المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Physical Properties of Carboxylic Acids
12-7-2018
الأعمال السياسية النبويّة وخصائصها
7-3-2022
كتمان السر
20-4-2022
نظرية الدوائر الكهربائية circuit theory
22-4-2018
The Stepwise Ionic Mechanism, Halogen Addition
16-1-2022
علي بن المحسن أبو القاسم التنوخي
28-06-2015


مجالات الدراسة بجغرافية الجريمة  
  
1760   04:40 مساءً   التاريخ: 9-6-2022
المؤلف : باسم عبد العزيز عمر العثمان
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الاجتماعية مبادئ وأسس وتطبيقات
الجزء والصفحة : ص 318- 321
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية الجريمة /

مجالات الدراسة بجغرافية الجريمة: تمتاز جغرافية الجريمة باتساع مجالات البحث فيها لا أنها تدرس واقعاً متشعباً يشتمل محاور بشرية وأخرى طبيعية. ويمكن إجمال مجالات البحث بما يأتي:

1- فهم العنف بوصفه ظاهرة جغرافية من خلال التركيز على الجوانب الإنسانية والسلوكية والسيكولوجية، هذه الجوانب مع الأبعاد المكانية في الحيز ودمج الجغرافي.

2- دراسة العمليات المكانية من حيث وجوهها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية كافة، ومن ثم ربط احتياجات المجتمع بإصلاح البيئة المحلية التي يتواجد ويعيش فيها مرتكبو الجرائم. وهي دراسة تنبؤية تسهم في فهم المشكلات الاجتماعية والحضرية وبهذا تدخل الجغرافية الحيز التطبيقي كوسيلة إرشادية توجيهية.

3- دراسة خصائص مسرح الجريمة من حيث الخصائص والصفات المورفولوجية، وبخاصة في المدن مثل خطتها، وشبكة شوارعها ومادة بناء المساكن، نمط المساكن وشبكة الشوارع، تلاصق المباني، ووجود كثير من المنافذ والسراديب السرية التي تسهل هروب المجرمين. كما أن دراسة المكان لا تقتصر على الماديات بل تشمل العادات والتقاليد والعلاقات الاجتماعية.

4- تدرس جغرافية الجريمة التباين المكاني للجريمة والعوامل البيئية ذات الارتباط بهذا التباين والمفسرة له.

5- دراسة أنماط الجريمة السائدة في المجتمع وتشخيص واقع الجريمة كما وكيفاً باستعمال الوسائل العلمية التي تكشف عن تلك الأنماط.

6- دراسة التركيب الاجتماعي والاقتصادي للجناة والضحايا ضمن بيئتهم المحلية وعلاقة ذلك بظاهرة الجريمة.

7- البحث والتقصي في الجرائم المعاصرة والمستحدثة، والجرائم المنظمة والوافدة وانعكاسات ذلك على المجتمع.

8- تحديد العلاقة بين التغير الاجتماعي والجريمة ودور الأعراف والتقاليد في مكافحة الجريمة والوقوف على الانعكاسات المختلفة للجريمة على المجتمع.

9- تقويم أساليب مكافحة الجريمة واستشراف السياسات المثلى لمواجهة الجريمة اجتماعيا وقانونياً، والوقوف على دور مؤسسات المجتمع الاجتماعية والقانونية في الحماية من الجريمة.

10- العلاقات المكانية المتعلقة بظاهرة الجريمة ودور الأسرة والدين والتنشئة الاجتماعية ووسائل الاعلام والمؤسسات التربوية في التصدي للجريمة ومعالجة أسبابها وتجفيف منابعها.

وبإتمام معرفة التباين المكاني والزماني فقد دأب جغرافيو الجريمة على اشتقاق دليل يحسب درجة توطن الجريمة(*) وذلك بقسمة معامل تغاير (الجزء) على (الكل)، وإذا كانت النتيجة أقل من واحد دل ذلك على توطن الجريمة وأنها ناجمة عن عوامل ومتغيرات محلية، أما إذا كانت النتيجة أكثر من واحد فإن ذلك ينم عن عدم توطن الجريمة، وأنها ناجمة عن عوامل ومتغيرات خارجية طارئة يمكن أن تتغير مع الزمن.

وفي المجال الإحصائي، غالباً ما يتم التصنيف بحسب النوع وأماكن الحدوث والتركيب السكاني للجناة والضحايا، وربط الجرائم بالمتغيرات الجغرافية، فضلاً عن استخراج معدل الجريمة لكل 100000 نسمة، واستعمال النسب المئوية. ومن أكثر المعدلات المعمول بها في إحصاءات نظم العدالة الجنائية قياس عدد الجرائم المبلغ عنها خلال العام بحسب الآتي:

معدل الجريمة = إجمالي الجرائم المبلغ عنها/ إجمالي السكان ×100000

أما معدل الزيادة فيتم استخراجه على النحو الآتي:

إجمالي الجرائم في العام الحالي - إجمالي الجرائم في العام الماضي/ إجمالي الجرائم في العام الحالي ×100

كما تبرز أهمية علم الجغرافية من خلال التنبؤات المستقبلية التي يمكن أن يقدمها للجهات الأمنية، وهذه التنبؤات إما أن تكون قصيرة الأجل أو طويلة الأجل أو جامعة بين هذين النوعين فيما يعرف بالتنبؤ متعدد القيم Multivariate Crime Forecasting. ومن الأمثلة على التنبؤات الأمنية يمكن الإشارة إلى(1):

1- نموذج (هاريس) للتنبؤ بالجرائم المتعلقة بالأموال في بريطانيا لثلاثة أعوام قادمة عام 1999 .

2- نموذج (ديدمان) للتنبؤ بجرائم سرقات المنازل عام 1998 .

3- نموذج (غور) للتنبؤ بالجريمة على المدى القريب (قبل شهر) في عام 2001 .

4- نموذج (فلس) حول مؤشرات الجريمة عام 2002.

5- نموذج (كوجين) للتنبؤ بأنماط الجرائم وفقا لأوقات ارتكابها لسنة 2003.

6- التنبؤات الأمنية: وهي تقديرات كمية لجميع المتغيرات الاجتماعية المتعلقة بحركة الجريمة والانحراف في المستقبل، وتقوم على الإحصاءات المتكاملة والمتداخلة تلك المتغيرات: 1- حجم السكان 2- توزيع السكان 3- الدخل القومي 4- الظروف الاجتماعية الداخلية 5- الظروف الاجتماعية الخارجية 6- المستوى التعليمي 7- البطالة 8- مستوى الانحراف بين الأحداث 9- كفاءة أجهزة العدالة الجنائية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) استعير مصطلح التوطن Endemic من الدراسات الطبية إذ يشير المصطلح إلى توطن مرض أو وباء معين في منطقة معينة، ويقصد بتوطن الجريمة توفر الظروف البيئية المحلية المؤدية إلى تكوين نمط معين من الجرائم وبنسب متقاربة في منطقة جغرافية محددة.

(1) عباس ابو شامة عبد المحمود ومحمد الأمين البشري، إحصاءات الجريمة في الوطن العربي، أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية، ط1، الرياض، 2010، ص115-116.

نقلا عن: Gorr, W.I., and Harries, R., (2000), Introduction to Crime Forecasting, London.. John Willey & Sons.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .