المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى السفيه
2024-04-30
{وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فان طبن لكم عن شي‏ء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا}
2024-04-30
مباني الديك الرومي وتجهيزاتها
2024-04-30
مساكن الاوز
2024-04-30
مفهوم أعمال السيادة
2024-04-30
معايير تميز أعمال السيادة
2024-04-30

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ظاهرة الفقر  
  
1552   04:23 مساءً   التاريخ: 9-6-2022
المؤلف : باسم عبد العزيز عمر العثمان
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الاجتماعية مبادئ وأسس وتطبيقات
الجزء والصفحة : ص 326- 332
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

ظاهرة الفقر

إن الفقر هو أحد أبرز المشكلات التي تواجه المجتمعات لاسيما النامية منها، ويعد السرطان الذي ينخر في جسد الدول ويأتي بالمشاكل والويلات، حيث يهدد الأمن السياسي والاقتصادي والاجتماعي لها، ويتحدد الفقر بالحاجات الأساسية. والغذاء أحد أهم تلك الحاجات. وهناك العديد من التعاريف الخاصة بظاهرة الفقر، منها تعريف الأمم المتحدة الذي عرفه على أنه الحاجة المادية، وأن الفقراء هم أناس وأسر مضطرة للكفاح بصفة مستمرة لإنقاذ نفسها وعيالها من الفقر، ولتضمن لنفسها إمكانية الحصول على الاحتياجات الإنسانية الأساسية.

أما المجموعة الأوربية فقد عرفت الفقر عام 1975 بوصف الفقراء على أنهم الأفراد والأسر ذات الموارد التي تقل إلى درجة تبعدهم عن الحد الأدنى المقبول للحياة في الدول الأعضاء التي يعيشون فيها، وفي عام 1994 حدد المجلس الأوربي المحرومين بأنهم فئة من البشر تخرج من مجالات التمتع بحقوق الإنسان جزئياً أو كلياً(1).

وبهذا يعرف الفقر في أشكال وصور تتجاوز عدم كفاية الدخل، وكما ورد في تقرير التنمية العالمية 2000-2001 يتمثل الفقر إلى حد كبير في انعدام الفرص بسبب عدم كفاية التعليم والتغذية، وضعف الحالة الصحية، وقصور التدريب، او بسبب عدم القدرة على العثور على عمل يجزي القدرات الموجودة لدى الشخص الأمثل. كما أن الفقر يتمثل أيضاً في الضعف (بسبب عدم كفاية الأصول) أمام الصدمات الاقتصادية المفاجئة الواسعة المدى، أو حتى الصدمات الفردية، كأن يفقد العامل البسيط قدرته على كسب قوت يومه، كذلك يعد الفقر انعدام القدرة على تغيير القوى الاقتصادية والاجتماعية التي تعمل على استمرار حالة الضعف أمام الصدمات وما يزال انخفاض الدخل أو الأنفاق، يرتبط في الغالب ارتباطاً وثيقاً بهذه الخصائص.

وتأسيساً على ما تقدم، يمكن القول إن الفقر هو النقص أو العجز في الاحتياجات الرئيسة والضرورية للإنسان، وتتمثل تلك الاحتياجات بالغذاء نوعاً وكماً، والرعاية الصحية والتعليم والسكن، وتوفر الاحتياط النقدي اللازم لمواجهة الأزمات الطارئة. والفقر هو الوضع الذي يعمل جميع الناس على تجنبه والهروب منه، فالفقر هو حالة تقترن بالحاجة، يصاحبها عدم الحصول على مستوى لائق للمعيشة. ولا يشترط في الفقر قلة الدخل بل ربما يشتمل على فقر الفرص والخدمات والخيارات المتاحة أمام الشخص، وهو بهذا يتداخل مع مفهوم التنمية في بعض الجوانب. وهناك حاجات متعددة مصنفة هرمياً، (ينظر المخطط 9)، وإذا كان جميع البشر يتساوون في حاجاتهم الأساسية إلا أنهم يتفاوتون في الاحتياجات الأخرى وفقا لتفاوت أدوارهم ومراكزهم في المجتمع.

وهناك ظواهر مرتبطة بالفقر منها: البطالة، وعمالة الأطفال، والعشوائيات، وضيق المساحة، وغياب المياه النقية، وتردي الواقع الصحي والتعليمي، وخدمات الصرف الصحي، وارتفاع نسبة الأنفاق على الطعام إلى جملة الأنفاق، فضلاً عن تفشي الأمراض وسوء التغذية وانعدام الأمن.

أما عن مدى ارتباط الفقر بالانحراف والجريمة، فليس هناك دراسات موثقة يمكن الركون إليها والاعتماد عليها والاطمئنان إلى صحتها في هذا المجال، بل إن هناك دراسات بينت أن لا علاقة بين الفقر والسلوك المنحرف، مثل دراسة الباحثة الانكليزية ماري كارنبتر، التي انتهت في دراستها إلى القول إن تأثير الفقر على الأحداث أقل بكثير من تأثير التكوين الثقافي والاجتماعي لآبائهم عليهم وتنطبق الحال على دراسة شيلدون التي بينت عدم وجود علاقة واضحة بين ظاهرتي الفقر والانحراف(2).

