز هؤلاء هو اتصالهم بأسرهم ويقضون جزءاً من الوقت مع أسرهم.
2- الأطفال الذين يعيشون في الشارع Children living on the street، أي الذين يتصف وجودهم في الشارع بالاستمرارية، وهذا التعريف ينطبق على (أطفال الشوارع) أي الأطفال المشردين الذين يعملون ويعيشون وينامون في الشارع، ويفتقرون في أغلب الاحيان إلى أي اتصال مع عائلاتهم. وقسم كبير منهم لا يعرف أسرته أصلاً ويفتقر إلى الأوراق الرسمية الثبوتية.
ويطلق على أطفال الشوارع عدة أسماء منها: الأطفال الهامشيون، الأطفال المهمشون، أطفال بلا أسر، المشردون الصغار، الجانحون، أطفال بلا مأوى، أطفال العراء. وقد أشارت كثير من الدراسات إلى أن الأسباب الرئيسة لهذه المشكلة تتمثل في تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية كالفقر والبطالة والتفكك الأسري وإساءة معاملة الأطفال وإهمالهم.
وفضلاً عن التقسيمات السابقة فإن هناك حالات خاصة تتمثل بالآتي:-
- الأطفال الذين لهم بيوت ولكنهم يختارون البقاء في الشارع. وربما يكون السبب في ذلك هو الفقر، أو شدة الازدحام أو التمرد على ضغوط البيت أو المدرسة أو إساءة المعاملة البدنية أو الجنسية في المنزل. وقد يقضي هؤلاء الأطفال بعض الوقت مع أسرهم أو أقاربهم، ولكنهم يقضون الليل في الشوارع.
- هناك أطفال يتخذون من الشارع مسكناً لهم ولعوائلهم، وتبعاً لهذا التعريف قدرت الأمم المتحدة عدد أطفال الشوارع في العالم بما يقارب 150 مليون طفل. وهذه الأسر تضم الأبوين أو أحدهما أو الأقرباء.
- الأطفال الهاربون من أسرهم بسبب ما يتعرضون له من ضغوط بدنية ونفسية، وهؤلاء يعيشون في جماعات مؤقتة أو منازل أو مباني مهجورة أو ينتقلون من مكان إلى آخر.
- الأطفال المنفصلون عن أسرهم، بصرف النظر عن مكان إقامتهم، سواء في الشارع أو الميادين والأماكن المهجورة أو دور الاصدقاء أو الفنادق أو دور الإيواء (في دور الرعاية و المؤسسات الاجتماعية). وهؤلاء معرضون لخطر التشرد.
وما اصطلح على تسميته بأطفال الشوارع مثال لطفولة يقف المجتمع عاجزاً أمام توفير متطلباتها المادية المتمثلة بالسكن والغذاء، والمتطلبات النفسية كالأمن والاستقرار، فضلاً عن الحاجات الصحية والتعليمية والخدمية.
ومن المظاهر التي ترتبط بالظاهرة قيد الدراسة، عمالة الأطفال التي تنتشر بكثافة في قارة آسيا، تليها قارة أفريقيا وأمريكا اللاتينية. بينما تشير التقارير إلى أن بعض المناطق تكاد تخلو من هذه الظاهرة مثل أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا، كما لا يوجد لها وجود على الإطلاق في مناطق أخرى من العالم، مثل: اليابان والصين. وبحسب إحصاءات منظمة العمل الدولية، فإن 218 مليون طفل يعانون من عمالة الأطفال في العالم، وبينهم 126 مليون طفل يعملون في مهن خطيرة، ففي أفريقيا واحد من بين كل ثلاثة أطفال في المتوسط يمارس النشاط الاقتصادي، وهكذا الحال في أمريكا اللاتينية (واحد من بين كل خمسه أطفال يمارس النشاط الاقتصادي).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل قائد الفرقة الرابعة الشرطة الاتحادية
|
|
|