المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

معنى كلمة لحف
14-12-2015
اسباب سقوط الدولة الاموية
16-11-2016
NITROGEN GAIN  AND  OPTICS
24-3-2016
Functional shift
2024-08-13
إخوة يوسف
1-12-2020
الاستغاثة والتعجب
21-10-2014


خطط الاستراتيجية الذرية  
  
1250   05:40 مساءً   التاريخ: 21-5-2022
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : اسس الجغرافية السياسية
الجزء والصفحة : ص 360- 363
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

خطط الاستراتيجية الذرية :

لمواجهة هذا السلاح الخطير فإن الخطط الاستراتيجية التي يمكن اتباعها هي علي الوجه التالي :

(١) الهجوم الوقائي لتدمير أسلحة العدو الذرية قبل أن تتاح له فرصة استعمالها .

(٢) الدفاع الوقائي عن طريق منع وصول أسلحة التدمير الذري التي يسلطها العدو علي البلاد. ومن أساليب تلك الخطة تدمير الصواريخ والقنابل الذرية قبل أن تصل إلي أهدافها. ومنها وسائل الوقاية المدنية التي تخفف من آثار الانفجار الذري إذا ما حدث، كبناء المخابئ، وتوزيع الملابس الوقائية.

(٣) التهديد بالانتقام، وذلك ما يسمي (باستراتيجية الردع)، وهده الخطة تجعل العدو يتردد في استخدام سلاحه الذري حين يعلم أنه سيصاب بدمار كذلك الذي يصيب به عدوه.

ولكي تحمي الدولة قوتها الضاربة فإن هناك خططا ثلاثا :

(١) حماية المطارات وقواعد الصواريخ التي ستنطلق منها أدوات الهجوم المضاد.

(٢) توزيع تلك المطارات وهذه القواعد علي مناطق مختلفة حتي لا تتعرض للدمار الشامل.

(٣) الاحتفاظ بأسطول الغواصات الذرية حاملة الصواريخ، بحيث يوزع في مناطق مختلفة من العالم للاستعانة بهذه الغواصات في الهجوم المضاد.

ولكن حتى في حالة توافر هذه الخطط الثلاث، فإن ذلك لا يكفي لضمان الردع، إذ أنه من المشكلات المهمة مسألة ضمان استمرار المواصلات بين القيادة المنوط بها إصدار الأوامر، ومواقع القوي الضاربة (سواء كانت في البر أو في البحر أو في الجو)، تلك التي ينطلق منها الهجوم المضاد، فلا فائدة من توزيع قوة الردع علي خمسين قاعدة مثلا تكون منتشرة في أنحاء مختلفة من العالم إذا كانت القيادة التي تصدر الأوامر بانطلاق الهجوم المفاد قد دمرت نتيجة الهجوم الأول، أو إذا كانت وسائل الاتصال بين القيادة والقواعد قد دمرت أو فقدت صلاحيتها للاتصال.

واستراتيجية الردع نوعان : ردع ضد قوي العدو، وردع ضد مدن العدو، والمقصود بالنوع الأول أن الهجوم المضاد يكون هدفه تدمير قواعد صواريخ العدو ومطاراته، أي شلل قوته الذرية. أما النوع الثاني فإن هدفه تدمير مدن العدو فقط. وهناك فرق بين هذين النوعين كما يلي :

( ١ ) أن القوة اللازمة للهجوم المضاد لتدمير قوة العدو تكون أكبر كثيرا من القوة اللازمة لتدمير مدنه، فتدمير قوة العدو الذرية تحتاج إلي دقة وإلي تحديد المواقع تحديدا وافيا، وإلي صواريخ قادرة علي التخلص من الصواريخ المضادة المنوط بها حماية هذه القواعد. أما المدن فلا يمكن حمايتها نظرا إلي كثرتها، كما أن اتساع رقعتها يجعلها هدفا سهل المنال، فاتباع إحدى الخطتين يرجع إلي القوة الحقيقية للقوة الضاربة للدولة، فإذا كانت القوة الضاربة ضعيفة أو ناشئة، فإنها تتبع الهجوم المضاد لتدمير المدن لأنها لا تجد لديها القدرة الكافية علي اتباع الخطة الأخرى.