كما يرتبط الفقر ارتباطاً وثيقاً بالتخلف، لأن الأخير في جوهره عبارة عن تنظيم اجتماعي يساهم في تبديد الأموال والموارد الطبيعية والبشرية، مما يشكل عائقاً تنموياً كبيراً. (المخطط 10)، وفيه تبدو مظاهر الفقر كمدخلات للتخلف. ويساهم الأخير في إعادة دورة الفقر مرة أخرى وهو ما يصطلح على تسميته بدورة الفقر Cycle of Poverty.

يعد الفقر إحدى نتاجات التخلف الذي يشير لدى بعضهم إلى عدم الاستغلال الأمثل لجميع الموارد الاقتصادية والبشرية المتاحة، أما المفهوم الحديث للتخلف فيعني عدم اللحاق بركب الدول المتقدمة، أي أنه يشير إلى الاختلاف بين دول العالم في درجة التطور. وقد أثيرت انتقادات حول هذه المعايير، لذا استعملت المعايير الإحصائية أساساً للتمييز بين الدول المتقدمة والمتخلفة. وهذه المعايير يكتنفها الخلل والغموض في حالات كثيرة(3)، لذا يمكن القول إن التخلف ظاهرة شاملة تتمثل في تلكؤ الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والديموغرافية، ومن إفرازاتها: الركود المالي وضعف الاستثمار والتبعية الاقتصادية وأتباع التقنيات البدائية، فضلاً عن انخفاض الدخول وقلة الإنتاج وارتفاع معدلات النمو السكاني.

والفقر في أحد أهم معانيه هو ندرة الموارد وعدم وصولها إلى الناس من خلال سوء الاستغلال أو انعدام العدالة في التوزيع. إذ يميل الفقر إلى تجديد نفسه، فالأسرة الفقيرة غالباً ما تضيف إلى المجتمع خمس أو ست أسر فقيرة أخرى، وهكذا يمكن أن تستمر دورة الفقر في الأجيال القادمة، وعلاوة على ذلك، يعد الفقر من الظواهر المتعددة الأوجه والشديدة التعقيد، وهو مفهوم معياري للاختلاف الحاصل في تحديد مفهومه.

إن اختلاف علماء الاقتصاد والاجتماع حول مفهوم الفقر يعود إلى ارتباط الأخير بجوانب كثيرة، كتدني المستوى الصحي والتعليمي، والجهل، وضيق السكن، والمرض، والإعاقة الجسدية والعقلية، كما أن الفقر يبقى مسألة نسبية تختلف باختلاف الزمان والمكان والثقافات، وقد عد الاقتصاديون أن الحرمان المادي أحد أوجه الفقر الذي يعرف على أنه: انخفاض الاستهلاك، وتدني المستوى الصحي والتعليمي، ووضع المسكن، وعدم امتلاك السلع المعمرة والأصول المادية الأخرى، وفقدان الاحتياطي لمواجهة الحالات الاستثنائية كالمرض والبطالة والإعاقة والأزمات والكوارث. وهذا يعزز مفهوم الهشاشة الذي يشير إلى حالة من الضعف تجعل الأسرة غير قادرة على مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعترضها، وكذلك الأفراد.

وعلى الرغم من أن أسلوب الدخل في قياس الفقر هو المتبع في أغلب الدراسات، لسهولة قياسه والتعامل معه، إلا أنه غير كاف ولا يفي بالغرض المنشود بعده طريقة عشوائية تعتمد على مؤشر واحد فقط، وتهمل جوانب أخرى منها العوامل التي تؤدي إلى الفقر مثل عدم تملك أدوات الإنتاج، والضعف البدني، سوء التغذية، المرض، قيمة الأنفاق، الأمية، مستوى المعيشة انخفاض الاستهلاك، وضع المسكن.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) إسماعيل منيرة، الفقر بين التنظير والسياسة والصراع، مجلة المستقبل العربي، بيروت، العدد 241، 1999، ص47.

(2) عبود السراج، علم الإجرام وعلم العقاب، ط1، جامعة الكويت، 1995، ص289.

(3) ج - جازيس وج- دوميلجو، دراسات في جغرافية التنمية، عربه عن الفرنسية محمد علي بهجت الفاضلي و محمد عبد الحميد الحمادي، دمنهور، الاسكندرية، 2001، ص25 .

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






بالصور: ويستمر الانجاز.. كوادر العتبة الحسينية تواصل اعمالها في مشروع سرداب القبلة الكبير
بحضور ممثل المرجعية العليا.. قسم تطوير الموارد البشرية يستعرض مسودة برنامجه التدريبي الأضخم في العتبة الحسينية
على مساحة (150) دونما ويضم مسجدا ومركزا صحيا ومدارسا لكلا الجنسين.. العتبة الحسينية تكشف عن نسب الإنجاز بمشروع مجمع إسكان الفقراء في كربلاء
للمشاركة الفاعلة في مهرجان كوثر العصمة الثاني وربيع الشهادة الـ(16).. العتبة الحسينية تمنح نظيرتها الكاظمية (درع المهرجان)