المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6311 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



صلة ابن رسول الله أولى من صلة ابن مرجانه  
  
1405   02:46 صباحاً   التاريخ: 22-5-2022
المؤلف : الشيخ ابو علي البصري
الكتاب أو المصدر : مجــالس في الاخــلاق الاسلامية
الجزء والصفحة : 104-106
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-9-2021 2010
التاريخ: 25-1-2022 1635
التاريخ: 7-5-2021 4065
التاريخ: 22-4-2019 2216

فـي يـوم عاشوراء أقبل الشمر اللعين ونادى أين بنو أختنا أين العباس وأخوته فلم يجيبوه.

لكن الإمام الحسين (عليه السلام) قال للعباس وأخوته أجيبوه وإن كان فاسقاً.

فـقـال لـه العباس (عليه السلام) ماذا تريد؟

فقال لكم الأمان لا تقتلوا أنفسكم!!

فأجابه العباس ( عليه السلام) ويحك أتؤمننا وابن رسول الله لا أمان له (أمان الله ورسوله أولى من أمان ابن مرجانه).

أقول: وكأني بالحوراء زينب (عليها السلام) بعد أن سمعت نداء الشمر لابن أبيها العباس (عليه السلام) أقبلت نحوه فلما نظر العباس في وجه أخته ورأى ما رأى في وجهها من علائم وهو الحر و تكفيه الاشارة ولسان حالها.

انه ابشاربك لا نگول ما ادري                            يا عباس يـا صــوان خـدري

مني امخدره يا خويـه تـدري                              اخاف العـدى ايهتكون ستري وجواب العباس (عليه السلام) بلسان الحال:

عيـــــــناج لا يصـفر لونـج                                اشحدهم يزينب یگحمونـچ

                              یا زینـب انـه گره اعيـونـج

كأنـي بـالحوراء (عليها السلام) خاطبت العباس عـن سـبب تزويج أمير المؤمنين (عليه السلام) بـأم البنين والهدف هو نصرة الحسين والعلويات في هذا اليوم:

             گلها يا زينب تشجعيني                 ابخـدرج يخوبـه تـوصـيني

             احامـي لمـن تـوگـع يمينـي         ولمن سهم العدى يوگع ابعيني

وفعلاً وفى لزينـب بـمـا قـال إلى أن سقط مضمخا بدمائه، فأخذت تخاطبه بلسان الحال:

جارت الدنيا ابغروبك يا كمر                       من غبت وانخسف نورك عالنهر يا صبي العيـن يا تـاج الفخـر                        گوم اشـوف اختك الحره اشلونها

گوم شوف اختك يبعد اختك اليوم                  حايره أو من مصرع المصر تحوم

الأخو الاخته يا شهم ينراد دوم                     حتى بالشـدات يوچـب دونهـا

                                 *****************

عباس تسمع زينباً تدعوك من                     لي يا حماي إذا العدى نهروني.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.