(٢) خطة قصر الهجوم المضاد علي تدمير مدن العدو ومن نتائجها انتقام هذا العدو بتدمير مدن من فرض عليه الهجوم المضاد ما دامت قواته الذرية لم يصبها الدمار.

(٣) إن اتباع كل من الخطتين يختلف باختلاف الموقع الجغرافي والاتساع الإقليمي لموطن العدو. فإذا كان إقليم العدو ضيقا مثل فرنسا وإنجلترا وإيطاليا فإنه لا فرق بين الهجوم الذي يقصد به تدمير المدن للعدو أو تدمير قوته الذرية، لأن تدمير القوي الذرية الموزعة في الإقليم الضيق سيتم معه تدمير مدنه أيضا، وكذلك فإن تدمير مدنه سيتم معه تدمير قوته الذرية، ولذلك فإن الاختيار بين القوتين يكون في حالة اتساع الإقليم المعادي مثل الولايات المتحدة أو الصين أو روسيا.

وقد استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية التهديد بهذا السلاح عندما كان حكرا عليها، ولكن سرعان ما تغير الوضع بعد دخول الاتحاد السوفيتي في هذا الصراع بتملكه للسلاح النووي، مما أرغم الولايات المتحدة علي إعادة النظر في تهديدها للدول وتركها لسياسة الانتقام واستخدام المرونة في تعاملها مع الدول ومحاولة تجنب الصدام العسكري.

وبظهور السلاح النووي تصبح نظرية الهارتلاند والنطاق الساحلي  أمرا لا يقارن، فقد ظهرت هذه النظريات في ظروف تختلف كثيرا عن ظروف استخدام السلاح النووي، ويكفي أن نعلم أن القنبلة التي ألقيت علي هيروشيما في اليابان رغم أنها من النوع الصغير وكانت في بداية إنتاج هذا النوع من السلاح فإنها قتلت نحو 120 ألف نسمة بخلاف آثارها الإشعاعية التي ما زال اليابانيون يعانون منها كما ذكرنا.

ونتيجة للسباق بين الدول لتملك السلاح النووي، وبعد أن ازدادت خطورته، بدأت الدول الكبري المتنافسة تسعي للبحث عن وسيلة لوقف سباق التسلح في هذا المجال؛ نظرا لأن استخدامه سيكون مدمرا إلي حد كبير، وخصوصا عندما يتسع نطاق تملكه، فقد يساء استخدامه وخصوصا من الدول الصغرى إذا تعرضت لتهديد من دولة أخري، ولا تجد أمامها مفرا من استخدامه عندما تجد نفسها معرضة للهزيمة؛ ولذلك عقدت معاهدة لحظر انتشار الأسلحة النووية في عام ١٩٦٨ ، ثم تبعها اتفاقية في عام ١٩٦٩ وقعت في عام ١٩٧٢ ، وأخري في فيينا عام ١٩٧٩ . والغرض من هذه الاتفاقيات هو وضع حد للتسابق في هذا النوع من السلاح وخصوصا بين الدولتين الكبرين: الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي قبل أن يتفكك. وقد انتهي أخيرا باتفاق وقعت عليه معظم دول العالم في عام ١٩٩٥ لوقف التسلح النووي بل بتدميره والتفتيش عليه من قبل المراقبة الدولية. وقد ساعد علي ذلك انهيار الاتحاد السوفيتي وتفككه ثم تحوله عن الشيوعية التي كانت من أهم أسباب الصراع بين الشرق والغرب. فقد كان الموضع مركزا علي مواجهة التوسع الشيوعي، وبانتهائه مع الاتحاد السوفيتي خفت حدة الصراع إلي حد كبير سواء علي المستوي السياسي أو العسكري، وإن كان قد ترك آثارا خطيرة نتيجة عدم وجود توازن بين القوي حيث أصبحت الولايات المتحدة تعد القوة العظمى في غياب الاتحاد السوفيتي.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .